الأحد، 28 سبتمبر 2008

من نحن .. ؟ مجرد أسماء !!!

نحن الذين نعيش هنا ...
نأكل ونشرب ..
نمرح ونلعب ..

ولكننا لا نعلم حقيقة هذا الكون .. !
صحيحٌ أن الإله إلاهٌ واحد ..
وصحيحٌ أن الخالق خالقٌ واحد ..
ولكن هل لنا أن نتخيل ولو لدقيقةٍ واحدة ...
من نحن .. ؟؟؟
مجرد أسماء ..
مجرد شخصيات ..
لها آرائها .. لها أسرارها .. لها .. ولها ولها .. .
ولكن تبقى مجرد أسماء ...
نبني ونبني ونبني ..
وفي اعتقادنا أننا نطور كوكبنا ..
وفي اعتقادنا أننا سنحمي هذه الأرض .. سنملؤها فرحاً ...
لا لأنها الأرض بل لأن الجيل القادم سينعم ببيئةٍ اجتماعية ثقافية أفضل ... كل هذا في اعتقادنا ...

عندما تسأل شخصاً ثرياً ...
تسأله ..
ماذا فعلت لبلدك .. ؟
ماذا فعلت لنفسك .. ؟
ماذا فعلت لمجتمعك .. ؟
وتتابع مطرقاً ....

لكنك لا تسأله هل فعلت شيئاً لتلك الأرض .. ؟؟ !
هل غرست يوماً شجرة .. ؟
هل فكرت يوماً ببناء محميةٍ طبيعية .. ؟
هل سعيت يوماً لتوفير المياه .. ؟
هل حاولت إصلاح محرك السيارة لمنع تلوث الهواء .. ؟
هل وهل وهل ؟؟؟

لما كل هذا الإهمال من قبلنا ...
وما علاقة الحياة الاجتماعية ومستلزماتها بذلك ...
لما لا نفكر بتلك الأرض التي تمنحنا الحياة ... تمنحنا السعادة .. تعلمنا ما هو العطاء ...
ما العيب في رد جزءٍ يسيرٍ من احتضانها لنا ...
كفانا مشياً وراء آمالٍ وردية ..
كفانا تحكماً وتهحكاً ..

لننظر إلى التي خلقنا منها .. ونعيش من خلالها .. وسنموت بها ..

التغييـر في الحيـاة

أُحسُّ بالملل لا يوجد لدي ما يحفزني لانجاز الأعمال تنقصني المتعة عند القيام بأي شئلا أريد أن اختلط بالناس اشعر بكسل شديد وعدم الرغبة في عمل أي شئ.. اشعر بعدم اللذة عند انجاز الأعمال افتقد الشعور بالمتعة عند القيام بأي شيءوغيرها من العبارات الأخرى التي نسمعها ونشعر بها معظم أوقاتناأحياناً أتساءل إلى متى سيستمر هذا الشعور؟ وما هي كنية هذا الشعور. هل هو ضيق من كل شيء يحيط بنا، هل هو ملل من الحياة أم هي حالة خمول.. ضعف إرادة.. خذلان في المعنويات.. هل هذه الحالة عادية أم مرضية.. هل لها فترة محددة ثم ستزول وحدها.. أم عليَ أن أقوم بشيء بهذا الصدد. وان كنت أريد أن أتخلص من هذا الشعور.. فماذا عليَ أن افعل؟! والاهم ما هو السبب وراء هذا الشعور الذي ينتابني و ينتاب من حولي: الأصدقاء.. زملائي في العمل.. جيراني .. هل هو فيروس في الجو اسمه الملل.. الضيق، أم هي حاله رتابة ناتجة عن الروتين اليومي الذي لا يتغير؟ هل السبب فيما وصلنا إليه الإنسان نفسه أم البيئة المحيطة به؟ دعونا نغوص في أعماق النفس البشرية في محاولة للكشف عن أسباب هذا الشعور وتأثير التغيرات الخارجية البعيدة على النفس والمشاعر المتولدة
*******
يجد الإنسان بالفعل متعة كبيرة في الاحتكاك بكل ما يتغير من حوله: تغير المزاج أو حالته أو مواقفه أو الجو الذي يعيش فيه أو كل شئ يحيط به لذلك نجد حكمة الله في خلقه لهذا الكون المتغير الذي يلاءم الطبيعة البشرية فقد خلق الله: النهار والليل.. الصيف والشتاء.. السعادة والحزن وإذا لم يكن أيضاً هناك تغيير في حياتنا وفي كل ما يحيط بنا.. وهي الحالة التي يمكن وصفها بحالة الثبات، فان ذلك سينتج عنه بالطبع الشعور بالملل وعدم الرغبة في الحياةإن من أكثر العوامل المؤثرة في النفس هو التجديد والتطور، والحركة . فمنذ بداية تكوين الإنسان فهو في نمو مستمر وحركة دائمة: من ناحية التطور البيولوجي للجسم.. التطور الفكري والمعرفي بحثاًً عن الجديد للاستفادة منه.. فمثلاً بالنظر إلي الطفل الصغير نجد انه دائم السعي وراء معرفة كل شئ، حينما يبدأ بالحركة في المنزل يبدأ في لمس الأشياء والتعرف عليها وتبلغ سعادته أقصاها حينما يتعرف على شئ جديد. من المثير أن هذه الصفة تظل ملازمة للفرد مدي حياته في مختلف فترات نموه، ولذا نجد أن الجديد دائماًً يثير في أنفسنا الرغبة وراء البحث و يشحذ طاقاتنا للتحرك ويعطينا قدراًً من المتعة واللذة النفسية والشعور بان "للحياة طعم لذا الشعور بالملل.. الضيق.. الخمول... الخ وغيرها من مختلف المسميات ليس إلا نتاج عملية ركود وكسل أو ممارسة الحياة بصورة روتينية.. بحيث لا يوجد الجديد فيما نقوم به.. فنفقد الشعور بلذة ما هو جديد ونشوة ما هو خارج عن الروتين اليومي
*******
لكي يتمكن الإنسان من التجديد بصوره دائمة بحثاًً عن تخطي حالة الخمول والرتابة والروتين اليومي يجب أن يبحث في نفسه عن1-هواية يمارسها علي نحو منتظم لأنها تساعده على التحرر من روتين الحياة اليومي لا مانع من أن تكون بسيطة للغاية مثل حل الكلمات المتقاطعة أو ممارسة رياضة فهي على الأقل تحل الكثير من الألغاز أو أن يترك كل شئ خلفه وخارج نطاق تفكيره، وتمكنه من التعامل مع هذه الألغاز بطريقة تبعده عن باقي العالم2-ماذا عن محادثة شيقة مع صديق؟ انه بالشيء المفيد أيضاً وسيكون لها اكبر الأثر عليه في إعادة ترتيب أفكاره إلي جانب اكتسابه معلومة جديدة مفيدة حتى لو كانت بسيطة خاصة أن كانت قائمه على الاشتراك مع الصديق في مجالات اهتمامات واحده مثل الأدب، الاقتصاد، السياسة.. الخ3-يجد بعضاً آخر من الأشخاص متعتهم في التجديد من خلال التنزه والترفيه أو القيام بإجازات كمحاولة للتغلب على شعورهم بالملل وهو في بعض الأحيان حلاً مناسباً للتخلص من روتين الحياة اليومي، ولكن إذا كانت لها قيمتها وأهدافها
*******
في حالة عدم وجود الدافع أو غياب مثل هذه القيم سيشعر الإنسان بعد مرور فترة من الزمن أن تخصيص أو استقطاع وقتاً من حياته لهذا النوع من الترفيه سيشعره بالسطحية والتفاهة والحل الأمثل للخروج من هذه الدائرة المفرغة.. اخذ خطوة ايجابية.. أو على نحو أدق.. البدء بجدية في اخذ خطوة ايجابية نحو التغيير.. فمثلاًإبدا يومك بممارسة احدي الأنشطة الرياضية المحببة لنفسك ولو لمده 1/2 ساعة تناول فنجاناً من الشاي أو القهوة مع شخص قريب إلى نفسك ولم تراه منذ زمن بعيد مرة كل أسبوع أو أسبوعين حسب الإمكانية واستمتع باسترجاع الذكرياتشاهد مباراة لكرة القدم مع مجموعه من الأصدقاءاقرأ كتاباً يمدك بمعلومة جديدة أو تسلية ممتعة وشارك أصدقائك فيه يمكنك التحدث مع أصدقائك من خلال شبكة الانترنت انضم إلى إحدى الجمعيات التي تتناول اهتمامك ابحث عن نشاط خيري لتقوم به تذذكر دائماً أن إدخال السعادة والبهجة على الآخرين يكون له تأثير عميق في نفس الإنسان
*******
ودعونا نكون واقعيين فيما نطلب وننصح به.. اغلب القراء قد يصيحون: لا نعرف هذا الكلام.. لكن اسمحوا إلى أن أقول أن مالا تعرفونه هو أن بداية كل جديد هو أصعب ما في الأمر. لذا عندما تبدأ بأي من هذه النصائح ستشعر من البداية بعدم الرغبة في الاستمرار ولكن مع المثابرة ومقاومة الروح السلبية الموجودة فينا يمكن للشخص أن يحرز تغيير في حياته ويتغلب على الروتين وأسلوب الحياة الممل عن طريق القيام بما هو جديد ومغير
*******
إن التجديد والتغيير هما أكثر الثوابت في حياتنا التي نحتاجها باستمرار كاحتياجنا للماء والهواءلا تبخلوا على أنفسكم بالتجربة.. فهي في حد ذاتها تغيير
*******

