الأربعاء، 22 يوليو 2009

علاج أنلفونزا الخنازير‏

سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله

اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام

بسم الله الرحمن الرحيم



أكد أطباء صينيون الثلاثاء الماضي أن إحتساء كوب من اليانسون الدافيء وليس المغلي عقب الاستيقاظ صباحاُ يعد أفضل وقاية من الاصابة البشرية من مرض انلفونزا الخنازيرالذي تفشى في بقاع شتى من العالم

وذكرت مجلة ( ميديكال ريسيرشيز) الصينية المعنية بالشؤون الطبية أن إحتساء اليانسون الدافيء يفوق في فاعليته تناول عقار(تامفيلو) الذي طورته شركة "روش" السويسرية ويستخدم حاليا على نطاق عالمي واسع للوقاية من انلفونزا الخنازيرذلك أن أحد المكونات الاساسية المستخدمة في إنتاج ذلك العقار هو ( حمض الشيمكيك ) الذي يستخرج من قرن ثمرة اليانسون ويترك عدة اسابيع ليتخمر.

الرقم 7‏


07

يقال ان الرقم (7) يملك طاقة في حد ذاته

موضوع جميل، للتدبر والتفكر والتمعن.

وان كان يميل الى الإعجاز، ولكنه يستحق الوقوف عنده


أبواب النار 7
عجائب الدنيا 7
رؤيا ملك مصر 7
الطواف حول الكعبة 7
السعي بين الصفا والمروة 7
عدد آيات الفاتحة 7
عدد الجمرات 7
عدد البحار 7


ذكر في القرآن السماوات السبع

السنابل السبع
البقرات السبع



مضاعفة الحسنة في 7 سنابل
مواضع السجود في القرآن سبعة
تكبيرة العيدين، سبع تكبيرات


في الحج نطوف 7 مرات حول الكعبة...

ونسعى 7 أشواط..

ونرمي الجمار 7 مرات...
وفي كل مرة، نرمي 7 جمرات


وسبعة يظلهم الله بظله، يوم لا ظل إلا ظله:
1- إمامٌ عادل
2- شاب نشأ في عبادة الله
3- رجل قلبه معلق بالمساجد
4- رجلان تحابا في الله... اجتمعا عليه، وافترقا عليه
5- رجل دعته إمرأة ذات منصب وجمال، قال إني أخاف الله
6- رجل تصدق بصدقه، فأخفاها .. حتى لا تعلم يمينه ما أنفقت شماله
7- رجل ذكر الله خاليا، ففاضت عيناه بالدموع.



المعادن الرئيسية في الأرض 7
العلم يتوصل الى 7 أنواع أساسية من النجوم
ويتوصل أيضا الى 7 مستويات مدارية للألكترون... تلك الـ7 مستويات حول النواة


وتوصل العلم لـ7 ألوان للضوء المرئي،

والى 7 اشعاعات للضؤ الغير مرئي....!!
وكذلك 7 أطوال لموجات تلك الاشعاعات.


توصل العلم أيضا الى أن الانسان يتكون من 7...

ذرة +جُزيْئَة +جين +كروموسوم +خلية +نسيج


ألوان الطيف الرئيسية 7
وعدد أيام الأسبوع 7


ودورة القمر حول الأرض أربع سبعات (28 يوما)
عدد قارات العالم 7


لماذا نحتفل باليوم السابع لمولد الطفل (الاسبوع)؟
لماذا صارت الوان قوس قزح 7 ؟



في المسيحية، نجد الأسرار السبعة
في اليهودية، نجد الطبقة السابعة من شجرة الحياة





وأخيرا، وليس آخراً
فإن شهادة التوحيد ... عدد كلماتها سبع

لا _ إله _ إلا_ الله
محمد _ رسول _ الله

ذكاء محامى و دهاء قاضى

عندما كادت هيئة المحكمة أن تنطق بحكم الإعدام على قاتل زوجته والتي لم يتم العثور على جثتها رغم توافركل الأدلة التي تدين الزوج ...وقف محامى الدفاعيتعلق بأى قشة لينقذ موكله

ثم قال للقاضي : ليصدر حكماً بالإعدام على قاتل ....لابد من أن يتوافر لهيئة المحكمة يقين لا يقبل الشك بأن المتهم قد قتل الضحية

والآن .. سيدخل من باب المحكمة ... دليل قوي على براءة موكلي

وعلى أن زوجته حية ترزق !!...
وفتح باب المحكمة واتجهت أنظار كل من في القاعة إلى الباب
وبعد لحظات من الصمت والترقب ...
لم يدخل أحد من الباب
وهنا قال المحامى
الكل كان ينتظر دخول القتيلة !!
وهذا يؤكد أنه ليس لديكم قناعة مائة بالمائة بأن موكليقتل زوجته !!!

