الأربعاء، 24 ديسمبر 2008
عندمـــا يموت الأمــــــــل ؟؟
السبت، 20 ديسمبر 2008
لا يهــم.. يهــم
من الحين للأخر أجد نفسى وسط زحام لا أرى حدوده، وكثير من الأحيان أرى نفسى وحيدا وسط هدوء لا مثيل له حتى أنى لا أستطيع أيضا أن ارى حدوده أيضا
الثلاثاء، 16 ديسمبر 2008
لكل حرف حكمــــــــه ؟؟
***حروف وحكم ***
ألف : أحسن إلى المسيء تسده ......... .
باء : بركة العمر في حسن العمل .
تاء : تزاحم الأيدي على الطعام بركة ..... .
ثاء : ثواب الآخرة خير من نعيم الدنيا . .... .
جيم : جودة الكلام في الاختصار .
حاء : حرم الوفاء على من لا أصل له ....
خاء : خير المال ما انفق في سبيل . .....
دال : دم على كظم الغيظ تحمد عواقبك . .....
راء : راع الحق عند غلبات النفس . .....
زاي : زيارة الضعفاء من التواضع ...... .
سين : سكون اللسان سلامة الإنسان ..... .
شين : شمة من المعرفة خير من كثير العمل .
صاد : صاحب الأخيار تأمن من الأشرار .
ضاد : ضرب اللسان اشد من طعن السنان .
طاء : طال عمر من قصر رجاه .
ظاء : ظلم المرء يصرعه .
عين : عيب الكلام تطويله .
غين:غلام عاقل خير من كاهل جاهل .
فاء : فاز من سلم من شر نفسه .
قاف : قسوة القلب من الشبع ..
كاف : كفى بالشيب ناعيا .
لام : ليس للحسود راحة .
ميم : مجلس العلم روضة الجنة .
نون : نيل المنى غنى .
واو : ويل للحسود من حسده .
هاء : هات ما عندك تعرف به .
ياء : يأمن الخائف إذا وصل إلى ما يخافه
كلمات تأتي في الحياة مره واحده
~ قوآرب الحيــــآهـ ~
السبت، 13 ديسمبر 2008
الإنسان الفعّال (أنت أفضل) ..
هو الإنسان المبادر الذي يعيش فاعلاً لا مفعولاً به ويصرف وقته وجهده وماله وإمكانياته للقيام بأعمال هامة ,ويتخلى بإرادته القوية عن رغباته وأهوائه وضعف نفسه وكل ما يقف حائلاً دون تحقيق أهدافه وهو يخطط ويبادر لتنفيذ خطته فلا يترك نفسه وسيلة يستخدمها الآخرون لتحقيق مبتغاهم
وفيما يلي عرض لأهم المزايا التي يتصف بها الإنسان الفعال:
المزية الأولى: الذكاء العاطفي:
وهو القدرة على استخدام وتطويع المشاعر والعواطف والتحكم بها بحيث تملك زمام المبادرة في توجيه أفكارك وسلوكك وتصل لما ترجوه من أهداف وهذا ما يعبر عنه بالنضج أو الرشد ,وهو عملية متواصلة لا تتوقف عند مستوى معين من النمو بل تتطور مع تنوع مطالب الحياة ومواقفها وبها نتمكن من إدارة حالات الغضب والانفعال فلا نرتكب أخطاء نندم عليها وتكلفنا غالياً , وبالرشد تسود ثقافة الثقة ويتعزز مبدأ التعاون الإيجابي مع الآخرين بدلاً من الصراع معهم.
هذه الصفة تعد الأهم بين مزايا الإنسان الفعال وتشكل مفتاحه لاكتساب المزايا الأخرى,فالذكي عاطفياً إنسان سوي بريء من عقد النقص والغرور ومن أمراض الزهو والحسد,يقدر الوقت ويحسن استثماره ,تتسم علاقته مع غيره بالتكافل والمساواة ويقدر قيمة التعاون ,يتمتع بالقدرة على توجيه نفسه وتحمل مسؤولية تصرفاته,كما يمتاز بتفتح العقل والفكر والرغبة المستمرة للتعلم,فيحاول دوماً اكتساب المزيد من المهارات لحل مشاكله وتنمية ذاته.
