الخميس، 27 نوفمبر 2008

|♥.•*`¯`*•[◄ لكل من ذاق مرارة الدهر و تجرع كأس المر |♥.•*`¯`*•[◄

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
بسم الله الرحمن الرحيم


رسالة لكل من ودع السعادة والفرح من زمان

يا من عانيت قساوة الدهر و مرارة الحرمان..
يا من جافاك النوم و خانتك الأحلاااام...
يا من تعيش وسط غيمة من اللآلام و الأحزان..
سل نفسك يوما ...لما كل هذا الشقاء ..؟
ما السبب و لما يحدث معك بالذات ..؟
ستقول هذا حظي بالحياة ....
جروح من الأحباب و الأصدقاء
أفضل الرحيل و الإبتعاد ..
هلكني الطعنات ..الكذب ..و الروايات


و سأقول لك لا يمنح الله العاصي إلا الشقاء
فاذكره كثيرا ...و احمده استعن به تنل الهناء
تب اليه و استغفره و سترى تبدل الحال
و لك من هذه الكلمات ما يروقك واختار

ستعيش في بستان و تروي من الزهور ما تشـــــآء
فما أعجبك لونها و عطرها فلها البقـــــــــاء
و اغرس من الأشجار ما لذ و طاب
و فوق أغصانها أسكن أشذى الأطيار
و إلا فارمي ما لا تطيقه بسلة النفايات
و انصحك باستعمال أدق مصفاة
لتكون النتيجة بكامل الصــفاء
تصفو سماك من الغيوم و يزول الظلام
تحيا بكل سعادة و اطمئنان
بمعونة خالق الأكــوان
جرب و فيما الخسران
ففي التجربة خير برهان

آمل ان يستفيد كل من يقرا هذه الكلمات
و لكم الخيار بين السعادة و الشقاء

أقدم لكم بعض العبارات الجميلة و أتمنى أن تعجبكم


الصادقون في عواطفهم .. لا يبالون بالمظاهر
من السهل أن تحب الناس ولكن من الصعب أن تجبر الناس على حبك
النفوس القوية .. لا تعرف اليأس
إذا أردت أن تعيش سعيداً .. إنزع الحقد من قلبك
الصحة مثل المال لا تعرف قيمتها ألا حين تفقدها
الحياه تحب من يحبها .. والتعاطف أساس الأخلاق .. والصدق لغة التفاهم
الحياة كالوردة .. كل ورقة خيال .. وكل شوكة حقيقه
الجهل هو الموت .. والمعرفة هي الحياه
البكاء ضروري ولكنه ليس حلاً لنسعد أيامنا بالإبتسامة بدلاً أن نملاها بالدموع
ما تبنيه الأيدي .. تهدمه أيدي أَخرى
حينما نكذب .. فإننا نكذب على أنفسنا
السيره الحسنة كشجرة الزيتون .. لا تنمو سريعاً .. ولكنها تعيش طويلاً
ليس من الصعب أن تضحي من أجل صديق .. ولكن من الصعب أن تحب صديقاً يستحق التضحية
من السهل أن ترى الناس على حقيقتهم .. ومن الصعب أن ترى نفسك على حقيقتها
بين السعادة والكراهية خيط من دخان .. قد ينقطع بنسمة هواء
إن لم تجد من يحبكم فإنك إنسان تعيس .. وإن تحب من تحبه فإنك إنسان أتعس
اذا ضحك لك الزمان فكن على حذر .. لأن الزمان لا يضحك طويلاً
المتكبر كالواقف على جبل يرى الناس صغاراً .. ويرونه صغيرا
نحن نتقابل مع الناس كل لحظه .. ولكننا لا نتقابل مع أنفسنا إلا نادراً
لا تسأل صديقك لماذا يحبك ؟ فكثيراً ما يجهل الصديق الوفي عن أسباب حبه لك
القلوب التى تغسلها الدموع .. لا يتراكم عليها الصدأ
خيانة الصديق أشد من ألف طعنه سيف
الصداقة كلمة ثمينة لا تقال لكل إنسان

الاناث المسترجلات

السلام عليكم
اخواني حلت ظاهرة غريبة ومخيفة في البلدان العربية وهي
استرجال بعض الاناث وكذلك تخنث بعض الذكور فاصبحن يحلقن رؤوسهن
ويلبسن لباس الذكور ويرتدن المقاهي ويعاكسن بعضهن
وترى بعض الذكور
يا صبحان الله شعره اطول من شعر البنت يرتدي الحلق او القيراط (منقوشة) او اثنين
ويمشي مشية الاناث مع انه ذكر 100/100 .
حتى اصبحن لا نفرق بين البنت والذكر
هل هو حنين الى الجنس الاخر
هل تقليدا بالغرب
ام ماذا اجيبوني اي تفسير لهذا.
منتظرة تعليقاتكم .