وهنا هاجت القاعة إعجاباً بذكاء المحامى .. و تداولالقضاة الموقف

و جاء الحكم المفاجأة

حكم بالإعدام !!

لتوافر يقين لا يقبل الشك بأن الرجل قتل زوجته !!!

وبعد الحكم تساءل الناس كيف يصدر مثل هذا الحكم

فرد القاضي ببساطة

عندما أوحى المحامى لنا جميعاً بأن الزوجة لم تقتل ومازالت حية

توجهت أنظارنا جميعاً إلى الباب منتظرين دخولها

إلا شخصاً واحداً في القاعة

إنه الزوج المتهم !!!

لأنه يعلم جيداً أن زوجته قتلت ... وأن الموتى لا يسيرون

حكم من قصص


السلام عليكم

الدرس الأول
دخل رجلٌ إلى حوض الاستحمام في الوقت الذي غادرته زوجته.رن جرس الباب فسارعت الزوجة لتغطية جسدها بمنشفة وهبوط السلالم.كان الطارق هو جارهم الذي ما أن رأى الزوجة حتى قال:- سأمنحكِ 800 دولار لو نزعتِ عنكِ هذه المنشفة!فكرت الزوجة للحظة،ثم خلعت المنشفة.تأملها الجار قليلاً ثم نقدها 800 دولار.بعد ذهابه،صعدت الزوجة إلى الطابق الأعلى فبادرها زوجها بالسؤال:- من كان الطارق؟- إنه جارنا بوب.- هل ذكر لكِ شيئًا عن الـ800 دولار التي استدانها مني؟مغزى القصةحرصك على تزويد شركائك بأرقام الإيرادات والمدفوعاتقد يقيك مغبة الانكشاف أمام المنافسين.

الدرس الثاني
عرض قسٌ على راهبة أن يصطحبها بسيارته من الدير الذي يقطنان فيه إلى الكنيسة.وما أن انطلقت المركبة بهما حتى وضع القس يده على ساق الراهبة التي بادرته:- يا أبونا! هل تتذكر المزمور 129؟أعاد القس يده إلى عجلة القيادة.ولكنه سرعانما وضعها على ساق الراهبة مجددًا.- يا أبونا! أُذكِّرك بالمزمور 129!- المعذرة .. المعذرة.لن أعيدها ثانيةً.كم هي خطّاءةٌ هذه النفس البشرية.وصلا إلى الكنيسة.رمقت الراهبة القس بنظرة مؤنبة وأطلقت تنهيدةً آسفةً ثم نزلت.دلف القس إلى الكنيسة وفتح الكتاب المقدس فوجد في المزمور 129:"واصل السعي.حقق ما تصبو إليه.ابلغ منتهاه..ستنال المجد".مغزى القصةإن عدم إحاطتك بتفاصيل عملك من شأنه أن يُفوّت عليك فرصًا ذهبية.

الدرس الثالث
حانت ساعة الغداء في المتجر فذهب البائع والمحاسب والمدير لتناول الطعام.في طريقهم إلى المطعم مروا ببائع خردوات على الرصيف فاشتروا منه مصباحًا عتيقًا.أثناء تقليبهم للسلعة،تصاعد الدخان من الفوهة ليتشكل ماردٌ هتف بهم بصوتٍ كالرعد:- لكلٍ منكم أمنيةٌ واحدة.ولكم مني تحقيقها لكم.سارع البائع للهتيف:- أنا أولاً! أريد أن أجد نفسي أقود زروقًا سريعًا في جزر البهاما والهواء يداعب وجهي.أومأ المارد بيده فتلاشى البائع في غمضة عين.عندها،تقافز المحاسب صارخًا :- أنا بعده أرجوك! أريد أن أجد نفسي تحت أنامل مدلكةٍ سمراء في جزيرة هاواي.لوّح المارد بذراعه فاختفى المحاسب من المكان.وهنا حان دور مديرهم الذي قال ببرود:- أريد أن أجد نفسي في المتجر بين البائع والمحاسب بعد انقضاء استراحة الغداء.مغزى القصةإجعل مديرك أول المتكلمين حتى تعرف اتجاه الحديث.