الجمعة، 26 سبتمبر 2008

متى تكون انسان رائع ...؟

عندما تبدأ يومك بالصلاة والدعاء فأنت إنسان رائع
*oOo*
عندما تبدأ يومك بابتسامة صادقة فأنت إنسان رائع
*oOo*
عندما تفشى السلام لكل من يلتقي بك فأنت إنسان رائع
*oOo*
عندما تتعامل مع الآخرين بكل احترام فأنت إنسان رائع
*oOo*
عندما تعلم بأن الكلمة التي تنطق بها إما أن تكون لك أو عليك فتفكر قبل أن تنطق بكلمات قد تكون ضدك فأنت إنسان رائع
*oOo*
عندما تعلم بأن الفرصة قد لا تتكرر مرة أخرى وتحسن استغلالها عندما تأتي فأنت إنسان رائع
*oOo*
عندما تعطي رأيك بكل صدق عندما يطلب منك فِأنت إنسان رائع
*oOo*
عندما تعتني بمظهرك دون تكلف ولا تعيب أو تستهزئ بمظهر الآخرين فأنت إنسان رائع
*oOo*
عندما لا تتسرع في إصدار الأحكام ع الآخرين عبر ما تسمع عنهم من غيرك فأنت إنسان رائع
*oOo*
عندما تحترم دورك وتحترم الأنظمة فأنت إنسان رائع
*oOo*
عندما تسرع في السؤال عن الآخرين عندما تفتقدهم فأنت إنسان رائع
*oOo*
عندما لا نتردد في تقديم المساعدة للآخرين في حال فرحهم وفي حال حزنهم وتقف إلى جانبهم فأنت إنسان رائع
*oOo*
عندما تحب ولا تكره فأنت إنسان رائع

الأربعاء، 24 سبتمبر 2008

لكي تلامس النجوم

لكي تلامس النجوم ارتقِ.. للنجوم
*******
هل جربت يوما أن تضع يدك على صدرك.. فتعانق خفقات القلب القابع بداخله؟ إن لم تفعلها أبدا.. فافعلها الآن واغمض عينيك.. لأبحر بك إلى عالم آخر.. صنعه ذلك القلب كي تكون إنسانا.. يجب أن تحب وكي تحب.. يجب أن تكون إنسانا فلسفة غريبة.. لكنها الواقع
*******
الحب وحده من يبحر بك إلى دنيا أخرى مليئة بعبق الصفاء والتسامحالحب وحده هو ما يرتقي بك فوق تفاهات البشروأحقاد القلوب الموحشة الحب وحده من يمنحك مفتاح الدنيا.. ومن فيها فلم لا نحب؟ لم لا نمد أيدينا إلى التسامح والغفران لنسكن قلوبا هجرتنا لم لا نمد أيدينا للتعقل والسكينة فنكسب خواطرا أساءت لنالم نخجل من أن نعترف ان لنا قلوبا تخفق.. وأحاسيس ترفرف كمن ارتكب جرما لا يغتفر
*******
نعم.. أُحبُّ أحب القلوب التي أحبتني فجعلت لوجودي معنى أحب العيون التي حملتني فجعلت لملامحي وجودا أحب الأفئدة التي احتوتني في برد الدنيا القارس.. فجعلت للدفء ألف طريق وطريق فجعلوا للحب طريقا في قلوبكم فلم يبق في الحياة ما يستحق أن نقتل الحب لأجله لا قلوب خائنة ولا أفكار جاحدة ولا عيون ناكرة إن ملأ الحب أركانك.. فستنسى كل الإساءات ويخجل كل من أساء إليك عندها فقط...ستلامس النجوم وتبقى تلك القلوب في سراديب الوحشة.. والذبول

أنـت السبـب


كم مرة كنت إيجابياً، وبدل أن تلعن الظلام أوقدت للضياء شمعة من نور؟كم مرة شحذت فكرك في أن تكون مفيداً لمن هم حولك؟من أول أسرتك الصغيرة إلى عائلتك الكبيرة إلى الحي الذي تعيش فيه إلى القرية أو المدينة التي أنت فيها؟ألست أنت سبب ما نحن فيهفهلا بدأت بنفسك؟لا شيء تغيّر فيك، وتتصور أنك مهموم بتغيير أحوال أمتك؟، وأنت غير قادر على أن تغير أحوالك مع رب العباد
*******
إذا تغير يومك هذا عن أمسك، فأنت قد تغيرت، وإذا تغير شهرك هذا عن شهرك الذي مضى فأنت خطوت إلى الله، الذي وعدك بالإقبال عليك بأسرع مما تمشي إليهبدّل حالك حتى تتبدل أحوال أمتك، ابدأ بنفسك وبعشيرتك الأقربين، تتبدل أحوال وأحوال، فالقانون الرباني معادلة طرفها الأول نحن، أنا وأنت وهو، أوله أن نغير ما بأنفسنا، حتى يغير الله ما بناهل من العقل أن يكون يومك مثل أمسك؟، وقد انقضى من العمر عام، وانقضت قبله أعوام وأعوام، ونحن على حالنا لا نزال، لم نغير ما بأنفسنا، فلم تتغير أحوالنااسأل نفسك: منذ متى مددت يدك في جيبك لتخرج صدقة إلى محتاج أو سائل أو محروم يتعفف من سؤال الناسهل تذكر تاريخ آخر مرة أخرجت فيها حقوق السائلين والمحرومين من أموالك؟متى كانت آخر مرة تركت فيها سلبيتك ولامبالاتك بما يجري حولك، وكنت صاحب رأي وصاحب موقف؟كم مرة نزلت إلى الشارع الذي تراه كل يوم وقد امتلأ بالقاذورات حتى سدت عليكم المنافذ وعزمت أنت وبعض أقرانك على أن تقيموها من عرض الطريق؟
*******
كم مرة فكرت في أن تمنع نفسك من عادات تعرف أنها تأكل وقتك وجهدك وفلوسك؟كم مرة حاولت أن تتوقف عن عاداتك المذمومة؟ كم مرة ذهبت إلى جمعية أهلية تسعى في خدمة الناس لتقدم لها ما يمكنك من مساعدة؟، هل تعرف الجمعيات التي تعمل في خدمة الناس في الحي الذي تقيم فيه؟اليوم فقط اكتشفت أن بعدي بشارعين أو ثلاثة شوارع موازية للشارع الذي أقيم فيه جمعية كبيرة تقدم وجبات غذائية يومية لأكثر من مائة وعشرين أسرة، ولم أكن أعلم عنها من قبل أي شيء؟من المقصر؟ هم الذين يعطون من أوقاتهم ومن جهدهم الكثير للوفاء بحاجة مائة وعشرين أسرة؟ أم أنا الذي لم يسع ليتعرف على من يخدمون الناس من حوله؟عرفوني بجمعية أخرى تستلم الملابس القديمة التي لم تعد تحتاجها ويعيدون إصلاحها وتنظيفها وكيها وتكييسها وتسليمها للمحتاجين لها، وتجد إقبالاً منقطع النظير حتى أنهم بدؤوا يضعون لها ثمناً رمزياً حتى لا يكون التكالب لغير الحاجة؟، ولم أكن أعرف عنهم أي شيء وهم بالعمارة الملاصقة للعمارة التي أقيم فيها
*******
هل فكرت في أن يكون لك يوم ولو في السنة لتذهب فيه إلى جمعيات كفالة اليتيم لتدخل عليهم بهجة أو بالأحرى تدخل على نفسك رحمة؟.. انك تستطيع أن تقدم فقط حبك وحنانك لمن يحتاجه إن لم يكن في مقدورك غير الحب والحنان فهما في كثير من الحيان كافيان لاستقامة بعض الناس النفسيةهل تنتصر على نفسك فتغيرها حتى ينفتح القانون الإلهي للتغيير؟هل تنتصر لنفسك بإخراجها من ربقة الشهوة إلى عز الطاعة؟هل تنتصر لنفسك بأن تعتقها من عبودية الهوى، إلى رحاب العبودية لله؟هل تنتصر على نفسك لنفسك، وتغير ما بها وتجعل هذا اليوم مختلفاًاسأل نفسك: منذ متى لم يتحرك لسانك بطلب المغفرة من الله، ما هي آخر مرة استغفرت فيها ربك من ذنبكألم تذنب؟، بل أذنبت وتماديت ولم تتوقف لحظة تستغفر ربكان استغفارك إقرار بذنبك، وهو أول الطريق لكي تنخلع من الذنوب
*******
هل أدلكم على الأخسرين أعمالاً.. الذين ضلّ سعيهم في الحياة الدنيا.. وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً؟!. ألم تسمع قول ربك: إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم؟فلماذا بقيت حالك كما هي، بدون تغيير وترجو أن يغير الله ما بأحوالنا من أهوالكم مرة شغلت نفسك بأن تتعرف على ربك؟، بأن تعرف نبيك؟، بأن تتعلم دينك؟، هل اكتفيت بأنك مسلم بالبطاقة؟ أي مسلم أنت؟ بالصدفة أم بالاختيار؟، هل سيمر عليك يوم جديد مثله مثل غيره من الأيام!، وهل ستضيع عليك بقية عمرك كما ضاع من قبل مرات ومرات؟ ألم يئن لك أن تفتح قلبك لربك وتسمع منه وتطيع، وهي الآن فرصتك جاءتك تسعى إلى بابك، فاهتبلها.. ولا تتركها تمضياجمع قلبك عند تلاوة كتاب الله، أو ألق السمع، واحضر حضور من يخاطبه به من تكلم به، فالقرآن كلام الله إليك، فأفرغ له سمعك، وأخلص له قلبك، وأقبل عليه إقبال محب، وتأمل وتدبر معانيه، تُفتح لك أسراره، وتجده مطبوعاً في صفحة فطرتك بعد أن ينقيها مما كدر معدنها الأصيلقد أتتك مناسبة، لا تتكرر إلا كل عام، مناسبة أن توقف نفسك أمامك لتراجع حساباتك، لتراجع دفتر أعمالك، لتحاسب نفسك قبل أن تحاسب من لدن عليم خبير، لتبدأ رحلة تصحيح أحوالك، لتنجز مهمة توفيق أوضاعك مع الله، هذه فرصتك، أن تعزم على أن تخلع نفسك من كل عادة مذمومة
*******
اللهم ردّنا وردّ الأمة إليك رداً جميلاً
اللهم يسرنا للتوبة من الآثام
اللهم حبب إلينا الطاعات
اللهم يسرنا للطاعات التي تدفع البلاء
اللهم يسرنا للطاعات التي تحقق الرجاء
اللهم يسرنا للطاعات التي بها تنصرنا على الأعداء
اللهم انصرنا على أنفسنا
آمين يارب العالمين
*******