*( ... كيف تكسب نفسك الاحترام الذي تستحقه ؟؟؟ ... )*



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف تكسب نفسك الاحترام الذي تستحقه ؟؟؟ يقول أحد الخبراء أن بوسع المرء الحصول على
الاحترام الذي يستحقه باتباع بعض النصائح البسيطة

1. استمع أكثر من أن تتكلم :
فكلما كثر كلام الإنسان كانت هناك فرصة للخطأ .
ولذلك حاول أن تكون صامتا قدر المستطاع ،
والناس سوف يفترضون انك أكثر ذكاء مما أنت عليه حقيقة .


2. احتفظ بأسرارك الخاصة
كن محافظا على معلوماتك الشخصية
ولا تجعل حياتك كتابا مفتوحا .
فتعريتك لنفسك تجعل الآخرين يقللون من فكرتهم عنك .


3 . لا تقلل من منجزاتك:
فعندما تقول : إنني كنت محظوظا فان ذلك يفقدك
بعضا من مكانتك ، وكن متواضعا ولكن في فخر .
وعندما يقول شخص ما هذا عظيم ،
وافقه ثم قل : شكرا ، لقد عملت بجد .


4 . اعترف بأخطائك بسرعة ولباقة:
فالذين يتظاهرون بأنهم على حق دوما يفقدون
الاحترام، لان الناس تراهم على أنهم مخادعون


5. لا تقلل من شأنك:
فالإنسان يفقد احترام الآخرين عندما يقلل من شانه
وتوقف عن قول أشياء مثل: هذا قد يكون خطأ .


6. ابتعد عن الاعتذار المتكرر
فالاعتذار بمناسبة أمر جيد، ولكن لا تبالغ في ذلك .

7. لا تكن من محبي التأثير في الآخرين :
فلو حاولت جاهدا أن تؤثر في الآخرين فإن
الناس سيشعرون بذلك وستفقد الاحترام

8. خذ أكثر القرارات بنفسك:
فإن عادة الإكثار من سؤال الناس عن رأيهم
يعكس عدم تأكدك من قرارك وهذا يقلل من احترامهم لك .


9. دائما قدر قيمة الوقت :
فالذين يتسكعون ويضيعون وقتهم يفقدون احترام الآخرين.

10.احتفظ بهدوئك:
فالذين ينفعلون كثيرا بعواطفهم يفقدون الاحترام.

مااجمل ان يكون لديك انسان‏


يسال عنك ان غبت ........ يقترب منك اذا بعدت
مااجمل ان يكون لديك فى الدنيا انســــــــــــــــــــــــان
يخاف عليك ..... يحــــــــبك
يرعاك ... يشاركك الفرح والسعاده.....والالم
مااجمل ان تندمج ارواحكم معا ......فتصبحوا قلبا وعقلا واحدا
تفرحون معا.... تحزنون معا ...... وتتألمون معــــا
مااجمل ان يكون لديك انســـــــــــــــــــــــــــــــان
يحسن الظن بك ويغفر لك ان اخطأت .... ويلتمس لك العذر ان له اسأت
مااجمل ان يحفظ غيبتك ... ويدافع عنك... ويقطع لسان من يتكلم عليك
مااجمل ان يكون لديك انســـــــــــــــــــــــــــــان
يشدد من ازرك ان ضعفت
ويشجعك ان جبنت...ينصحك ان اخطأت
مااجمل ان يكون لديك انســـــــــــــــــــــــــــان
كاتما للسر............ .حافظا للعهد
وفيا للوعد ............ ....... صادق اللسان والقلب
فاذا كنت تملك هذا الشخص ...... فهنيئا لك به ......... فقد ربحت
فحافظ عليه كعينيك واحمد الله على نعمته عليك
انسان كهذا فى هذا الزمان الذى نعيشه كنز مفقود
اذا وجدته لا تجعله يضيع منك هباءا
وما اجمل ان يكون انســـــــــــــــــــــــــــــــــان فى الدنيا

لماذا التقليد وأنت كائن فريد؟

كان جحا يمشي في الطريق وإذا به يرى صبياً يبلغ الخامسة عشر من العمر وهو يمسك السيجار في يده ويستمتع بالتدخين... فقال له: "يا ابني، ألستَ صغيراً على فعل هذا؟"
أجاب الصبي: "بالطبع لا... ولقد أقمتُ علاقة مع فتاةٍ أيضاً!"
تعجب جحا: "ماذا؟؟ وفتاة أيضاً؟؟"
قال الصبي: "نعم لقد قمتُ بخلع ملابسها ليلة البارحة وكان الأمر فاتناً وممتعاً"
قال جحا: "هكذا إذاً!!! وكم تبلغ هذه الفتاة من العمر؟"
أجاب الصبي: "لا أعلم كم كانت تبلغ من العمر، لم يكن بمقدوري سؤالها لأنني كنت سكراناً جداً"...