الدرس الرابع
رأى أرنبٌ صغير نسرًا مسترخٍ في كسل على غصن شجرةٍ باسقة.قال الأرنب للنسر:- هل استطيع أن أفعل مثلك وأجلس باسترخاء دون عمل؟- بالطبع يا عزيزي الأرنب.استلقى الأرنب على الأرض وأغمض عينيه في خمول ناسيًا الدنيا وما فيها.مر ثعلبٌ في المكان.وما أن شاهد الأرنب متمددًا حتى قفز عليه والتهمه .مغزى القصةلا يمكنك الجلوس دون عمل ما لم تكن من (الناس اللي فوق)!

الدرس الخامس
كانت البطة تتحدث مع الثور فقالت له:- ليتني استطيع بلوغ أعلى هذه الصخرة.- ولم لا؟ (أجاب الثور) يمكنني أن أضع لكِ بعض الروث حتى تساعدك على الصعود.وهكذا كان.في اليوم الأول،سكب الثور روثه بجوار الصخرة فتمكنت البطة من بلوغ ثلثها .وفي اليوم الثاني،حثا الثور روثه في نفس المكان فاستطاعت البطة الوصول لثلثي الصخرة.وفي اليوم الثالث كانت كومة الروث قد حاذت قمة الصخرة.سارعت البطة للصعود،وما أن وضعت قدمها على قمة الصخرة حتى شاهدها صيادٌ فأرداها.مغزى القصة يمكن للقذارة أن تصعد بك إلى الأعلى.ولكنها لن تبقيك طويلاً هناك.

الدرس السادس
هبت رياح ثلجية على بلبلٍ صغير أثناء طيرانه فهوى إلى الأرض متجمدًا .رآه حمارٌ عطوف فأهال عليه شيئًا من التراب ليدفئه.شعر العصفور بالدفء فطفق يغرّد في استمتاع.جذب الصوت ذئبًا فبال على التراب ليطرّيه حتى يتمكن من الظفر بالبلبل.وبعد أن استحال التراب وحلاً،انتشل الذئب البلبل وأكله.مغزى القصة1) ليس كل من يحثو التراب في وجهك عدوًا.2) ليس كل من ينتشلك من الوحل صديقًا.3) حينما تكون غارقًا في الوحل،فمن الأفضل أن تبقي فمك مغلقًا

كلمات ليست كالكلمات

إذا وإذا هاجمك الناس وأنت على حق .. أو قذفوك بالنقد.. فافرح ..
إنهم يقولون لك .. أنت ناجح ومؤثر ..
فالكائن الميت.. لا يُركل ! ولا يُرمى إلا الشجر المثمر !
عندما تنتقد أحداً .. فبعين النحل تعوّد أن تبصر ..
ولا تنظر للناس بعين ذباب .. فتقع على ما هو مستقذر !
نم باكراً يا بني .. فالبركة في الرزق صباحاً ..وأخاف أن يفوتك رزق الرحمن .. لأنك.. تسهر !
وسأحكي لك قصه المعزة والذئب حتى لا تأمن من يمكر ...
وحينما يثق بك أحد فإياك ثم إياك أن تغدر !
سأذهب بك لعرين الأسد .. وسأعلمك أن الأسد لم يصبح ملكاً للغابة لأنه يزأر!!
ولكن لأنه ... عزيز النفس! لا يقع على فريسة غيره !مهما كان جائعاً .. يتضور ..
لا تسرق جهد غيرك .. فتتجور !
سأذهب بك للحرباء .. حتى تشاهد بنفسك حيلتها !فهي تلون جلدها بلون المكان .. لتعلم أن مثلها نسخ... تتكرر !
وأن هناك منافقين .. وهناك أناس بكل لباس تتدثر !وبدعوى الخير .. تتستر !
تعوّد يا بني .. أن تشكر ..اشكر الله !
يكفي أنك تمشي .. وتسمع .. وتبصر !
أشكر الله وأشكر الناس .. فالله يزيد الشاكرين !والناس تحب الشخص الذي عندما تبذل له .. يقدر !
اكتشفت يا بني .. أن أعظم فضيلة في الحياة.. الصدق !وأن الكذب وإن نجى .. فالصدق أخلق ! بمن كان مثلك !
بني ...وفّر لنفسك بديلاً لكل شيء .. استعد لأي أمر !حتى لا تتوسل لنذل .. يذل ويحقر !
واستفد من كل الفرص .. لأن الفرص التي تأتي الآن ... قد لا تتكرر !!
لا تتشكى ولا تتذمر .. أريدك متفائلاً .. مقبلاً على الحياة ..اهرب من اليائسين والمتشائمين ! وإياك أن تجلس مع رجل يتطير !!
لا تتشمت ولا تفرح بمصيبة غيرك ... و إيّاك أن تسخر من شكل أحد
فالمرء لم يخلق نفسه .. ففي سخريتك .. أنت في الحقيقة تسخر من صنع الذي أبدع وخلق وصور !!
لا تفضح عيوب الناس .. فيفضحك الله في دارك ..فالله الساتر .. يحب من يستر!
ولا تظلم أحداً ...وإذا دعتك قدرتك على ظلم الناس .. فتذّكر أن الله هو الأقدر !
وإذا شعرت بالقسوة يوماً .. فامسح على رأس يتيم ..ولسوف تدهش ... كيف للمسح أن يمسح القسوة من القلب .. فيتفطر !
لا تجادل .. في الجدل .. كلا الطرفين يخسر !فإذا انهزمنا فقد خسرنا كبرياءنا نحن !وإذا فزنا فلقد خسرنا .. الشخص الآخر .. لقد انهزمنا كلنا .. الذي انتصر .. والذي ظن أنه لم يُنصر
لا تكن أحادي الرأي .. فمن الجميل أن تؤثر وتتاثر !
لكن إياك أن تذوب في رأي الآخرين ... وإذا شعرت بأن رأيك .. مع الحق .. فاثبت عليه ولا تتأثر !
تستطيع يا بني أن تغير قناعات الناس ... وأن تستحوذ على قلوب الناس وهي لا تشعر ! ليس بالسحر ولا بالشعوذة ... فبابتسامتك .. وعذوبة لفظك ..تستطيع بهما أن تسحر !!
ابتسم ...
فسبحان من جعل الابتسامة في ديننا.. (عبادة) وعليها نؤجر !!
في الصين …..إن لم تبتسم لن يسمحوا لك أن تفتح متجر ..إن لم تجد من يبتسم لك .. ابتسم له أنت !فإذا كان ثغرك بالبسمة يفتر .. بسرعة .. تتفتح لك القلوب لتعبر !!
وحينما يقع في قلب الناس نحوك شك .. دافع عن نفسك .. وضح .. برر !لا تكن فضولياً تدس أنفك في كل أمر ..تقف مع من وقف إذا الجمهور تجمهر !!بني ..ترفع عن هذا .. إنه يسوءني هذا المنظر !!