ثــلاثـة

1-
أريد تغيير العالم كُتب على قبر أحدهم ما يليعندما كنت شاباً يافعاً ذا خيال خصب وطموح بلا حدود، كان حلمي أن أصلح وأغيّر العالم.. لكن حينما نضجت وأصبحت أكثر فطنة ودراية اكتشفت أن العالم لن يتغير حسب مزاجي، وقررت أن أحدّ من أخطائي وأكتفي بإصلاح وتغيير بلدي وحسب.. إلا أنه سرعان ما تبين لي أن هذا أيضاً بحكم المستحيلولما تقدم بي السن، قمت بمحاولة أخيرة لإصلاح أقرب الناس إليّ.. عائلتي وأصدقائي المخلصينإلا أنني فوجئت برفضهم أي تغيير كذلك! والآن.. وأنا أرقد على فراش الموت اتضح لي فجأة أنه لو ركزت في البدء على إصلاح نفسي، لكنت مهدت الطريق على الأغلب لتغيير عائلتي التي كانت ستتخذني مثالاً.. وبدعم وإلهام من عائلتي المحبة كنت سأقدر على تحسين مدينتي، ومن يدري لعله كان باستطاعتي عندها أن أغيّر العالم
*******
2-
حياتنا من صنع أفكارنايروى أن طالباً كانت درجاته ممتازة في المرحلة الثانوية، ثم تقدم للقبول في الجامعة، واختبرته الجامعة اختبار القبول، فحصل على درجة 98. فظن الطالب أن الدرجة تشير إلى معدل ذكائه، ومقدار معدل الذكاء: 98 هو أقل من الوسط، وفي أول فصل في الجامعة كانت درجاته أقل من الوسط، فكلمه المرشد، و علم أن الطالب يظن أنه في امتحان القبول حصل على درجة أقل من الوسط لكن المرشد صحح له خطأه وأفهمه أن درجة 98 في ذلك الاختبار تعني أنه أحسن من 98% من الطلاب، أي أنه يندر بين الطلاب في كل الجامعة من يعادله في التحصيل العلمي. وفي الفصل التالي قفزت درجات الطالب إلى أعلى مستوى, وكانت النتيجة التي صنعتها أفكاره بالطبع
*******
3-
ماذا لو بدأنا من جديد؟ يروي برنالد هالدين في كتابه: كيف تجعل من النجاح عادة.. قصة رجل جاوز الثالثة والأربعين من عمره جاءه يوماً و هو يقول: درست القانون وأنا أعمل اليوم محامياً، ولكنني أشعر بعد مرور خمسة عشر عاماً على ممارستي لهذه المهنة، أنني لم أحقق النجاح الذي كنت أتطلع إليه وأنا طالب في كلية الحقوق، لم أكمل تعليمي بعدقال هالدين: وقلت للرجل.. عد إلى سنوات طفولتك و صباك، حاول أن تتذكر عملاً قمت به وشعرت بلذة ومتعة وأنت تؤديه، ألم يكن لك أي ميول أو اتجاهات أخرى في أي مجال؟جلس الرجل صامتاً يفكر فترة طويلة، وفي النهاية بدأ يتكلم و كأنه تذكر شيئاً.. و بدأ يروي قصته، قال: لقد كان والدي يمتلك بندقية صيد كبيرة.. و كان قد كف عن ممارسة هواية الصيد لفترة طويلة ثم قرر فجأة أن يعود إليها، وبحث عن بندقيته فعلاً وجدها كان الصدأ قد علاها، وأصبحت غير صالحة للاستعمال فما كان منه إلا أن ألقى بها جانباً وقرر العدول عن الخروج مع رفاقه للصيدوكنت يومها صبياً لم أتجاوز الثالثة عشرة من عمري، وكنت أحب والدي كثيراً، وما كدت أراه يعود ويشعل الغليون ويضعه في فمه، ويجلس في ملل يرقب النار المشتعلة في المدفأة، حتى شعرت بالأسف من أجلهوعدت إلى البندقية وحملتها في هدوء إلى غرفتي، ثم أغلقت الباب عليّ، بعد أن قررت بيني وبين نفسي، أن أفعل كل ما في وسعي لأعيدها إلى ما كانت عليه. و في اهتمام شديد، رحت أفك أجزاءها قطعة بعد قطعة ثم نظفتها وأزلت الصدأ الذي كان يكسوها، و أعدتها إلى ما كانت عليهإنني لا أستطيع أن أنسى ذراعي والدي القويتين وهما يرفعانني في الهواء ثم يهبطا بي مرة أخرى وهو يصيح: فليباركك الله يا بني.. عندما عدت إليه ببندقيته صالحة للاستعمال مرة أخرى.. لقد أحسست يومها بفخر وزهو لا يعادلهما شيء في الدنيا.. لقد منحني والدي يومها جنيهاً مكافأة ليويقول هالدين: وعدت أسأل صاحبي: هل قمت بأعمال مماثلة بعد ذلك، هل أعدت محاولتك لإصلاح شيء خرب في البيت؟ قال: نعم، فعلت، لقد أصلحت ماكينة الحياكة التي يملكها أمي، و أعدت التيار الكهربائي بعد أن قطع مرة عن البيت، وأصلحت دراجة أختي الصغيرة.. وفي كل مرة كنت أجد متعة وأنا أقوم بهذه الأعمالوقلت للرجل أخيراً: إن مكانك يا صديقي في مصنع كبير لا في مكتب المحاماةقال: ولكنني درست القانون لأن والدي أراد لي هذا الطريققلت: ولماذا لا تدرس الهندسة؟قال: وهل أستطيع أن أعود طالباً بعد أن جاوزت الأربعين؟قلت: بالضبط.. التحق بكلية الهندسة وتعلم، فقد خلقت لتكون مهندساًهذا المحامي الفاشل أصبح واحداً من أشهر مهندسي بريطانيا بعد أن جاوز الخمسين من عمرهيا له من مستودع للمواهب، لم تمسه يد، ذلك الذي كان يختفي داخل هذا الرجل الذي تصور في لحظة من لحظات حياته أن الفشل هو كل نصيبه من هذه الحياة.