هذه ليست مُزحة من العصور القديمة أو من زمنٍ بعيد... إنها حقيقة تحدث الآن مع أبنائنا... حتى أنهم لا يزالون في المدرسة أو الجامعة وتراهم يدخنون كالبالغين، يتسكعون برفقة الفتيات، يشربون الخمر ويسكرون لكي يفقدوا وعيهم وإدراكهم الذي لم ينمو أو يكتمل بعد...

في الأيام القادمة، علينا أن نتوقع المزيد من ذلك والأسوأ منه... هؤلاء الفتية الصغار عنيفون جداً، وهنالك كثير من حوادث السلب والاغتصاب وغيرها من الجرائم التي تحدث ليس فقط في الغرب بل هنا في الشرق وفي بلاد العرب.

لماذا يحدث كل هذا؟؟؟ لا أحد يعلم... خرجت الأمور عن السيطرة.... فالشرق يقلد الغرب، والغرب يقلد الشرق، طبعاً بالأمور السلبية فقط...

إن هذا العالم هو عالم المقلدين، عالم القردة والرجال الآليين... أشباه الرجال وأشباه النساء... الإنسان الواعي هو الذي لا يقلد أحد، بل يعيش فاتحاً طريقه الخاص به... إنه الفرد وليس القرد... الفرد الذي ينظر إلى نفسه وتكوينه... يتأمل ويسأل:

من أنا؟
ما الذي أشعر به حقاً وحقيقةً؟

في أحد الأيام كانت زوجة حجا تقود عائدة إلى المنزل، وعندما وصلت خرجت من السيارة ووقعت على الأرض. عندها رآها جحا فركض مسرعاً إليها وسألها:
"هل أنت بخير؟ ما الذي حدث لك؟ لماذا أنت شاحبة هكذا؟"
فأجابته: "لقد كان الجو حاراً جداً جداً"
سألها: "ولماذا لم تقومي بفتح نافذة السيارة؟؟"
أجابته: "ماذا!!؟ هل تريدني أن أفتح النافذة وأدع الجيران يعلمون بأن سيارتنا غير مكيفة!؟"

البشر مستعدون للموت مقابل ألا يعرف الآخرون حقيقتهم... إنها مسألة أقنعة وسمعة وشهرة فقط، فالسيارة يجب أن تكون حديثة ومكيفة، سواء أكان المرء قادراً على شرائها أم لا... عليها أن تبقي نوافذ السيارة مغلقة حتى لو شعرت بالإغماء والحر والمعاناة، لأن فتح تلك النوافذ سيسبب ألماً أكبر بالنسبة لها!

لا أحد يسمح لأحد بأن يكون نفسه، حقيقته المجردة فحسب... وأنت قد أصبحت مشفراً على تلك الأفكار وبعمق، حتى صرت تعتقد بأنها أفكارك...
لذلك استرخي فقط.....
قم بنسيان كل تلك الأفكار... ارمها مثل أوراق الخريف المتساقطة...
من الأفضل أن تكون شجرةً عارية خالية من الأوراق، على أن تكون لك أوراق وأزهار بلاستيكية مصطنعة، كل شيء صناعي ميت وبشع...

أن يكون لك وجه فريد وأصيل يعني أنه ليس هنالك أحد يسيطر عليك ويتحكم بك، لا الأخلاقيات ولا الدين ولا المجتمع ولا الأهل والمعلمين ورجال الدين...
أن تعيش حياتك تبعاً لحدسك الداخلي... استفتي قلبك ولو أفتوك...
لديك وعي وإدراك وإحساس... يعطيك الفردية المميزة وهذا هو الأساس...

سيصبح العالم مكاناً رائعاً للحياة عندما نكون مميزين... لسنا نُسخاً عن أي أحد.
ليست المسألة أن تكون نسخة عن بوذا أو كريشنا أو المسيح أو النبي... كل الأنبياء والحكماء أتوا لإيقاظنا وليس لجعلنا أتباع أو نسخ عنهم...

النسخة هي نسخة، وستبقى دائماً تقليداً غير مفيد...
التقليد يدمر كرامة الإنسان مثل التقييد...
فكن سيداً فريداً... كن سيد نفسك...
كن معلم نفسك... ومَن عرف نفسه عرف ربه....

هذا هو التأمل: أصغي إلى نفسك وصوتك الداخلي.... إنه يدلّك ويعطيك الإشارات بشكل مستمر... صوت رقيق هادئ وصامت... فإذا كنتَ صامتاً قليلاً، ستسمع ثم تتلمّس طريقك ووجهتك...