لا تحزن يا بني على ما في الحياة ! فما خلقنا فيها إلا لنمتحن ونبتلى ..حتى يرانا الله .. هل نصبر ؟؟؟لذلك ....هون عليك ...ولا تتكدر ! وتأكد بأن الفرج قريب ..فإذا اشتد سواد السحب .. فعما قليل ستمطر !!

لا تبك على الماضي .. فيكفي أنه مضى ..فمن العبث أن نمسك نشارة الخشب .. وننشر !!
أنظر للغد .. استعد ... شمّر !!كن عزيزاً .. وبنفسك افخر !فكما ترى نفسك سيراك الآخرون ..
فإياك لنفسك يوماً أن تحقر !!فأنت تكبر حينما تريد أن تكبر ..وأنت فقط من يقرر أن يصغر !وإذا أردت إصلاح الكون برمته .. سأقول لك ...لا.... أرجوك !!
لا نريد أن نفقد الشر .. تخيل أن الكون من غير غشاشين ؟ ومن غير كذابين ... كيف سيعيش الشرفاء ؟؟؟ ومن أين سنقتات ؟؟ وكيف سنكون نحن ..الأميز والأشهر

...أقسى اللحظات...

...أقسى اللحظات...
أن تشكي بصمت والكل يظن أنك نائم
...أقسى اللحظات...
أن تقف أمام شخص يبكي ولا تملك الشجاعة لأن ترفع يدك وتعانقه
...أقسى اللحظات...
أن تشعر بالغربة بين أهلك


...أقسى اللحظات...
أن يعطيك شخص كل معاني الحب من قلبه وتعجز عن أعطائه معنى واحد من قلبك
...أقسى اللحظات...
أن تشعر بالألم وتجهل الأسباب
...أقسى اللحظات...
صداقة دامت سنوات وانتهت بلحظة غضب
...أقسى اللحظات...
أن تستيقظ على شعور صادق يخبرك بأنك فقدت أعز الخلق إليك
...أقسى اللحظات...
أن تكون بعيداَ عن شخص يحتاج إليك
...أقسى اللحظات...
أن يضحك الكل ساخراً منك فتضحك وتخفي جرحك متظاهراَ باللامبالاة
====================================

الجمعة، 3 يوليو 2009

هل لارتداء حمالة الثدي علاقة بالإصابة بسرطان الثدي؟؟


حمالة الثدي ذات أهمية عند بعض النساء لأن عدم ارتداءها قد يسبب أحياناً شعوراً بعدم الارتياح أو حتى الألم في بعض الحالات، ولكن يجب ألا يغيب عن ذهننا ما قد تسببه بعض أنواعها من أمراض وخصوصاً الحمالات الحديثة والتي يسبب ارتداءها ارتفاع ملحوظ في نسبة الإصابة بأمراض خطيرة جداً.