لا تُخدعـوا بالمظاهـر

المسائل ليست متشابهة فلا تخدعوا بالمظاهر
*******
سرعة الغزال تختلف عن سرعة انطلاق الرصاصة الطائشة والجوع ليس الأخ التوأم لممارسة الريجيم في الجوع لا مكان للاختيارفي الريجيم نمارس حرية أن نجوع أو لا نجوعصحيح أنها في الحالتين حرمان لكن حرمان الريجيم هو ممارسة للحرية بأجلى معانيها وحرمان الجوع هو عبودية تصل إلى نفس النتيجةفلا تخدعوا بالمظاهر
*******
العرق على وجه الفلاحين في آخر النهارليس هو العرق على وجه لاعبي التنس كله عرقلكن الفرق كبير في حرية الاختيار فلا تخدعوا بالمظاهر
*******
هناك من يموتون من الجوع وهناك من يموتون من التخمة هناك فرق بين أن تعرق للحصول على الطعاموبين أن تعرق لهضم الطعام الزائد عن الحاجة فلا تخدعوا بالمظاهر
*******
الوجوه تحمرّ خجلا وقوراً فتزداد جمالاوالوجوه تحمر غضبا فتزداد تجهما وكراهية ليس احمرار وجوه الصبايا الخجولاتمثل احمرار وجوه الغاضبين الصارخين في وجه الناس فلا تخدعوا بالمظاهر*******المجانين يفعلون ما لا نستطيع أن نفعله يفاجئوننا بتصرفات خارقة للعادة والمبدعون كذلك يفعلون ما لا نستطيع فعله يأتون بتصرفات خارقة للعادة المجانين يتمردون على الزمان والمكان والمبدعون كذلك لكن المسألة مرة أخرى مرتبطة بحرية الاختيار أن تمارس الجنون المفروض ليس كأن تمارس الإبداع بالاختيار وصحيح أن الإبداع هو أرقى أنواع الجنون لكن علينا ألا ننخدع الفرق كبير.. فلا تعطوا المجانين دفة القيادة أعطوها للمبدعين المسائل نسبية فلا تخدعوا بالمظاهر
*******
ليس الماء كالسراب ليس كل ما يلمع ذهبا ليس كل الكلام الجميل صادقا تذكروا أن لدينا أجهزه لقياس نبض القلوب لكن ليس لدينا جهاز يفرق بين القلوب المحبة والقلوب الكارهة أشياء كثيرة يمكن أن نقيسها باستثناء الضمائر والمشاعر لذلك لا تخدعوا بالمظاهر
*******

مواهب بدون إنجاز

ليس مهماً أن تكون موهوباً، أو تكون ذا ذكاء مرتفع.. لأنه يمكن أن تكون مؤثراً وصاحب إنجاز كبير وأنت بمواهب عادية وذكاء متوسط، فالأهم دائماً أن تمتلك إرادة قوية وقدرة على المتابعة والاستمرار.. هذا من جهة، ومن جهة أخرى أن تحسن اختيار المسار الذي تصب فيه جهودك وتوجه إليه قدراتكلو تأملت في من حولك من الناس لوجدت أصحاب مواهب وقدرات غير عادية، ولكنهم يعيشون حياة عادية، ليس لهم أثر ولا إنجاز، إما لأنهم لم تكن لهم الإرادة النافذة التي تمكنهم من استثمار قدراتهم ومواهبهم ؛ فصارت مواهبهم النادرة مكبلة بالتسويف، معاقة بالملل وضعف القدرة على الدأب والاستمرار في العمل، أو لأنهم وجهوا هذه القدرات والملكات في الاتجاه الخاطئ فأنجزوا أشياء غير مهمة، وأمضوا أعمارهم في مشروعات خفيفة الوزن، خالية من المعنى.
*******
مما يذكر هنا أن ظريفاً من الظرفاء دخل على أبي جعفر المنصور الخليفة العباسي واستأذنه أن يعرض عليه مهارة أمضى وقتاً كبيراً في اكتسابها، فأذن له الخليفة فانتشى الرجل وأخرج صرة من إبر ثم أخذ إبرة منها ورماها عن بعد فغرسها في الجدار، ثم أخذ الأخرى ورماها حتى علقت في ثقب الأولى، ثم أخذ الثالثة ورماها في ثقب الثانية وهكذا حتى فرغ مما معه من الإبر، ثم التفت مزهواً للخليفة يترقب كلمة إعجاب أو جائزة تقديرابتسم الخليفة!! ثم تجهّم.. ثم أمر للرجل بخمسين ديناراً، ثم أمر به فجلد خمسين سوطاًضاع رشد الرجل بين تناقض القرارين.. فقال الخليفة: نعم كافأناك على حذقك ومهارتك، وجلدناك إذ أضعتها فيما لا نفع فيه، ثم أردف: وهب أن الأمة أحسنت ما تحسن.. ماذا يفيدها ذلك؟
*******
لست أدري لو كان سوط الخليفة لا يزال مرفوعاً هل سينجو منه هواة جمع الطوابع والعملات الدولية والمهرّجون؟