كن مَن أنت يا إنسان
كن مع الحقيقة والحق
حتى لو لم يترك الحق لك أي صديق
لا تحاول أبداً أن تكون شخصاً آخر مهما كان
وعندها سينضج وعيك وتستوي روحك... هنا والآن
النضج هو تحمّل مسؤولية أن تكون ذاتك، مهما كلف الثمن
المخاطرة بكل شيء كي تكون من تكون
هذا هو دورنا المبدع في الكون

من الظن إلى اليقين


إذا كانت الظنون والشكوك تملأ كيانك، فانتبه!
لأنها مثل الطفيليات، تمتص دمك وتتركك منهكاً تماماً، متعباً تشعر بالملل ليل نهار... تمتص كل الفرح من داخلك، وتتركك عظاماً بالية بلا حياة... ولهذا يبدو لنا الكثير من الناس في هذا العالم جدّيين جداً، وحزينين جداً.

الدنيا ليست مكاناً جدّياً، بل هي مكان للمتعة والفرح! انظر إلى الأشجار المتمايلة من حولك وراقبها، انظر إلى الطيور والحيوانات، إلى النجوم والأنهار...

الوجود بأكمله في احتفال دائم، باستثناء الإنسان... لأن الإنسان وحده فقط الذي يستطيع أن يحيا بقلبه أو أن يحيا برأسه.... وحده المختار والخيار مفتوح أمامه، وهو غير مسموح لأي كائن آخر... الإنسان فقط هو مَن يملك حرية الاختيار، وقد اخترنا الرأس أو الفكر لأن الفكر يساعدنا دوماً في الحصول على المزيد من المال في هذا العالم، وليس فقط المزيد من المال بل والمزيد من السلطة والشهوة والشهرة والبهرة، إنه يساعدك في تحقيق ما تدعوه: رغباتك وطموحاتك، لكنه يدمرك أنت.... يدمر كل شيء ذو قيمة تملكه في داخلك، يدمر روحك.

على قلبك أن يكون هو المختار وعليه فليقع الاختيار... فحالما تختار القلب ستجد أن الوفاء والثقة والحب ستبدأ بالتفتح كالأزهار، وعندها ستتساءل بدهشة كيف تلاشت كل تلك الشكوك بلمحة؟؟ وكأنك أدخلت سراجاً من النور إلى غرفة معتمة فاختفى الظلام منها، هذا تماماً ما يحدث مع القلب.

عندما تبدأ باختيار قلبك عوضاً عن عقلك، ستختفي كل الشكوك والظلمات، وفجأة ستمتلئ حياتك بالنور ستمتلئ بالحب، والحب هو فرحة وبهجة... الحب عيد، الحب لعبة تبدأ ولا تنتهي... وهذا النوع من الحب والثقة هو كل القداسة والألوهية التي تحتاجها.

ليس هناك سبيل لإثبات وجود الله ومعرفته طالما أن عقلك لا يزال هو الشاغل والمشغول، لا يمكن لأي مناقشة فكرية أن تخمد نار كل الشكوك اللامتناهية للعقل...
لكن القلب لا يشك أبداً... القلب ببساطة يعلم، لا يشك لأنه على يقين من حدسه ومعرفته.... إنه ليس بحاجة لأي إثبات أو برهان، لأن وجود الله في القلب إثبات على نفسه... ما وسعني أرض ولا سماء ولكن وسعني قلبُ عبدي المؤمن...

الله مرئي بالنسبة للقلب كما النور مرئي بالنسبة للعين، والأعمى فقط هو الذي يفكر بالنور والأعمى فقط هو الذي يفكر بالله ويضع الفلسفات والنظريات...
القلب لديه عينين ليرى بهما، ولديه طريقته الخاصة في الحياة... لديه صلة مباشرة مع الحقيقة... ما في قلبي غير الله...

كن حاضراً في قلبك، ولتحيا عبر قلبك... ادعم وغذّي كل الصفات الخاصة بالقلب... حتى وإنْ كان لديك الكثير لتخسره في هذا العالم الخارجي لا تقلق، لأنك إذا كسبتَ ذرةً في العالم الداخلي فاعلم أنك قد كسبت شيئاً خالداً للأبد...

كل شيء في عالمنا الخارجي مؤقت وسيفنى، قد تجده في لحظة وتفقده في لحظة أخرى... اليوم أنت تملك المال وربما لا تملكه غداً.... اليوم ربما أنت الرئيس الجبار لديك كل السلطة والقرار وغداً قد لا تمتلك أي سلطة ولا تبولة ولا خيار...