الميزة الثانية:العقل العلمي والتفكير السليم:
وتتضمن هذه الميزة انتزاع كل الخرافات والأساطير من عقولنا ونبذ انحرافات التفكير والمفاهيم الخاطئة التي قد تكون رسخت في الأذهان.
فسلوكنا هو نتيجة لما نحمله من أفكار عن أنفسنا وعمن حولنا ولا جدوى من محاولة إقناع إنسان بضرورة تغيير مواقفه وتصرفاته واكتساب مهارات جديدة لتحسين فعاليته إن كان لا يزال محتفظاً بكل الأفكار السلبية التي رسخت في ذهنه.
إن العقل أو التفكير ليس مجرد المعرفة ولكنه الآلية التي نعالج بها تلك المعلومات والإنسان قد حباه الله بقدرة فائقة على التعلم المستمر لكن أكثر الناس يصرفون حياتهم في تعلم وحفظ معلومات لا تفيدهم في معاشهم ويكرسون في المقابل وقتاً ضئيلاً لتعلم ما يفيدهم حقاً
إن الدماغ لا بد سيعمل فإن لم نزوده بالمعلومات المفيدة فسوف يمتلئ بالتوافه ويعمل عليها وتتحول حياتنا لدائرة من السلبيات فلا يمكننا تحقيق أي تقدم.
الميزة الثالثة:روح المبادرة والتفاؤل والتفكير الإيجابي:
عندما تتصف أفكارنا بالإيجابية ونملك روح المبادرة عوضاً عن السلبية والتفاؤل بدل العجز والكسل تثمر جهودنا وتتحقق أهدافنا ذلك أن كثيراً من فشلنا ينتج من يأسنا وتشاؤمنا ونظرتنا السلبية إلى حياتنا وظروفنا
الإنسان الفعال هو الذي يعطي الحياة والظروف من حوله معان الفرح والبهجة والحيوية وهذه العادة من الإيجابية يمكن اكتسابها بتكرار الممارسة حتى تغدو سلوكاً لا غنى لنا عنه.
تعلم كيف تخاطب نفسك بطريقة إيجابية ولا تقارنها بالآخرين أو تدعها نهباً لمن يحاولون تثبيط همتك بل اتخذ لك صديقاً متفائلاً ناجحاً يكون عوناً ودعماً لك ,وإذا داهمتك الضغوط فتذكر النقاط المضيئة في حياتك وفكر في كيفية توظيفها بالشكل الأمثل وتذكر حالات مشابهة مرت بك وتمكنت من اجتيازها بنجاح
تذكر: إن الفعالية التي تواجه بها أي مشكلة وأنت واثق من نفسك لا تقارن بالضعف الذي تواجهها به وبداخلك شعور غامر أنها مستحيلة الحل.
انتبه:
الثقة بالنفس لا تأتي من فراغ أو من مجرد تمني ذلك بل لا بد من توافر رصيد في كيانك الفكري والجسدي يؤهبك لها.
وروح المبادرة لا تعني التدخل في شؤون الآخرين أو أجبار أنفسنا على القيام بما لا تستطيعه بل تعني وضع أهداف وخطط متناسبة مع قدراتنا والعمل على تنمية كفاءاتنا باستمرار
الإنسان الفعال لا وقت لديه للتفكير في الفشل لأن ما يشغله من تخطيط وعمل لا يدع له مجالاً لذلك.
الخميس، 11 ديسمبر 2008
موضوع لن يقرأه احد!!!