نقطــة التــوازن

إن الإنسان لا يستطيع أن يعيش دون أن تكون لديه مجموعة من المباديء والقيم التى يحددها هو بنفسه سواء بشكل إرادى أو بشكل تلقائى لا شعوري. وعند غياب هذه المجموعة من القيم يصبح الإنسان في حالة من إنعدام التوازن والتخبطوقد تطول مدة هذا الخلل فيدخل الإنسان في مرحلة المرض النفسى وقد تكون قصيرة وهذه تعتبر طبيعية حيث يراجع الإنسان نفسه من وقت لآخروبغض النظر عن مدى صواب وخطأ هذه المباديء التى يتبناها الإنسان فإنه يعتبرها أساساً لتصرفاته ومرجعاً لنفسه لأنه بطبعه لا يتحمل الشعور بأنه مخطأ أو أنه سيء. فحتى أعتى المجرمين كما أثبتت العديد من الدراسات يعتبرون أنفسهم أشخاصاً طيبين ويجدون لأنفسهم مبررات لأفعالهم حتى يحافظوا على صورتهم الجميلة أمام أنفسهم
*******
يبدأ الإنسان بتكوين مبادئه للمرة الأولى أثناء طفولته بشكل غير واع من خلال فطرته التى فطر عليها بحب الخير.. ومن خلال التربية والمؤثرات البيئية والإجتماعية التى يتعرض لها. وفى خلال هذه الفترة تكون القيم الذاتية لدى الإنسان في أعلى درجات النقاء والصواب حتى أننا درجنا على استعمال مصطلح براءة الطفولة للتعبير عن هذا الصفاء والنقاء في قيم الإنسان الذاتيةومع دخول الإنسان في مرحلة المراهقة تبدأ مجموعة جديدة من القيم بالتغلغل في الإنسان من خلال بداية إدراكه لبعض الظروف الواقعية في الحياة.. ومن خلال تفتح مشاعره وغرائزه المختلفة وسعيه لتلبيتها.. مضافاً إلى ذلك محاولته المستميتة لتقليد المثل الأعلى الذى يختاره كمعبر عن طموحه وأحلامه ورغبته في الحرية من القيود التى يشعر أنها تفرض عليه من الأهل والمجتمع بسبب صغر سنهوعادة ما تكون هذه المجموعة من القيم الجديدة مزيجاً من قيم براءة الطفولة وقيم الكبار الذين له احتكاك مباشر بهم خلال هذه الفترة. ولكن عدم الاستقرار يعتبر أمراً طبيعياً خلال هذه المرحلة ويمثل شكلاً من أشكال النمو, لذا فعادة ما تتسم مرحلة المراهقة بنوع من الإضطراب النفسى ولذلك فهى تعتبر من أخطر المراحل العمرية من حيث الصحة النفسية, حيث أنه مع حدوث هذا الإضطراب يكون المراهق صيداً سهلاً لكثير من أنواع الإضطرابات النفسية المرضية خصوصاً في ظل الحضارة المدنية الحديثة ويصبح الأمر أكثر خطورة عندما لا تتوفر العناية النفسية المناسبة له من قبل الكبار
*******
ثم يحين الدور على نقطة التوازن المتحركة حين يصبح الإنسان قادراً على انتقاء مبادئه بنفسه والتمييز بشكل واضح بين ما يقتنع به هو وما يكتسبه بحكم التعود أو التعامل مع المجتمع, وهذه تعتبر نقطة التحول بين مرحلة المراهقة ومرحلة النضج. وفى هذه النقطة يبدأ الإنسان بتحديد مجموعة ثابتة من القيم غير قابلة للتعديل.. ومجموعة أخرى أكثر مرونة يستطيع من خلال تغييرها ضمن حيز معين صعوداً أو هبوطاً إيجاد نقطة التوازن لنفسه طبقاً لمعطيات ومتغيرات الحياة والمجتمع من حولهبشكل عام يمكننا تمثيل نقطة التوازن هذه على خط يمثل محور الخير والشر. ودائما يسعى الإنسان لإيجاد نقطة توازن له على هذا المستوى. وتكمن مشكلة الإنسان الحقيقية في هذا الوجود في المستوى الذى يختاره لنفسه لإيقاع نقطة التوازن عليه مع الأخذ بالاعتبار جميع العوامل التى تؤثر على اختياره هذا من ظروف الحياة الاقتصادية والاجتماعية. ومن نسميهم بالأشرار عادة ما يختارون لأنفسهم نقطة توازن منخفضة وكلما انخفض مستوى هذه النقطة كلما أصبحوا أكثر قرباً للشر منهم للخير
وعلى العكس فمن نسميهم بالطيبين عادة ما يختارون نقاط توازن عالية المستوى
ولكن, مع استمرار الصعود بعد حدود معينة يبدأ الإنسان باختيار نقطة التوازن في مناطق خطرة متطرفة في العلو تقود في النهاية إلى السقوط نحو قاع الشر وهذا ما نسميه بالتطرف
*******
من هنا يمكننا صياغة مشكلة الإنسان على أنها إيجاد المستوى المناسب لنقاط التوازن بحيث تظل في الوسط كما يقول الله سبحانه وتعالى: جعلناكم أمة وسطا.. بحيث يكون الصعود أو الهبوط من حولها ضمن النطاق المقبول من الخير والشر. والحقيقة أن هذا الإختيار صعب جداً فالعثور على الوسط خصوصاً في هذا الزمن الذى نعيشه الآن أصبح أمراً صعباً جداً
*******

إن كل ما ستفعله بحياتك سيترك أثراً فاجتهد لأن تكون واعيا لكل أفعالك
باولو كويلو

الثلاثاء، 23 سبتمبر 2008

لكي احيا

افضل ان اكون زهرة تزهر بكامل رونقها وتموت
على ان اكون شجرة لا تزهر ابدا ...

افضل ان اكون شرارة تحترق بلهيب ساطع للحظة وتختفي
على ان اكون مصباحا لا يستطيع انارة الطريق لاحد ...

افضل ان اكون شهابا يحمل توهجا رائعا
على ان اكون كوكبا كبيرا مستقرا نائما ...

لن اضيع ايامي في محاولة اطالتها

بل سوف استعمل وقتي

انني مولود لكي احيا, لا لكي اوجد في الدنيا ...

الثلاثاء، 16 سبتمبر 2008

هذه اكبر فضيحة # مشاركة بعنوان نصيحة

نشرت في احد المنتديات مشاركة بعنوان نصيحة
قراها 10 اشخاص في الف يوم
ونشرت في نفس المنتدى مشاركة بعنوان فضيحة
قراها الف شخص في يوم
هذه اكبر فضيحة ...
لكن ...اذا كنت تبحث عن فضيحة اهديك اخي هذي النصيحة
نحن في عصر فقدت فيه الصورة مصداقيتها
فبرنامج فوتو شوب يكسي العاري ويعري الكاسي
وفضائح المسلمين اولى بالستر منها بالنشر
لا تصدق كل ماترى
لا تحدث بكل ما تسمع
لا تنشر كل ما قرات
من ستر مسلما ستره الله يوم القيامة ومن تتبع عورات المسلمين تتبع الله عورته حتى يفضحه في عقر داره ........
لا تبحث في الغريب اكتب في المفيد
"كفى بالمرء كذبا ان يحدث بكل ما سمع"
واعلم ..انك تموت وتفنى ..وكلماتك هنا بعدك تبقى ..
" ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد "

كيف تكون اسعد الناس .....

1. اترك المستقبل حتى يأتي , ولا تهتم بالغد لأنك إذا أصلحت يومك صلح غدك.
2. ما مضى فات,وما ذهب مات,فلا تفكر فيما مضى,فقد ذهب و انقضى.
3. عليك بالمشي و الرياضة, واجتنب الكسل و الخمول , واهجر الفراغ و البطالة.
4. جدد حياتك , ونوع أساليب معيشتك, وغير من الروتين الذي تعيشه.
5. أهجر المنبهات و الإكثار من الشاي و القهوة, واحذر التدخين و الشيشة و غيرها.
6. كرر(لا حول و لاقوة إلا بالله) فإنها تشرح البال, وتصلح الحال, وتحمل بها الأثقال, وترضى ذا الجلال.
7. أكثر من الاستغفار, فمعه الرزق و الفرج و الذرية و العلم النافع و التيسير و حط الخطايا.
8. البلاء يقرب بينك و بين الله و يعلمك الدعاء ويذهب عنك الكبر و العجب و الفخ.
9. لا تجالس البغضاء و الثقلاء و الحسدة فإنهم حمى الروح,وهم حملة الأحزان.
10.إياك و الذنوب,فإنها مصدر الهموم والأحزان و هي سبب النكبات و باب المصائب والأزمات.
11.لا تتأثر من القول القبيح و الكلام السيئ الذي يقال فيك فإنه يؤذي قائله ولا يؤذيك.
12.سب أعدائك لك وشتم حسادك يساوي قيمتك لأنك أصبحت شيئا ً مذكورا ًورجلاً مهماً.
13. اعلم أن من اغتابك فقد أهدى لك حسناته و حط من سيئاتك وجعلك مشهورا ً بين,وهذه نعمة.
14. أبسط وجهك للناس تكسب ودهم, وألن لهم الكلام يحبوك, وتواضع لهم يجلوك.
15.ابدأ الناس بالسلام و حيهم بالبسمة وأعرهم الاهتمام لتكن حبيباً إلى قلوبهم قريباً منهم.
16.لا تضيع عمرك في التنقل بين التخصصات و الوظائف و المهن, فإن معنى هذا أنك لم تنجح في شيء.
17.كن واسع الأفق و التمس الأعذار لمن أساء إليك لتعش في سكينة و هدوء, وإياك و محاولة الانتقام.
18.لاتفرح أعداءك بغضبك و حزنك فإن هذا ما يريدون,فلا تحقق أمنيتهم الغالية في تعكير حياتك.
19. اهجر العشق و الغرام و الحب المحرم فإنه عذاب للروح ومرض للقلب , وافزع إلى الله و إلى ذكره و طاعته.
20.أنت الذي تلون حياتك بنظرتك إليها, فحياتك من صنع أفكارك, فلا تضع نظارة سوداء على عينيك.
21.إذا و قعت في ازمة فتذكر كم أزمة مرت بك و نجاك الله منها, حينها تعلم أن من عافاك في الاولى سيعافيك في الاخرى.
22.لا شيء يساوي حسن اتصالك بالله .

هى كلمه .. انظروا الى تاثيرها..!