قبل قيام الثورة الشيوعية الكبيرة في روسيا، كان رئيس الوزراء الروسي رجلٌ يدعى "كيرينسكي"... لكن بعد الثورة نسي الجميع أمره واسمه، لقد هرب من روسيا، وبعدها لم يفكر أي أحد بما قد حدث له، وبعد مضي عدة سنوات توفي كيرينسكي في ولاية نيويورك، لقد كان يعمل كبائع خضار هناك! في كل تلك الخمسين سنة كان يعيش هناك، يملك فقط متجراً صغيراً ولم يلاحظ أحد أنه في يوم ٍما كان هذا الرجل من أكبر أصحاب النفوذ والسلطة في العالم.
لا شيء دائم في هذه الحياة... إنها مجرد ممر إلى دار المقر... كل شيء يأتي ويذهب بلحظة في عالمنا الخارجي، وشيء واحدٌ واحد فقط هو الشيء الثابت الأكيد: أن الموت سيأخذ منك كل شيء، والموت مكتوب على ابن آدم... لكن في العالم الداخلي، في عالم الروح، مهما كان الذي كسبته فستأخذه معك ولن يستطيع أي شيء أن يدمّره أو يأخذه منك حتى الموت....
سترحل من هنا وأنت تحمله برفقتك، كما سأل الناس أحد الأولياء الفقراء:
أين الفرش في البيت؟ فأجاب: لقد سبقني إلى العرش...

الجسد سيفنى بالموت...
والفكر سيفنى بالموت....
لكن محبتك وفرحتك... وأي حقيقة تكتشفها في ذاتك...
سترحل معك وتجمعك بالجامع الأكبر...
هذا هو الكنز الحقيقي لمَن اعتبر واختبر...

الخميس، 13 نوفمبر 2008

فن الرد الذي يجعل الاخرين يصمتون

فن الرد الذي يجعل الاخرين يصمتون
اجابات قويـــــــــه
يعتبر الجواب المسكت فن من الفنون .. وقيمته في فوريته وسرعته فهو يأتي كالقذيفة يسد فم السفيه وفي مايلي أمثلة على الجواب المسكت :
---------------------------------------------------------------
وسأل ثقيل بشار بن برد قائلا : ماأعمى الله رجلا إلا عوضه فبماذا عوضك ؟فقال بشار: بأن لاأرى امثالك ..!!
---------------------------------------------------------------
قالت نجمة انجليزية للأديب الفرنسي هنري جانسون : انه لأمر مزعج فأنا لا أتمكن من ابقاء اظافري نظيفة في باريس .. فقال على الفور :لأنك تحكين نفسك كثيرا ..!!---------------------------------------------------------------
تزوج اعمى امرأة فقالت :لو رأيت بياضي وحسني لعجبت ، فقال :لو كنت كما تقولين ما تَرَكَكِ المبصرون لي .!!
---------------------------------------------------------------
ويروى ان رجلا قال لإمرأته : ماخلق الله احب الي منك ...فقالت : ولا ابغض الي منك ! فقال: الحمد لله لذي اولاني ماأحب وابتلاك بما تكرهين .!!
---------------------------------------------------------------
تشدقت امرأة امام صوفي (ارنو) بكثرة المعجبين بها وانهم يزعجونها ،فقال صوفي :لكم هو سهل ابعادهم ايتها العزيزة ... ماعليك سوى ان تتكلمي .!!
----------------------------------------------------------------
قال رجل لبرناردشو : اليس الطباخ انفع للأمة من الشاعر أو الأديب ؟؟ فقال: الكلاب تعتقد ذلك .!!
---------------------------------------------------------------
رأت الراقصه فيفي عبده عندما ارادت ركوب سيارتها المرسيدس الفاخره الأديب نجيب محفوظ وهو راكب سيارة متواضعه للغاية فقالت:بص الأدب عمل فيك ايهرد عليها نجيب محفوظ بسرعه :بصي قلة الأدب عملت فيك ايه ..!!

توم وجيري .. ضحكة وعبرة لنــا..؟؟؟ ...

توم وجيري .. ضحكة وعبرة لنــا..؟؟؟ ...

هنالك نقاط سوداء كثيرة في حياتهم .... حاولت رؤية بعضها ...
ولكن من شدة سوادها ... أصبحت قاتمة .. فلم أرغب رؤيتها ...؟؟؟