الاثنين، 8 ديسمبر 2008
دروس في الحب
جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم
مع اصحابه رضي الله عنهم
وسألهم مبتدأ
أبي بكر
ماذا تحب من الدنيا ؟
فقال ابي بكر ( رضي الله عنه) أحب من الدنيا ثلاث
الجلوس بين يديك – والنظر اليك – وإنفاق مالي عليك
وانت يا عمر ؟
قال احب ثلاث :
امر بالمعروف ولو كان سرا – ونهي عن المنكر ولو كان جهرا – وقول الحق ولو كان مرا
وانت يا عثمان ؟
:قال احب ثلاث
اطعام الطعام – وافشاء السلام – والصلاة باليل والناس نيام
وانت يا علي ؟
قال احب ثلاث:
اكرام الضيف – الصوم بالصيف - وضرب العدو بالسيف
ثم سأل أبا ذر الغفاري: وأنت يا أبا ذر: ماذا تحب في الدنيا ؟
قال أبو ذر :أحب في الدنيا ثلاث
الجوع؛ المرض؛ والموت
فقال له النبي (صلى الله عليه وسلم): ولـم؟
فقال أبو ذر
أحب الجوع ليرق قلبي؛
وأحب المرض ليخف ذنبي؛
وأحب الموت لألقى ربي
فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) حبب إلى من دنياكم ثلاث
الطيب؛ والنساء؛ وجعلت قرة عيني في الصلاة
وحينئذ تنزل جبريل عليه السلام وأقرأهم السلام وقال: وانأ أحب من دنياكم ثلاث
تبليغ الرسالة؛ وأداء الأمانة؛ وحب المساكين؛
ثم صعد إلى السماء وتنزل مرة أخرى؛ وقال : الله عز وجل يقرؤكم السلام ويقول: انه يحب من دنياكم ثلاث
لساناً ذاكراً ؛
و قلباً خاشعاً ؛
و جسداً على البلاءِ صابراً
سبحان الله وبحمده ،،، سبحان الله العظيم
دعواتكم لجميع المسلمين بالتوفيق والسداد
لاتنسونا من صالح دعائكم
الخميس، 4 ديسمبر 2008
قواعد السعادة السبع
ولدتك امك يا ابن ءادم باكيا والناس من حولك يضحكون سرورا فأ حرص على يوم موتك إذا بكوا من حولك ان تكون ضاحكا مسرورا
لا تطلبوا الدنيا
رَوَى الْبَيْهَقِيُّ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال "عَجِبْتُ لِطَالِبِ الدُّنْيَا وَالْمَوْتُ يَطْلُبهُ وَعَجِبْتُ لِغَافِلٍ وَلَيْسَ بِمَغْفُولٍ عَنْهُ وَعَجِبْتُ لِضَاحِكٍ مِلْءَ فِيهِ وَلا يَدْرِي أَرُضِيَ عَنْهُ أَمْ سُخِطَ" في هَذَا الْحَديثِ تَحْذِيرٌ مِنْ طَلَبِ الدُّنْيَا مَعَ الْغَفْلَةِ عَنِ الاشْتِغَالِ لأَمْرِ الآخِرَةِ وَأَنَّ الْمُؤْمِنَ يَنْبَغي أَنْ يَشْتَغِلَ بِطَاعَةِ اللهِ وَيَكُونَ بَيْنَ الرَّجَاءِ وَالْخَوْفِ، يَرْجُو رَحْمَةَ اللهِ وَيَخَافُ عِقَابَهُ.
وَقَدْ قَالَ صَلى الله عليه وسلم "قالَ اللهُ تعالى: يا دُنْيَا مَنْ خَدَمَني فَاخْدُميهِ وَمَنْ خَدَمَكِ فَأَتْعِبيهِ" فَمَنِ اشْتَغَلَ في الدُّنْيا وَغَفَلَ عَنِ الآخِرَةِ يَتْعَبُ، أَمَّا مَنِ اشْتَغَلَ بِطَاعَةِ اللهِ فَاتَّقَى اللهَ فَهُوَ الَّذي سَيَرْتَاحُ بعد الموت، قَالَ اللهُ تعالى "وَمَنْ يَتَّقِ الله يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِب".
وَقَالَ صَلَّى اللهُ عليهِ وسلم "قالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: يا ابْنَ ءادَمَ تَفَرَّغْ لِعِبَادَتي أَمْلأْ صِدْرَكَ غِنًى وَأَسُدَّ فَقْرَكَ وَإِلا تَفْعَلْ مَلَأتُ يَدَكَ شُغْلاً وَلَمْ أَسُدَّ فَقْرَكَ" فَمَنِ اشْتَغَلَ بِطَاعَةِ اللهِ مَلَأَ اللهُ قَلْبَهُ غِنًى مَعْنَوِيًّا وَإِنْ كَانَ فَقِيرًا مِنْ حَيْثُ الْمَالُ.