هل لحمالة الثدي دور في مساندة الجسد أو الإساءة إلى الجسد؟؟
هناك الكثير من الأخطار الناتجة عن ارتداء بعض أنواع الحمالات الجديدة، ولكن بساطة إن القياس الخاطئ للحمالة سوف يؤدي إلى أمراض كثيرة أيضاً. وذلك لأن ارتداء حمالة صدرٍ بقياس أصغر من القياس المطلوب سيؤدي إلى إعاقة سائل اللمف الذي تنتجه الغدد، الأمر الذي له مساهمة كبيرة في الإصابة بمرض السرطان، لأن الجسد سيصبح أقل قدرة في طرح السموم التي يتعرّض لها خلال اليوم. فالألمنيوم المستخدم في أغلب أنواع مزيل رائحة العرق أو مضاد التعرّق هو أفضل مثال عن السموم التي تتراكم في الخلايا والغدد اللمفاوية إذا كانت الأقنية التي تنقل سائل اللمف مسدودة بفعل ضغط حمالة الصدر أو الملابس الضيقة.
يشير الطبيب (Michael Schacter) في كتاباته عن الإجراءات الوقائية للحماية من سرطان الثدي إلى أن:
"أكثر من 85 بالمئة من سائل اللمف يذهب من الثدي إلى العقد اللمفاوية تحت الإبط. أما أغلب السائل الباقي فيذهب إلى العقد الموجودة على عظام الصدر. وبالتالي فإن حمالات الصدر والألبسة الضيّقة ستعيق ذلك التدفق.إن آلية عمل الحمالة التي تسبب الضيق بالإضافة إلى زمن ارتداءها سيؤثران على درجة إعاقة سائل اللمف المنتقل من غدة إلى أخرى. لهذا فإن ارتداء الحمالة سيكون له مساهمة كبيرة جداً في الإصابة بالسرطان كنتيجة لقطع مجرى اللمف الذي يسبب احتباس المواد السامة في الصدر."
هذا وقد أثبت الطبيب (George Goodheart) من خلال تجاربه بأن وضع كرة صغيرة من المعدن فوق نقطة من نقاط الضغط الموجودة على مسارات الجسد من شأنه أن يخلق نشاط دائم في تلك النقطة وهذا ما أطلق عليه اسم ظاهرة (Antenna effect). هذه الظاهرة كانت لها الأثر الكبير في ما يستخدمه الأطباء اليوم من خلال وضع قطعة من المغنطيس على الجسد في العلاج الفيزيائي.
لذلك فإن أي معدن يوضع على الجسد لفترة معينة وفوق نقاط معينة من شأنه أن يخلق تأثيراً في قنوات الطاقة الملامسة لذلك المعدن.

ويوجد في المنطقة الواقعة تحت الثديين نقطتين انعكاسيتين لغدد لمفاوية هامة جداً، فتلك الموجودة تحت الثدي الأيمن مرتبطة مع الكبد والمرارة، أما الموجودة تحت الثدي الأيسر فهي مرتبطة مع المعدة.
"هذه النقط الإنعكاسية مثلها مثل جميع النقط الأخرى تخضع لقانون التحفيز المعروف في علم الوخز بالإبر. ففي بداية تحفيز نقطة معينة تبدأ بالنشاط وعادة ما تسبب نشاط مرافق في جزء الجسم المرتبطة بها. لكن وبعد فترة إذا استمر هذا التحفيز لفترة طويلة فإن ذلك من شأنه أن يسكّن أو يخمل تلك النقطة الأمر الذي يؤدي أيضاً إلى تخفيض في عمل وفعالية الجزء من الجسد المرتبط بتلك النقطة.

إذا استمرت المرأة باستخدام حمالة الثدي الموضوع في أسفلها سلك معدني يلامس تلك النقاط التي أشرنا لها سابقاً، فإن ذلك مع الوقت سيخلق فوضى في الأعضاء المرتبطة بهما وهي: الكبد والمرارة والمعدة.
باختصار إن ذلك سيؤدي إلى جعل المرأة تمرض، بدون حتى أن تشعر بذلك..."