بسم الله الرحمن الرحيم
ܓܨܓ هــي كـلـمــه .. ! .. انـظــروا إلـى تــأثـيــرهــا ..! ܓܨܓ
أنــتِ " رائــعـــــه "
كـلــمــه .. قــد تـجــعــل امــرأهـ عـاديـه تـصـبــح كـ الـطــاوس بيــن حـشـد مـن الـنــســاء الـفــاتـنـــــات ..
أنــت " غـبـي "
كـلــمــه .. قــد تــكــســر هــمـة طـفــل نــبـيـه وتـقـفــل أبــواب عـقــله عــن الاسـتيــعــاب ..
أنــتِ " مـغــــريــه "
كـلــمــه .. قـــد تـخــدر بــنت وتـجـــرجـــرهــا الـى مـصــيـدة الـحــب ثــم اســتـســلام ثــم نـــدم ..
أنــت " ســـاذج "
كـلــمــه .. قــد تــحــّول انــســان طــيب الـقـلـب الـى انـســان شـــرس يـقــســوحـتـى يـغــسـل كــل وســمــات الطــيبـة مــن شــخــصــه ..
أنــت " ظــالــم "
كـلــمــه .. قــد تــوقــد دكـتــاتــور وتـثـنـيـه عــن ظـلـمــهاو قــد تـجــعــل دكـتــاتــور اخــر يـقـهـقـه مـعــتبــراً هـــذه الـكـلـمـه مــدحــاً ..
أنــت " قــادر "
كـلــمــه .. قــد تــحـرض معــوق عـلـى كــسـر حــدود الاعــاقـه بـمـا يـعـجــز عـنـه أصــحــاء الــبـــدن ..!
هــي " كــلــمـه " واحــدة..
او عـــدة " كــلــمــات " ..
قــد تـشـكــل مـــن أنـــت ..! ,, أيـــا مـن كـان أنــت ..
قــد تـكــون دواء وتــخــلـق مــعــجــزة شــفـــاء ..وخــــاصـــه أذا كـــانـــت مــن أقـــرب الــنــاس إلـــيـــك ..
ولـ " الــكـلـمــه الـحـلــوه" قــدرهـا عـلـى تـكـويـن الـثـقـه بـالـنـفـس بـدرجــه كـبـيـره بـحـجـم قــدرة الـعـطــاء والانـتــــاج والـتـواجــد فـي رحـلـة الـحـيـاة الـتـي نـعـيـشـهـا ..
مـن بــدايـتـهــا إلـي نـهــايـتـهــا كـلـنـــــا .. خـــلاصــة " كـلـمــــه " ..
وحـيــــن نـفـــــهـم " الـكـلـمـه " ..
ســوف نـفـهـم انـفـسـنــــا والأخــريـن ونـفـهـم الـحـيـاة..
كــل هـــــذا بـ " كـلـمـــه " واحــــــدة
وأعـلـم اخـي/ اختي أن " الـكـلـمـــه الـطـيبــــــــه " صــدقــــه

تعلم 3 اشياء من اربع .. واحذر 3 اشياء من اثنين..

تعلم 3 اشياء من اربع .. واحذر 3 اشياء من اثنين..
:: النملـــــــــــــه ::
سطرت لها سورة باسمها ، تتلى إلى قيام الساعة وذلك لما حذرت وأنذرت
فخذ من النمل ثلاثاً :
**** الدأب في العمل **** محاولة التجربة**** تصحيح الخطأ
:::: النحـــــــــــــــل ::
أوحى الله إليه ، وجعل في اسمه سورة تذكر باسمه إلى قيام الساعة لأنه أكل طيباً ووضع طيبا
فخذ من النحل ثلاثاً :
**** أكل الطيب**** كف الأذى **** نفع الآخرين
:::: الأســــــــــــــــــد ::
لما تجلت همة الأسد وظهرت شجاعته ، سماه العرب بمائة اسم
فخذ من الأسد ثلاثاً :
**** لا ترهب المواقف**** لا تتعاظم الخصوم**** لا ترضى حياة الذل
:::: الهـــــــدهــــــــــد ::
فقد حمل رسالة التوحيد ، فتكلم عند سليمان ، ونال الأمان ، وذكرها الرحمن
فخذ من الهدهد ثلاثاً :
**** الأمانة في النقل**** سمو الهمة**** حمل همّ الدعوة
:::: الذبـــــــــــــــــاب ::
لما سقطت همته ،ذُكر مذموما في الكتاب
فاحذر من الذباب ثلاثاً :
**** الدناءة**** الخسة**** سقوط المنزلة
:::: العنكبـــــــــــوت ::
لما هزلت العنكبوت ، وأوهنت بيتها ، ضرب بيتها مثل الهشاشة
فاحذر في العنكبوت ثلاثاً :
**** عدم الإتقان**** ضعف البنيان**** هشاشة الأركان
دمتم في حفظ الله و رعايته

*.* (( الصراحه )) *.*

الصراحه لها حدود وعليها قيود ان تجاوزت حدودها وحطمت قيودها اصبحت ( جراءه ) وان تركت اصاب المجتمع التفكك والاضطرابفالتناصح والمصارحه امر مطلوب والتوجيه امر مهم والتنبية والتذكير امر واجب لا جدال في ذلك ولكن الطريقه والاسلوب في التناصح والمصارحه وتوجيه الآخرين هو الذي يختلف من شخص لآخر وهو الذي يجعل لمن يطرح النصيحه على الآخرين قبولاً او عدم قبول .. وقد دلنا الدين الاسلامي الى التناصح بالطريقه والاسلوب الهادئ والرقيق .. وليس التناصح فقط في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكربل التناصح والمصارحه تتعدى ذلك وتصل إلى التناصح والمصارحه والمواجهه بين الأفراد في تعاملهم مع الآخرين او عند احساسهم بتعرض من يعز عليهم للخطراو قربه للخطأ والضياع عليه ان يصارحه ..فالصديق ملزم بتوجيه صديقه ..والأخ ملزم بتوجيه اخوته واخواته والأخت كذلك والكل مطالب بتوجيه ومصارحه من يراه على خطأ ..ولكن الاسلوب هو المهم ..وللاسف نرى الكثير عندما ينصح لمره واحده ويصارح غيره او من يعز عليه باخطائه يحزن كثيراً ويعتزم عدم العوده لنصحه ومصارحته وتوجيهه مره اخرى ..فأين احترام الآخر ومراعاه شعوره وتقدير مشاعره ؟؟لماذا لا تضع في حسبانك ولو نسبه ضئيله ان هذه المواجهه والمصارحه قد تواجه بالرفض والمعارضه وقد لا تجد القبول .. ارح نفسك وضميرك فقد اديت ماعليك ويبقى دور من صارحته ووجهته ونصحته ..

اقرئها وسوف تكون فرحا

أكيد أنت ترى الناس هذه الأيام كيف يسعون ويتفننون في طلب الرزق.. هذا يأخذ قرضا ويشتري أسهما وهذا طوال يومه بمعارض السيارات والثاني احترق وجهه من الصنعة وهذا طلعت عينه من كثرة ما درس وسهر وتعلم.. وهذا ما عاد يرى أهله من كثرة ما يدور بالمخططات والمساهمات و و و...
وبصراحة لا أحد يلومهم.. الكل يريد أن يزيد رزقه ويفرحبحياته... وللأسف البعض هذه الأيام تخرج في الجامعة وجلس بالبيت مع الوالدة يطبخ ويغسل ويسب ويلعن في فلان وعلان بسبب أنه ما لقي مراده في وظيفة تستر عليه وتسد حاجته، لكن توجد شغلة ناس كثيرة جدا جدا ما فكرت فيها...
حتى كبرى العقليات الاستثمارية لم تأت على بالهم إلا من رحم ربي.
يقول الله سبحانه وتعالى: {فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا * ويمددكم (بأموال) وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا}
الاستغفار: يا ناس يا عالم ...
الاستغفارسبب رئيسي لأشياء حلوة في حياتنا ...
حاول قدر المستطاع أن ترطب لسانك بالاستغفار
اغتبت فلان استغفر.. رأيت منكرًا استغفر
لازم الاستغفار ملازمة دائمة
أشياء كثيرة جدا تمنيناها .. من منا لا يحب المطر؟ من منا لا يحب المال؟ من من لا يحب أن يكون عنده أولاد وبنات؟ من منا لا يحب أن يعيش وسط جنات وأنهار في الحياه الدنيا؟
هذه كلها أشياء خيالية.. بجد خيالية.. ولكنها ليست صعبة أو مستحيلة على رب العالمين سبحانه.. الله قادر أن يحققها لنا.. لكن إذا حققنا المطلوب منا.. وما المطلوب منا؟ شيء واحد فقط.. ولا أسهل منه {الاستغفار} والإكثار منه.. والنتيجة؟
أنا أقول لك النتيجة: عسى ربي يحفظك.. الاستغفار سبب في نزول المطر {بإذن الله}.. وسبب في زيادة الرزق.. وسبب في الذرية الصالحة إن شاء الله.. وسبب في تحول أراضينا إلى جنات وأنهار...
وهذا ليس كلامي ولا كلام الشيخ فلان أو المطوع فلان أو الداعية فلان... لا هذا كلام الله سبحانه وتعالى في الإكثار من الاستغفار.
{أستغفرالله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه}