هنالك نقاط بيضاء كثيرة في حياتنا .... حاولت رؤية بعضها ....
ولكن من شدة بياضها ... أصبحت شفافة .. فلم أستطيع رؤيتها ...؟؟؟
منذ نعومة أظفارنا ..نجلس على التلفاز لنشاهد .. أفلام الكرتون ..
فهي المتعة الحقيقة للكبار قبل الصغار ...
زرت بيوتا كثيرة ..أجد فيها الكبار متعلقين أكثر من الصغار بمشاهدة أفلام الكرتون
وهذه هي الحقيقة .. فكلنا كنا نشاهد وللآن ..باباي .. زينة ونحول ..
بدر وأنيس ... شرشبيل ... غراندلايزر ..ولكن كان أفضلهم وبالنسبة لي شخصيا" ..
توم وجيري ..ومقالبهم المضحكة فيما بينهم ... ونهايتهم السعيدة ...
كلنا يعرف القط المغلوب على أمره .. توم ... مثل بعض الرجال في هذه الأيام ...
وكلنا يعرف أيضا يعرف الفأرة المشاكسة .. جيري ... مثل بعض النساء في هذه الأيام ...
ما السبب في ذلك ...؟؟؟
هل هي استرجاع لأيام الطفولة ...؟
أم هي مرحلة حرم منها هؤلاء في طفولتهم .. فبدؤوا يعوضونها بشبابهم وكبرهم ..؟؟
أم هي استراحة من هموم الحياة ومشاكلها ... ؟؟؟
فيجد نفسه بمشاهدة أفلام الكرتون ..مخرجا لهموم ومشاكل أراد لنفسه الابتعاد عنها أو نسيانها ...
أو لضحكة اشتاق لها .. من زوجته ..أو ابتسامة ..من مديره ... فلم يجدها عندهم ..
فوجدها مع توم وجيري .. من خلال إحدى المشاهد والمواقف المضحكة فيها ...
هنا أتناول قصة توم وجيري ... ومن هم بالأصل ... والعلاقة بينهم .. والعبرة منها ..؟
هل قصة توم وجيري هي قصة حقيقة ... ؟؟؟ ومن أبطالها ...؟؟؟
هي قصة حقيقة كانت في بدايتها فقط ... وليس ما نشاهده الآن على التلفاز ...؟؟؟
أبطالها ...؟؟؟ رجل وامرأة وفارة ...
الرجل توم ... المرأة جيري ... الفأرة جيري ..؟؟؟
هي قصة حقيقة لشخص أسمه توم .. وكان مسجونا لفترة طويلة الزمن ...
وحيدا في زنزانته في أحد سجون بلاد العم سام .. ممكن غوانتنامو ..
في أحد الأيام رأى فأرة تزوره وتدخل زنزانته بدون سابق إنذار .. أو موعد زيارة سابق...
فكانت له المفاجأة والدهشة بنفس الوقت... أهو سجين أخر ...أم زائر ...
وحيث أنه كان وحيدا ... والوحدة قد تقتل النفس في بعض الأحيان ...
فقد وجد رفيقة له في وحدته تسليه وتؤنسه لبقية أيامه في السجن الانفرادي ...
وبدأ يعتني فيها ويطعمها ... حتى أصبحت تستأنس له ..فتؤنسه على وحدته ...
وبدأت تجول بخاطره فكرة ... لما لا يبدأ بكتابة قصة حياته مع هذه الفأرة ... فيسلي نفسه ...
وبالفعل بدأ بكتابة قصته مع الفأرة .. واسترسل فيها من جميع المشاهد التي كانت تحصل معه
ومعها ... وكيفية تعاملها مع الإنسان .. وكيف هو يتعامل معها وبقالب كوميدي ومضحك .
وكان يضيف إليها من بعض ما كان يحصل معه ومع حبيبته من مواقف عندما كان خارج السجن ..
وبنفس الوقت يجد لنفسه شيئا يقتل الوقت الذي يعيشه بسجنه منفردا ..فيمر الوقت عليه بسرعة ..
وكان يضيف أيضا إلى قصته شيئا من تلك الحياة الجميلة التي كان يعيش فيها مع الناس ..
بدأ توم يفكر باسم لهذه الفأرة ..فتذكر فورا.. اسم حبيبته .. وكان اسمها ..جيري .؟؟
فسماها جيري .. ومن يومها بدأت قصة .. توم وجيري ...؟؟؟؟
بدأ يكتب قصته ويرسلها إلى حبيبته جيري ... يشرح فيها عن صديقته الجديدة ..
وحياته معها وعن العلاقة والصداقة بينه وبينها ... ومدى حاجة الإنسان لرفيق مهما كان في وحدته .
وكيف تحولت زنزانته بوجود الفأرة جيري .. وكيف أصبحا أصدقاء .. وكيف يطعمها ويعتني فيها ...
وعن كل حركة .. صغيرة أو كبيرة تقوم فيها .. فيرسمها من خلال قلمه ...
ويضيف عليها ما تفضي عليه ذاكرته من الحياة خارج السجن فيما قبل ... ؟؟؟
وبدأت حبيبته جيري المرأة بقراءة تلك الرسائل فأعجبت فيها .. وحثت توم على المثابرة في كتابتها ..
وبنفس الوقت بدأت ومن خلال عملها... كسكرتيرة ... في أحد الشركات ...
وخبرتها في المراسلات والطباعة بدأت بتنقيحها وطباعتها على شكل قصص صغيرة يومية
وإضافة بعض اللمسات الطريفة والحركات النسائية عليها ... الأفكار الجهنمية للمرأة ..
وما يجول في طبع المرأة من الخدع والحركات ... وكيفية معاملتها للرجل ...
و بدأت تكتمل هذه القصة وبمشاهد متفرقة يوما بعد يوم وأصبحت مهمة عندها ...
أولا ..؟ لأنها من عند حبيبها فهي بانتظاره بعد انقضاء مدته بالسجن ليتزوجا ..