هذا بالإضافة إلى أن المعدن الموجود في الحمالة سيلعب دور المستقبل للحقول الكهرومغناطيسية، والذي سيؤدي أيضاً إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي...

النساء اللواتي اعتدن على ارتداء حمالة الثدي يواجهن خطر الإصابة بمرض السرطان بنسبة أكبر ب 125 ضعف عن اللواتي لا يرتدينها...
جرت دراسة من قبل المركز الطبي لأبحاث العلوم البشرية في سيدني على 4000 امرأة، كانت نتائج تلك الدراسة بأن النساء اللواتي لا يضعن حمالة للثدي تكون نسبة إصابتهن بسرطان الثدي نسبة ضئيلة جداً. وقد كانت نتائج الدراسة كالتالي:
*- النساء اللواتي يستخدمن الحمالة لمدة 24 ساعة في اليوم تكون نسبة الإصابة بسرطان الثدي هي 3 من أصل 4.
*- النساء اللواتي يستخدمن الحمالة لأكثر من 12 ساعة في اليوم تكون نسبة الإصابة بسرطان الثدي هي 1 من 7.
*- النساء اللواتي يستخدمن الحمالة لأقل من 12 ساعة في اليوم تكون نسبة الإصابة بسرطان الثدي هي 1 من 52.
*- النساء اللواتي يستخدمن الحمالة نادراً أو لا يستخدمنها أبداً تكون نسبة الإصابة بسرطان الثدي هي 1 من 168.

بالاعتماد على نتائج هذه الدراسة فإن النساء اللواتي يرتدين حمالة الثدي يكن معرضات للسرطان أكثر بنسبة ثلاثة أضعاف من خطر الإصابة بالسرطان نتيجة التدخين...

وأيضاً فإن مجموعة أخرى من الباحثين في اليابان وجدوا بأن ارتداء حمالة الثدي يؤدي إلى خفض معدّل هرمون (melatonin) بنسبة 60%. هذا الهرمون له دور كبير في تنظيم النوم، بالإضافة إلى أن كثير من الدراسات أظهرت بأن لهذا الهرمون أيضاً تأثير مضاد للسرطان، ومضاد للأكسدة قوي جداً، ويمنع تحطم الحمض النووي DNA.

الخيارات الأصح متوفرةارتداء المعدن على الجسد هو شيء يجب تجنبه مهما كانت الأسباب، وبما أن النساء يرتدين حمالة الثدي في أغلب فترات اليوم فلابد من إيجاد البديل الخالي من المعدن.
وإن كان لا بد من ارتداء الحمالات التي تحتوي على سلك معدني في أسفلها، فلا بد من نزع ذلك السلك المعدني واستبداله بآخر من البلاستك إن أمكن. ويمكن عمل ذلك ببساطة عن طريق إحداث شق صغير في نهاية الغلاف الذي يضم السلك المعدني، ومن ثم سحب ذلك السلك من خلال الشق، واستبداله بآخر بلاستيكي بنفس القياس وبعد ذلك يمكن إغلاق الشق عن طريق الخيط والإبرة...
وبالطبع يبقى الخيار الأفضل هو اختيار الحمالة الخالية من المعدن والمصنوعة من القطن، وأيضاً يمكن اختيار الحمالات الخاصة بالرياضة...

ويجب الانتباه دائماً إلى أن الحياة الصحيّة تعتمد على الاختيارات الصحيّة
إن حياتنا مكوّنة من مجموعة من الخيارات اليومية التي نعيش نتائجها يوماً بعد يوم، ودائماً الحياة الأبسط مع الخيَار الأكثر صحة هو الذي يضمن الصحة الدائمة والسعادة العارمة.
بعض الخيارات تتطلب عمل أكثر أو جهد أكبر، ولكن إن فكرنا في ما نجنيه من خياراتنا فلا بد من القيام بذلك، وفي حالتنا هذه فإن استبدال الحمالات المعدنية بأخرى خالية من المعدن وقطنية هو خيَار بسيط وخالي من التعقيد بهدف الحصول على صحة ممتازة وجسد سليم.
إن تغيير الحمالة لن يمنع الإصابة بالسرطان بشكل نهائي ولكنه أحد العوامل المساعدة بالإضافة إلى النظام الغذائي الصحي والعيش المتوازن...