قَالَ الإمامُ التَّابِعيُّ الْحَسَنُ الْبِصْرِيُّ "مِسْكِينٌ أَيُّهَا الإنْسَانُ مَحْتُومُ الأَجَلِ مَكْتُومُ الأَمَلِ مَسْتُورُ الْعِلَلِ تَتَكَلَّمُ بِلَحْمٍ وَتَنْظُرُ بِشَحْمٍ وَتَسْمَعُ بِعَظْمٍ، أَسِيرُ جُوعِكَ صَرِيعُ شِبَعِكَ، تُؤذِيكَ الْبَقَّةُ وَتُنْتِنُكَ الْعَرْقَةُ وَتَقْتُلُكَ الشَّرقَةُ، وَلا تَمْلِكُ لِنَفْسِكَ نَفْعًا وَلا ضَرًّا وَلا مَوْتًا وَلا حَيَاةً وَلا نُشُورًا" مَعْنَاهُ أَنَّ الإنْسَانَ أَجَلُهُ لا يَتَغَيَّرُ وَلا يَعْلَمُ مَا سَيَكُونُ مِنْ شَأنِهِ في الْمُسْتَقْبَلِ، وَكَثِيرا مَا تَكُونُ في جِسْمِهِ عِلَلٌ مَسْتُورَةٌ وَهُوَ ضَعيفٌ، لِسَانَهُ مِنْ لَحْمٍ وَعَيْنُهُ مِنْ شَحْمٍ وَسَمْعُهُ بِالْعِظَامِ الصَّغِيرَةِ، يُتْعِبُهُ الْجُوعُ وَكَثِيرٌ مَا يُهْلِكُهُ الشِّبَعُ، وَتُؤذِيهِ الْحَشَرَاتُ الصَّغِيرَةُ وَتُنْتِنُهُ رَائِحَةُ الْعَرَقِ وَقَدْ يَمُوتُ بِشَرقَةٍ، وَالشَّرَقَةُ بِفَتْحَتَيْنِ الْغُصَّةُ.
وَقِيلَ لِلْحَسَنِ الْبِصْرِيِّ نُرِيدُ مِنْكَ وَصِيَّةً قَالَ "دِرْهَمٌ مِنْ حلالٍ وَأخٌ في اللهِ وجَنَّبَكَ اللهُ الأَمَرَّيْنِ وَوَقَاكَ شَرَّ الأجْوَفَيْنِ" فَخَيْرٌ لِلإنْسَانِ أَنْ يَقْنَعَ بِالْحَلالِ وَإِنْ قَلَّ لأَنَّ الْحَرَامَ عَاقِبَتُهُ وَخِيمَةٌ وفي ذَلِكَ قَالَ بَعْضُهُم "لا خَيْرَ في لَذَّةٍ مِنْ بَعْدِهَا النَّارُ"، وَالأَمَرَّانِ هُمَا الْفَقْرُ وَالْهَرَمُ، وَالأجْوَفَانِ هُمَا الْبَطْنُ وَالْفَرْجُ.
وَقَالَ الإمام ابن الجوزيّ رحمه الله تعالى في كتابهِ "صيدُ الخاطر: "مَنْ تَفَكَّرَ في عَواقِبِ الدُّنيا أَخَذَ الْحَذَر، وَمَنْ أَيْقَنَ بِطُولِ الطَّرِيقِ تَأهَّبَ لِلسَّفَر" وقال: "ما أَعْجَبَ أَمْركَ يا مَنْ يوقِنُ بَأمْرٍ ثُمْ يَنْسَاه، ويَتَحَقَّقُ ضَرَرَ حالٍ ثُمَّ يَغْشَاه، وتَخْشَى النَّاسَ واللهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاه، تَغْلِبُكَ نَفْسُكَ على مَا تَظُنّ، ولا تَغْلِبُهَا على ما تَسْتَيْقِن، مِنْ أعْجَبِ العَجائِبِ سُرُورُكَ بِغُرُورِكَ، وَسَهْوُكَ عَنْ لَهْوِكَ، وَقَدْ شَغَلَكَ نَيْلُ لَذَّاتِكَ عَنْ ذِكْرِ خَرَابِ ذَاتِكَ".
هل الله خير؟؟؟!!!!!!!!!!!!
إذا كسرتك الأيام يوما ... ......
تمثيلية غبية نمارسها على الآخرين..
وكن جميلاً ترى الوجود جميلاً
الخميس، 27 نوفمبر 2008
|♥.•*`¯`*•[◄ لكل من ذاق مرارة الدهر و تجرع كأس المر |♥.•*`¯`*•[◄
بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة لكل من ودع السعادة والفرح من زمان
يا من عانيت قساوة الدهر و مرارة الحرمان..
يا من جافاك النوم و خانتك الأحلاااام...