السبت، 13 سبتمبر 2008

الصياد و الماسة, معنى الحياة

في احد الأيام و قبل شروق الشمس .... وصل صياد إلى النهر ، و بينما كان على الضفة تعثر بشئ ما وجده على ضفة النهر... كان عبارة عن كيس مملوء بالحجارة الصغيرة ، فحمل الكيس و وضع شبكته جانبا ، و جلس ينتظر شروق الشمس ........ كان ينتظر الفجر ليبدأ عمله ....حمل الكيس بكسل و اخذ منه حجراً و رماه في النهر ، و هكذا أخذ يرمى الأحجار..... حجراً بعد الآخر ..... أحب صوت اصطدام الحجارة بالماء ، و لهذا استمر بإلقاء الحجارة في الماء حجر ...اثنان ....ثلاثة ... وهكذا .
سطعت الشمس ... أنارت المكان... كان الصياد قد رمى كل الحجارة ماعدا حجراً واحدا بقي في كف يده ، وحين أمعن النظر فيما يحمله... لم يصدق عيناه ..... كان يحمل ماسة !! نعم .....ماسة ... لقد رمى كيسا كاملا من الماس في النهر ، و لم يبق سوى قطعة واحدة في يده ؛ فاخذ يبكي ويندب حظه التعس...... لقد تعثرت قدماه بثروة كبيرة كانت ستقلب حياته رأساً على عقب و تغيرها بشكل جذري ، و لكنه وسط الظلام ، رماها كلها دون أي انتباه منه .
محظوظ هذا الصياد ، لأنه لا يزال يملك ماسة واحدة في يده...... كان النور قد سطع قبل أن يرميها هي أيضا ... عادة لا يكون الناس محظوظين هكذا .... تمضي حياتهم كلها دون أن تشرق الشمس فيها .... لا يأتي الصباح و النور إلى حياتهم أبدا ... يرمون كل ماسات الحياة ظناً منهم أنها مجرد حجارة !!!!!
الحياة كنز عظيم و دفين ... لكننا لا نفعل شيئا سوى إضاعتها أو خسارتها أو تبذيرها ، حتى قبل أن نعرف ما هي الحياة ..... سخرنا منها واستخف الكثيرون منا بها ، و هكذا تضيع حياتنا سدى إذا لم نعرف و نختبر ما هو مختبئ فيها من أسرار و أشياء غامضة ...ماهو دفين فيها من جنات وأفراح ... من نعيم و حريات !!!!!
ليس مهما مقدار الكنز الضائع ... فلو بقيت لحظة واحدة فقط من الحياة ؛ فان شيئا ما يمكن أن يحدث .... شيء ما سيبقى خالداَ .... شيء ما يمكن انجازه ..... ففي البحث عن الحياة لا يكون الوقت متأخرا أبدا..... وبذلك لا يكون هناك شعور لأحد باليأس ؛ لكن بسبب جهلنا ، و بسبب الظلام الذي نعيش فيه افترضنا أن الحياة ليست سوى مجموعة من الحجارة ، و الذين توقفوا عند فرضية كهذه قبلوا بالهزيمة قبل أن يبذلوا أي جهد في التفكير والبحث والتأمل .
أول جرس انذار يجب أن ننتبه إليه بالنسبة لهذا اليأس ، بالنسبة لهذه الهزيمة المفترضة ، هو أن الحياة ليست كومة من الطين و الأوساخ ، بل هناك ما هو أكثر من ذلك بكثير مخفي بين الأوساخ والقاذورات و الحجارة ، و إذا كنت تتمتع بالنظر جيدا ؛ فانك سترى الدرج السحري الذي يصل للحرية يظهر أمام عينيك و تبدأ الحياة من جديد

بصمتك, ضع بصمة في الحياة

ضع بصمة في الحياة
قد لا تكون نجاراً ماهراً وقد لا تعرف فن البناء، وقد لا تملك أية موهبة مميزة لا من قريب أو من بعيد ،لكنك حتماً تستطيع أن تمسك بيدك الخشب ليقطعه النجار، وتستطيع أن تناول رجل البناء الطوب ليقوم الجدار والبناء...
في خبايا نفسك مواهب مدفونة، ابحث عنها هنا أو هناك... لا تستصغر نفسك ... لا تقل أنا لا أفلح في شيء... لا تقل إني ولدت هكذا.
لاحظ ما في الحياة... فقط، انتبه وفكِّر جيداً، فأنت طاقة مخزونة لم يستطع أحد أن يستخرجها أو يعرف كنهها، أنت الوحيد الذي تستطيع ذلك، اجلس مع نفسك في لحظة استرخاء. واسألها: من أنا؟ ما هدفي؟ ما حدود قدراتي؟
*****
أسئلة كثيرة اطرحها على نفسك.. حتماً ستصل إلى جواب مقنع، ستكتشف أنك لديك قدرات كثيرة تستطيع أن تخدم بها الآخرين، وأولها الدعوة إلى الله...تذكر عبدالله بن أم مكتوم كان أعمى شارك في إحدى المعارك الفاصلة.. قال للجنود الأبطال وهو شاهر سيفه: وجهوني، وجهوني، فإني رجل لا أفر...
قالوا له: لِمَ خرجت معنا وقد أعذرك الله؟
قال: لأكثّر سواد المسلمينا
الله أكبر..عرف قدراته وإمكاناته والواجب المنوط به.كن صاحب موهبة، ابحث عنها، تعرّف إليها، وتمرن عليها، وستبدع فيها.

الحب الحقيقي

قررت مدرسة روضة أطفال أن تجعل الأطفال يلعبون لعبة لمدة أسبوع واحد. فطلبت من كل طفل أن يجلب كيس به عدد من البطاطا. وعليه إن يطلق على كل بطاطايه اسم للشخص الذي يكرهه. اذن كل طفل سيحمل معه كيس به بطاطا بعدد الأشخاص الذين يكرههم.
في اليوم الموعود أحضر كل طفل كيس وبطاطا مع اسم الشخص الذي يكرهه , فبعضهم حصل على 2 بطاطا و 3 بطاطا وآخر على 5 بطاطا وهكذا......
عندئذ أخبرتهم المدرسة بشروط اللعبة وهي أن يحمل كل طفل كيس البطاطا معه أينما يذهب لمدة أسبوع واحد فقط. بمرور الأيام أحس الأطفال برائحة كريهة نتنة تخرج من كيس البطاطا , وبذلك عليهم تحمل الرائحة و ثقل الكيس أيضا. وطبعا كلما كان عدد البطاطا أكثر فالرائحة تكون أكثر والكيس يكون أثقل.
بعد مرور أسبوع فرح الأطفال لأن اللعبة انتهت.
سألتهم المدرسة عن شعورهم وإحساسهم أثناء حمل كيس البطاطا لمدة أسبوع , فبدأ الأطفال يشكون الإحباط والمصاعب التي واجهتهم أثناء حمل الكيس الثقيل ذو الرائحة النتنة أينما يذهبون.
بعد ذلك بدأت المدرسة تشرح لهم المغزى من هذه اللعبة.
قالت المدرسة: هذا الوضع هو بالضبط ما تحمله من كراهية لشخص ما في قلبك. فالكراهية ستلوث قلبك وتجعلك تحمل الكراهية معك أينما ذهبت. فإذا لم تستطيعوا تحمل رائحة البطاطا لمدة أسبوع فهل تتخيلون ما تحملونه في قلوبكم من كراهية طول عمركم.
الحب الحقيقي ليس أن تحب الشخص الكامل , بل أن تحب الشخص الغير كامل بشكل صحيح وكامل..