الغذاء الروحي والجسدي

نظراً لتجسيدنا لنظام الكون اللانهائي وعيشنا في زمان ومكان غير محدود، فإن البشر قادرون على أكل كل شيء...
أولاً ووفقاً لطبيعتنا الحيويّة فإننا نأكل معادن الأرض ومياهها وجميع أنواع الحياة البيولوجية، بما فيها النباتات والحيوانات.ثانياً نستهلك الهواء والجو المحيط بكوكب الأرض وذلك عن طريق التنفس عبر كل من الجهاز التنفسي وكامل سطح الجلد.ثالثاً نُدخل أنواعاً مختلفة من الموجات والاهتزازات الموجودة حولنا وذلك عبر لاقطات الطاقة وكامل الجسد الذي نحمله...إن سطح جسدنا يمتص هذه الموجات لنحول بعضا منها إلى موجات إلكترومغناطيسية تدور عبر قناة الطاقة والمسارات الموجودة فيه، وتشحن هذه الموجات أعضاء الجسد وغدده وترليونات من الخلايا فيه، بعملية الشحن هذه نتحرك ونهضم طعامنا ونتنفس ونفكر ونتصرف.
وبهذا ينقسم غذاؤنا إلى قسمين:
-الجسدي (المرئي) (وهو المعادن والمياه والنباتات والحيوانات والهواء)
-الغذاء الروحي (غير المرئي) (وهو الاهتزازات والموجات ومختلف الإشعاعات.)
إننا نهضم الغذاء الجسدي أساساً عن طريق الجهازين الهضمي والتنفسي في الجهة الأمامية من الجسد (أو على السطح الخارجي) بينما نهضم الغذاء الروحي أساساً عن طريق الجهاز العصبي وشبكة مسارات الطاقة في الجهة الخلفية من الجسد (أو عميقاً في داخله)...
وبالنسبة للغذاء الجسدي فإننا نأكله على فترات أما الغذاء الروحي فإننا نأكله باستمرار. كما أن الغذاء الجسدي يتم استهلاكه بقدر محدد ولكن لا حد للغذاء الروحي.
وبين الغذاء الجسدي والروحي، أو الملموس والمحسوس، توجد علاقة متضادة ومتكاملة بينهما من ناحية النوعية والكمية التي نستهلكها.أولاً، كلما أكلنا الغذاء الملموس أكثر قل الغذاء المحسوس الذي نأكله.ثانياً، كلما أكلنا غذاءً ملموساً يعتمد على المواد الحيوانية قلت الموجات التي نستقبلها من بيئتنا المحيطة بنا، إن استهلاك المواد الحيوانية يميل إلى الحد من وعينا واستقبالنا من المجال اللامحدود للكون الأزلي.ثالثاً، كلما أكلنا غذاء يعتمد على النبات زادت الموجات المُستقبَلة، فاستهلاك المواد النباتية يميل إلى توسيع رؤيتنا الفكريّة والروحيّة وتقليل مخاوفنا حيال الأمور البسيطة من العالم المادي.
في الحقيقة لا يمكننا التحكم في كميّة ونوعيّة استهلاكنا للغذاء الروحي بينما نستطيع ذلك في الغذاء الجسدي بدءاً من كيفية زراعته إلى طريقة طهيه، وبتحكمنا بكمية ونوعية الغذاء الجسدي نستطيع أن نغيّر ونقرر كمية الوعي الفكري والروحي الذي نرتقي به وإليه...
كل إنسان منا يمارس حريّته فيما يأكله ويشربه، وبما أن هناك اختلافات بسيطة في أكل كل شخص منّا فإن كل شخص مختلف عن الآخر... فلا يوجد شخصان يأكلان الطعام ذاته أو يمضغان بالطريقة ذاتها... ولكن الأشخاص الذين يأكلون نفس النظام الغذائي عموماً يفكرون ويتصرفون بطرق متشابهة إلى حدٍّ ما...وهذا يفسر لماذا بعض الناس أبطأ في حركاتهم والبعض أسرع، بعضهم أكثر عاطفيّة والبعض أكثر فكريّاً، بعضهم أكثر محافظة والبعض أكثر تحرراً... كل إنسان له صفات وعادات فريدة لا تشبه أحداً آخر. ولتحقيق التوازن بين نشاطاتنا الجسديّة والعقليّة والروحيّة التي نمارسها في حياتنا اليومية لا بد أن نتغذى على نظام غذائي مناسب، نظام يعتمد على التوازن بين طاقتي الذكر والأنثى، أي تجنب المواد الحيوانية التي تُعد طاقة ذكر (أو طاقة انكماش) متطرفة وتجنب السكر والحلويات التي تُعد طاقة أنثى (أو طاقة انفلاش) متطرفة والاعتماد على الحبوب الكاملة (كالأرز والقمح والشعير...) والخضار والبقوليات (كالحمص والعدس والفاصولياء...) الطبيعة التي تُعد طاقة متوازنة بين الاثنتين (الذكر والأنثى)... فالتطرف في أحدهما فقط هو ما يؤدي إلى عدم التوازن وبالتالي يقود إلى المرض والتعاسة، ولكن بتجنّب الأطعمة المتطرّفة نحافظ على صحتنا وتكون نظرتنا للأمور قويّة، عميقة وواضحة. وليس نوع الأكل وحده فقط ولكن الاهتمام أيضاً بنظام الفصول والمبادئ الأخرى للتوازن البيئي لكي نبقى في الوسط يا أمة الوسط... ونحصل على القوة والحيوية الجسدية بالإضافة إلى التوازن الفكري والروحي...