يا من تعيش وسط غيمة من اللآلام و الأحزان..
سل نفسك يوما ...لما كل هذا الشقاء ..؟
ما السبب و لما يحدث معك بالذات ..؟
ستقول هذا حظي بالحياة ....
جروح من الأحباب و الأصدقاء
أفضل الرحيل و الإبتعاد ..
هلكني الطعنات ..الكذب ..و الروايات
و سأقول لك لا يمنح الله العاصي إلا الشقاء
فاذكره كثيرا ...و احمده استعن به تنل الهناء
تب اليه و استغفره و سترى تبدل الحال
و لك من هذه الكلمات ما يروقك واختار
ستعيش في بستان و تروي من الزهور ما تشـــــآء
فما أعجبك لونها و عطرها فلها البقـــــــــاء
و اغرس من الأشجار ما لذ و طاب
و فوق أغصانها أسكن أشذى الأطيار
و إلا فارمي ما لا تطيقه بسلة النفايات
و انصحك باستعمال أدق مصفاة
لتكون النتيجة بكامل الصــفاء
تصفو سماك من الغيوم و يزول الظلام
تحيا بكل سعادة و اطمئنان
بمعونة خالق الأكــوان
جرب و فيما الخسران
ففي التجربة خير برهان
آمل ان يستفيد كل من يقرا هذه الكلمات
و لكم الخيار بين السعادة و الشقاء
أقدم لكم بعض العبارات الجميلة و أتمنى أن تعجبكم
الصادقون في عواطفهم .. لا يبالون بالمظاهر
الاناث المسترجلات
استرجال بعض الاناث وكذلك تخنث بعض الذكور فاصبحن يحلقن رؤوسهن
ويلبسن لباس الذكور ويرتدن المقاهي ويعاكسن بعضهن
يا صبحان الله شعره اطول من شعر البنت يرتدي الحلق او القيراط (منقوشة) او اثنين
ويمشي مشية الاناث مع انه ذكر 100/100 .
هل هو حنين الى الجنس الاخر
هل تقليدا بالغرب
ام ماذا اجيبوني اي تفسير لهذا.
*( ... كيف تكسب نفسك الاحترام الذي تستحقه ؟؟؟ ... )*
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف تكسب نفسك الاحترام الذي تستحقه ؟؟؟ يقول أحد الخبراء أن بوسع المرء الحصول على
الاحترام الذي يستحقه باتباع بعض النصائح البسيطة
1. استمع أكثر من أن تتكلم :
فكلما كثر كلام الإنسان كانت هناك فرصة للخطأ .
ولذلك حاول أن تكون صامتا قدر المستطاع ،
والناس سوف يفترضون انك أكثر ذكاء مما أنت عليه حقيقة .
2. احتفظ بأسرارك الخاصة
كن محافظا على معلوماتك الشخصية
ولا تجعل حياتك كتابا مفتوحا .
فتعريتك لنفسك تجعل الآخرين يقللون من فكرتهم عنك .
3 . لا تقلل من منجزاتك:
فعندما تقول : إنني كنت محظوظا فان ذلك يفقدك
بعضا من مكانتك ، وكن متواضعا ولكن في فخر .
وعندما يقول شخص ما هذا عظيم ،
وافقه ثم قل : شكرا ، لقد عملت بجد .
4 . اعترف بأخطائك بسرعة ولباقة:
فالذين يتظاهرون بأنهم على حق دوما يفقدون
الاحترام، لان الناس تراهم على أنهم مخادعون
5. لا تقلل من شأنك:
فالإنسان يفقد احترام الآخرين عندما يقلل من شانه
وتوقف عن قول أشياء مثل: هذا قد يكون خطأ .
6. ابتعد عن الاعتذار المتكرر
فالاعتذار بمناسبة أمر جيد، ولكن لا تبالغ في ذلك .
7. لا تكن من محبي التأثير في الآخرين :
فلو حاولت جاهدا أن تؤثر في الآخرين فإن
الناس سيشعرون بذلك وستفقد الاحترام
8. خذ أكثر القرارات بنفسك:
فإن عادة الإكثار من سؤال الناس عن رأيهم
يعكس عدم تأكدك من قرارك وهذا يقلل من احترامهم لك .
9. دائما قدر قيمة الوقت :
فالذين يتسكعون ويضيعون وقتهم يفقدون احترام الآخرين.