ثانيا..؟ لما تحتويه هذه القصص من مقالب ومواقف مضحكة تتسلى فيها في وقت فراغها ...
في أحد الأيام حتى حضر صاحب أحد الشركات المنتجة الفنية ... لاجتماع مع صاحب الشركة التي تعمل فيها ...
وجلس ينتظره في مكتب جيري السكرتيرة لبضع الوقت حتى يحين موعده معه...
وفي الحال خطرت على بال جيري فكرة .. وما أدهى المرأة إذا أرادت شيئا ... فستجد ضالتها سريعا" ...
خطر على بالها أن تعطيه قصص توم وجيري .. ليقرا فيها ويتسلى حتى يحين موعد الاجتماع مع مديرها ...
ولكن كان لها فيها مآرب أخرى ... ستأتي فيما بعد ...
بدأ الضيف بقراءة هذه القصص ... وكلنا يعرف أن بعض كبار الشخصيات ..ووجهاء القوم يوظفون أشخاصا عندهم فقط للترفيه عنهم وسرد الحكايات والنكت ...
وذلك لإضحاكهم والترفيه عنهم من كثرة التعب ... الملل .. الذين يعانونه من خلال عملهم...
ولكن ما حصل مع صاحبنا الضيف أنه بدا يقرأ ويضحك من تلقاء نفسه .. كلما انتقل من صفحة إلى أخرى يجد فيها من المقالب المضحكة بين توم وجيري ... فأعجب بهذه القصص وما تستطيع فعله مع الإنسان نفسه ..
بما يرفه عنه وينسيه ما يحمله من هموم وتعب النهار كله ...
وهذا كان بيت القصيد لجيري...مأربها ... فوجدت ضالتها ... ؟؟؟؟؟؟
انه من كبار أصحاب الشركات المنتجة الفنية .... ولو أعجبته هذه القصص ..
ستنتقل هي وحبيبها توم إلى عالم آخر ..عالم الغنى والثراء .... هوليود ..؟؟؟
وبالفعل ... هذا ما حصل ...فقد طلب منها صاحبنا الضيف الحضور لمكتبه بعد ذلك ومعها كل القصص عن توم وجيري ...
وكانت الفرحة الكبرى لجيري المرأة ..ليس جيري الفأرة...؟؟
وفي ذلك الاجتماع بين جيري ومدير الشركة المنتجة تم الاتفاق على شراء كل القصص عن توم وجيري حصرا لهذه الشركة ..على أن يتم تحويلها إلى أفلام كرتون يشاهدها الكبار قبل الصغار .
واستمر توم بكتابة قصته ... وتأليف بعضها من الخيال ..
ليكثر المال .... فيتغير الحال .... وينال المآل .... فيرتاح البال ...
خرج توم من السجن بعد فترة من الزمن ...
لكن جيري الفأرة لم تخرج معه ...السجن كان أرحم لها من العيش خارجه ؟؟؟
لينعم هو وشريكة حياته جيري المرأة بما جناه من أموال ..كان مصدرها امرأة و فأرة ..
وانتهت قصة توم جيري وجيري بالواقع .. ولم تنتهي بالخيال ... وهذا ما نشاهده الآن بالتلفاز.
ونجد في ..توم وجيري ... ضحكة وعبرة لنا ...
الضحكة عندما تشاهدون الخيال في التلفاز ..أما العبرة فمما حصل بالواقع مع توم وجيري بالسجن والحياة ..
إنها عبر لنا ولحياتنا نحن البشر .. عبرة بين العرب والغرب.. تتلخص في عدة نقاط ..بيضاء وسوداء ...؟؟
بالكلمة هي نقطة واحدة الفرق بين ..العرب والغرب ..ولكن بواقع الحياة هي نقاط كثيرة.
نقاط ... بيضاء ...حصلت عندهم... الغرب ؟؟؟
نقاط ... سوداء ... تحصل عندنا ... العرب ؟؟؟
أبيض ... العلاقة بين الإنسان والحيوان .. وكيفية التعامل مع الحيوان .. وما فائدة الحيوان .
أسود ... العلاقة بين الحيوان والإنسان .. وكيفية التعامل مع الإنسان .. وما فائدة الإنسان .
أبيض ... إعطاء أهمية للأمور الصغيرة... بنفس الأهمية للأمور الكبيرة .. في هذه الحياة ..
أسود ... عندنا لاشيء له أهمية ... لا تدقق ... اترك الخلق للخالق ... ضيعة ضايعة..
أبيض ... المرأة مكملة للرجل ... فلا يستطيع الرجل لوحده النجاح من دون المرأة ..
أسود ... المرأة طبخ ونفخ .. ما لازم تتعلم .. ما لازم تسوق السيارة .. ما لازم تعمل.
أبيض ... الإبداع يأتي من كل الناس .. رجلا أو امرأة .. صغيرا أو كبيرا ..فقيرا أو غنيا.
أسود ... الإبداع يأتي من بعض الناس .. الأغنياء .. كبار الشخصيات .. المدراء .
هنالك نقاط سوداء كثيرة في حياتهم .... حاولت رؤية بعضها ...
ولكن من شدة سوادها ... أصبحت قاتمة .. فلم أرغب رؤيتها ...؟؟؟
هنالك نقاط بيضاء كثيرة في حياتنا .... حاولت رؤية بعضها ....
ولكن من شدة بياضها ... أصبحت شفافة .. فلم أستطيع رؤيتها ...؟؟؟
ولنعد أخيرا إلى الخيال والضحك مع توم وجيري ... ونرفه عن أنفسنا .. ونضحك عليها ..
فقد كانت قصتي هذه مثل قصص توم وجيري هذه الأيام ... خيالية .. وغير حقيقة ...
.. ولكن العبرة فيها ..من الواقع .. الذي نعيشه الآن ..
ولنترك العبرة لأهلها ... فما نحن العرب فيه الآن .. هو العبرة بذاتها للغرب و لأهل الأرض كلها ..