قال لها : اركبي , , , قالت له : كم ستدفع ؟

قال :اركبي ..
قالت : كم ستدفع ؟
قال : بعض نقائي ..
قالت : ماذا ؟!
قال : بعض صفائي ..
قالت : أنت تهذي ..
قال : بعض كرامتي ..
قالت :لا ..
قال : تعالي معي ولن تندمي..
قالت : ماذا لديك ..
قال : جرح عميق ..
قالت : جروحي أكثر ..
قال : وقلب كسير ..
قالت : كياني محطم
قال : وغاياتي بعيدة ..
قالت : غاياتي أن أستر لحمي .. ولكن .. ..
قال : هيا معي ..؟
قالت الى اين
قال : إلى النور
قالت : الظلمة عالمي ..
قال : إلى الفضيلة ..
قالت : لا أعرفها ..
قال : إلى السكينة ..
قالت : صخب الرجال مهنتي ..
قال : اصعدي ..
قالت : أين بيتك ؟
قال : هناك .. حيث الشمس ..
قالت : إنها تحرقني ..
قال : حيث الطهارة ..
قالت : أنت تشتمني ..
قال : حيث البراءة ..
قالت : أرجوك .. لا تجرحني ..
قال : الغد ينتظرك .. ق
الت : أنت تتوهم ..
قال : اخلعي رداء الليل ..
الت : سأموت جوعا ..
قال : طعم الشرف سيملأ روحك ..
قالت : أخطائي وذنوبي ستتبعني ..
قال : نور الإيمان سيمحوها ..
قالت : أرجوك .. خذني معك ..
قال : إلى أين ؟
قالت : إلى عالم بلى رذيلة ..
* * ** * ** * ** * ** * *
أعجبني أسلوب الحوارالهادئ الذي يأخذ بأيدي العاصين برفق وحب دون صخب وضجيج ،دون تجريح أو عتاب ، دون تأنيب أو انتقاص .. ليبعث بهم الثقة في رحمة رب العالمين ، وليعود بهم بحكمة المربي وبراعة الداعية ، ليدخلهم بهدوء إلى صروح الإيمان وبيوت الفضيلة...

الأربعاء، 3 سبتمبر 2008

إبدأ بنفسك


هل يبدو العالم من حولك مليئا بالتوتر والجنون ؟

إذن فأفضل إستجابة لك هى أن تُصبح أكثر هدوءا وسلاما وصبرا !

هل يبدو العالم من حولك كثير الطمع والأنانية ؟

إذن هذه فرصتك لتُصبح أكثر حبا وعطاءا وتعاطفا وصِدقا !

هل يبدو العالم من حولك تائها مُتحيرا وفاقدا للهدف ؟

إذن فإختار أن تكون أنت أكثر تركيزا وأوضح هدفا !

إن العالم الخارجى يعكس لك الطاقة التى تُوجهها أنت إليه.

إذا لم يُعجبك ما تراه من حولك ... فلديك كل الفُرص لتغييره ؟؟؟

وذلك بتغيير نفسك أولا وبتغيير الطريقة التى تُفكر بها.

فعندما تكون مِصباحا مُنيرا فى الظلمة ... فإن نورك سيشع طويلا !

عندما تَصنع أنت الإختلاف ... فإن جهودك سَتُغدق عليك ثمارا عديدة.

إذا كان كل ما حولك يبدو لك أنه الأسوأ ...فحينئذ تستطيع أن تُنجز الكثير وتُعطى أفضل ما لديك.

كُن إيجابيا فى وجه الطاقة السلبية ...وإعطى من نُورك لمن حولك .... وسوف تُغير العالم !!!!

وتذكر !!!

{ إن الله لا يُغير ما بقوم حتى يُغيروا ما بأنفسهم }

جواب

راقب نظرك وعيونكيا تُرى... هل ترى الجَمال أم مناظر الذبح والقتال؟هل تعلم أن ما تشاهده ينزرع فيك؟أي قُل لي ماذا ترى، أقل لك مَن أنتلأن النظر يشغل 50% من طاقة الحواس الخمسةألم تشبع من أفلام الشاشات الغشاشات؟المسلسلات وأخبار الدمار والرقص ليل نهار!؟توقّف قليلاً.... أطفئ الأجهزة وانظر إلى المرآةاسأل نفسك، مَن أنا ولماذا أنا هنا؟؟؟اسئل نفسك ما هو الجواب؟ستجد في عمق ذاتك أنك أنت لست سؤالاً بل جواب...اجعل بصيرتك ترسم حياتكوتذكّر أنك مهما عشتَ لن تهرب من مماتكلذلك لنبدأ معاً برؤية النور المفيدونشعل شمعة تعلن ولادة الفجر الجديد

من لم يتألم .....لايمكن ان يتعلم!!

لو أن كل من عضه الزمن بنابه قال: آآآآه لما وجدت في هذا الكون الا شاكيا باكيا ..ولكن الناس يختلفون في قدراتهم على التحمل ..وعلى مواجهة المصاعب والمصائب .. منهم من تكون آهه على شكل صرخة .. منهم من تكون آهه على هيئة دمعة صامتة .. منهم من تكون آهه تمرداً على ماحوله ..وصداماً مع من حوله .. منهم من تكون آهه متجمدة على عتبة انتظار لا يدري متي ينتهي .. ومنهم من تكون آهه درساً له لتقول بالنيابة عنه : علمتني الحياة أن أتلقى ..... كل ألوانها رضاً وقبولاً..!! علمتني الحياة أن لها طعمين ... مراً وسائغاً معسولاً..!! الحياة مدرسة والقليل من ينجح فيها بتفوق ... فلابد من العثرات فتمتلئ شهادات تجاربنا بدوائر حمراء تعطينا الخبر بأننا سقطنا !! لكن الأهم أن لا نستمر في تلوين تلك الشهادات بذلك اللون المزعج !! فلكل جواد .............. كبوه !! فلنشد السرج على ظهره من جديد ولنشد عزمه فلازال هناك أمل في الفوز في ما راثون الحياة لينسى بعدها تلك الكبوة المؤلمة !! لا احد من البشر لا يوجد في قاموسه أكثر من كلمة ( آآآه ) واحدة .. ويختلف طرحها وشرحها ..باختلاف المواقف ..وباختلاف وسائل الإفصاح والتعبير .. وتبقي ( آه ) الصدى الأمين الحائر ..وأحيانا الصدى الحزين الجائر .. تبقي بصرختها ...وبدمعتها الصامتة ..وبغموضها ..وبتمردها ..وبتجمدها وحيرتها تبقي الوجه الأول الشاكي الموجع للإنسان ...كل إنسان وعلي الرغم من ظلالها الحزينة ..فان وجود الوجه الثاني ..حيث البسمة .. لا يمكن صرفه..ولا التعامل به ..ومعه.. إلا إذا اقترن بوجهه الأول الباكي الشاكي ..والسبب في غاية البساطة ..السبب : ((إن من لم يتألم ..لا يمكن له أن يتذوق طعم السعادة .تألم ..حتى تتعلم . ))

نعل الملك

يحكى أن ملكا كان يحكم دولة واسعة جدا. اراد هذا الملك يوما القيام برحلة برية طويلة. وخلال عودته وجد ان اقدامه قد تورمت بسبب المشي في الطرق الوعره، فاصدر مرسوما يقضي بتغطية كل شوارع المملكة بالجلد ولكن احد مستشاريه اشار عليه برأي افضل وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقط. فكانت هذه بداية نعل الأحذية. اذا أردت أن تعيش سعيدا في العالم فلا تحاول تغيير كل العالم بل اعمل التغيير في نفسك. ومن ثم حاول تغيير العالم ما استطعت.

الاعلان والاعمى

جلس رجل أعمى على إحدى عتبات عمارة واضعا قبعته بين قدميه وبجانبه لوحة مكتوب عليها: " أنا أعمى أرجوكم ساعدوني ". فمر رجل إعلانات بالأعمى ووقف ليرى أن قبعته لا تحوي سوى قروش قليلة فوضع المزيد فيها. ودون أن يستأذن الأعمى أخذ لوحته وكتب عليها عبارة أخرى وأعادها مكانها ومضى في طريقه. لاحظ الأعمى أن قبعته قد امتلأت بالقروش والأوراق النقدية، فعرف أن شيئا قد تغير وأدرك أن ما سمعه من الكتابة هو ذلك التغيير فسأل أحد المارة عما هو مكتوب عليها فكانت الآتي:
" نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع رؤية جماله" .غير وسائلك عندما لا تسير الأمور كما يجب