مستويات الأكل السبعة


يشكل تناول الطعام الوظيفة الأكثر أهمية في حياتنا، سيما وأننا لا نستطيع البقاء من دون غذاء. وهو أيضاً العامل الوحيد الذي يحدد ما إذا كنّا نعيش بانسجام مع محيطنا، وبالتالي ما إذا كنا أصحاء أو مرضى وللأكل سبعة مستويات عامة:
1. الأكل الآلي: خير مثال على الأكل الآلي ما يقوم به الجنين في رحم أمه من دون وعي أو رغبة. ولكن البعض يواصل الأكل بهذه الطريقة حتى بعد بلوغ سن الرشد. ومثال على ذلك أننا نعود أحياناً إلى المنزل ونقصد البراد مباشرة وبشكل آلي بحثاً عما نأكله حتى من دون أن نغسل أيدينا أو نخلع معاطفنا.
2. الأكل الحسّي: يبدأ هذا المستوى في الأكل بالتطور ما أن تتطور حواسّنا بعد ولادتنا: وهو يستند إلى ما نفضل من مذاقات وروائح وألوان. وبالرّغم من أن معظم الناس يتبعون هذا المستوى إلا أنه ضار بالصحة مثله مثل الأكل الآلي.
3. الأكل العاطفي: بالرغم من أن هذه الطريقة في الأكل قد لا تروق لنا، إلا أننا نتبعها حين نخرج برفقة بعض الأصدقاء والأهل بغية إرضائهم. والعشاء على ضوء الشموع وأنغام الموسيقى مثال على الأكل العاطفي. إلا أن هذا المستوى في الأكل قد يسبب أيضاً تدهوراً في حالتنا الصحية: إنه الأكل لإرضاء الغير.
4. الأكل العقلاني: يستند هذا المستوى في الأكل إلى النصائح الغذائية التي يقدمها لنا علماء التغذية، وهو أسلوب رائج جداً بين العلماء وأساتذة الجامعات ولكنه بمعظمه غير فعّال نظراً لكلفته المرتفعة والتي تجعله بعيداً عن متناول العامة. أضف إلى ذلك أن بعض النظريات الغذائية خاطئة وضارة.
5. الأكل الإجتماعي: يتجلّى هذا المستوى الاجتماعي في الأكل عندما نأخذ بعين الاعتبار تكلفة الطعام. مثال على ذلك أن شخصاً يمكنه تحمّل كلفة اللحم والبيض والحليب، لا يكثر من هذه الأطعمة، مساهمة منه في توفيرها للأشخاص الأقل ثراء منه. وإن هذا المستوى في الأكل رائج جداً في المجتمعات الشيوعية والاشتراكية إلا أنه ليس المستوى الأمثل، باعتباره يركز على الكمية لا على النوعية.
6. الأكل الايديولوجي: والمقصود به العادات الغذائية في بعض الأديان كالتعاليم الغذائية التي أتى بها الأنبياء. ولكن هذه التعاليم زالت تقريباً نظراً لكونها تنحصر في البيئات التي نشأت فيها.
7. الأكل الحر: لا نقصد بالأكل الحر الأكل الفوضوي، بل الأكل بحرية على نحو منسجم مع نظام الكون. فعلى سبيل المثال إن قمت بزيارة للباكستان أو جنوب أميركا، أفضل ما يمكنك فعله هو الإطلاع على العادات الغذائية لسكان المنطقة المقصودة. وفي ما بعد يمكنك تعديل النظام الغذائي بحسب التغيرات الموسمية واحتياجاتك الشخصية.
وبالتالي، المقصود بالأكل الحر القدرة على التكيّف بحرية مع المحيط مما يوفر للمرء الصحة والسعادة. وإن نظام الماكروبيوتك الغذائي يجسد هذا المستوى في الأكل باعتباره يستند إلى التكيّف مع الطبيعة والكون.