الثلاثاء، 4 نوفمبر 2008

و انت في بستان الدنيا هل فكرت ببستان الاخرة ؟



في يوم من الأيام أستدعى أحد الملوك ثلاثا من وزرائه وطلب منهم أمر غريب طلب من كل وزير أن يأخذ كيس ويذهب إلى بستان القصر وأن يملئ هذا الكيس للملك من مختلف طيبات الثمار والزروع كما طلب منهم أن لا يستعينوا بأحد في هذه المهمة و أن لا يسندوها إلى أحد أخر أستغرب الوزراء من طلب الملك و أخذ كل واحد منهم كيسة وأنطلق إلى البستان
فأما الوزير الأول فقد حرص على أن يرضي الملك فجمع من كل الثمرات من أفضل وأجود المحصول وكان يتخير الطيب والجيد من الثمار حتى ملئ الكيس
أما الوزير الثاني فقد كان مقتنع بأن الملك لا يريد الثمار ولا يحتاجها لنفسة وأنة لن يتفحص الثمار فقام بجمع الثمار بكسل و أهمال فلم يتحرى الطيب من الفاسد حتى ملئ الكيس بالثمار كيف ما اتفق .
أما الوزير الثالث فلم يعتقد أن الملك يسوف يهتم بمحتوى الكيس اصلا فملئ الكيس با الحشائش والأعشاب وأوراق الأشجار .
وفي اليوم التالي أمر الملك أن يؤتى بالوزراء الثلاثة مع الأكياس التي جمعوها فلما أجتمع الوزراء بالملك أمر الملك الجنود بأن يأخذوا الوزراء الثلاثة ويسجنوهم على حدة كل واحد منهم مع الكيس الذي معة لمدة ثلاثة أشهر في سجن بعيد لا يصل أليهم فية أحد كان, وأن يمنع عنهم الأكل والشراب
فاما الوزير الأول فضل يأكل من طيبات الثمار التي جمعها حتى أنقضت الأشهر الثلاثة
وأما الوزير الثاني فقد عاش الشهور الثلاثة في ضيق وقلة حيلة معتمدا على ماصلح فقط من الثمار التي جمعها
أما الوزير الثالث فقد مات جوع قبل أن ينقضي الشهر الأول .
وهكذا أسأل نفسك من أي نوع أنت فأنت الأن في بستان الدنيا لك حرية أن تجمع من الأعمال الطيبة أو الأعمال الخبيثة ولكن غدا عندما يأمر ملك الملوك أن تسجن في قبرك في ذلك السجن الضيق المظلم لوحدك ,
ماذا تعتقد سوف ينفعك غير طيبات الأعمال التي جمعتها في حياتك الدنيا أخي/اختي هل لنا من وقفة مع انفسنا نحاسبها قبل ان نقف بين يدي ملك الملوك فنسأل فتضيع من بين الشفاه الكلمات و تتلعثم الالسن باحثة عن مخرج من ذلك الضيقهل فكرنا بزادنا الذي سيكون لنا انيسا في سجن الوحشة في سجننا ؟
كل المودة و الاحترام