10.احتفظ بهدوئك:
فالذين ينفعلون كثيرا بعواطفهم يفقدون الاحترام.
مااجمل ان يكون لديك انسان
يسال عنك ان غبت ........ يقترب منك اذا بعدت
مااجمل ان يكون لديك فى الدنيا انســــــــــــــــــــــــان
يخاف عليك ..... يحــــــــبك
يرعاك ... يشاركك الفرح والسعاده.....والالم
مااجمل ان تندمج ارواحكم معا ......فتصبحوا قلبا وعقلا واحدا
تفرحون معا.... تحزنون معا ...... وتتألمون معــــا
مااجمل ان يكون لديك انســـــــــــــــــــــــــــــــان
يحسن الظن بك ويغفر لك ان اخطأت .... ويلتمس لك العذر ان له اسأت
مااجمل ان يحفظ غيبتك ... ويدافع عنك... ويقطع لسان من يتكلم عليك
مااجمل ان يكون لديك انســـــــــــــــــــــــــــــان
يشدد من ازرك ان ضعفت
ويشجعك ان جبنت...ينصحك ان اخطأت
مااجمل ان يكون لديك انســـــــــــــــــــــــــــان
كاتما للسر............ .حافظا للعهد
وفيا للوعد ............ ....... صادق اللسان والقلب
فاذا كنت تملك هذا الشخص ...... فهنيئا لك به ......... فقد ربحت
فحافظ عليه كعينيك واحمد الله على نعمته عليك
انسان كهذا فى هذا الزمان الذى نعيشه كنز مفقود
اذا وجدته لا تجعله يضيع منك هباءا
وما اجمل ان يكون انســـــــــــــــــــــــــــــــــان فى الدنيا
لماذا التقليد وأنت كائن فريد؟
أجاب الصبي: "بالطبع لا... ولقد أقمتُ علاقة مع فتاةٍ أيضاً!"
تعجب جحا: "ماذا؟؟ وفتاة أيضاً؟؟"
قال الصبي: "نعم لقد قمتُ بخلع ملابسها ليلة البارحة وكان الأمر فاتناً وممتعاً"
قال جحا: "هكذا إذاً!!! وكم تبلغ هذه الفتاة من العمر؟"
أجاب الصبي: "لا أعلم كم كانت تبلغ من العمر، لم يكن بمقدوري سؤالها لأنني كنت سكراناً جداً"...
هذه ليست مُزحة من العصور القديمة أو من زمنٍ بعيد... إنها حقيقة تحدث الآن مع أبنائنا... حتى أنهم لا يزالون في المدرسة أو الجامعة وتراهم يدخنون كالبالغين، يتسكعون برفقة الفتيات، يشربون الخمر ويسكرون لكي يفقدوا وعيهم وإدراكهم الذي لم ينمو أو يكتمل بعد...
في الأيام القادمة، علينا أن نتوقع المزيد من ذلك والأسوأ منه... هؤلاء الفتية الصغار عنيفون جداً، وهنالك كثير من حوادث السلب والاغتصاب وغيرها من الجرائم التي تحدث ليس فقط في الغرب بل هنا في الشرق وفي بلاد العرب.
لماذا يحدث كل هذا؟؟؟ لا أحد يعلم... خرجت الأمور عن السيطرة.... فالشرق يقلد الغرب، والغرب يقلد الشرق، طبعاً بالأمور السلبية فقط...
إن هذا العالم هو عالم المقلدين، عالم القردة والرجال الآليين... أشباه الرجال وأشباه النساء... الإنسان الواعي هو الذي لا يقلد أحد، بل يعيش فاتحاً طريقه الخاص به... إنه الفرد وليس القرد... الفرد الذي ينظر إلى نفسه وتكوينه... يتأمل ويسأل:
من أنا؟
ما الذي أشعر به حقاً وحقيقةً؟
في أحد الأيام كانت زوجة حجا تقود عائدة إلى المنزل، وعندما وصلت خرجت من السيارة ووقعت على الأرض. عندها رآها جحا فركض مسرعاً إليها وسألها:
"هل أنت بخير؟ ما الذي حدث لك؟ لماذا أنت شاحبة هكذا؟"
فأجابته: "لقد كان الجو حاراً جداً جداً"
سألها: "ولماذا لم تقومي بفتح نافذة السيارة؟؟"
أجابته: "ماذا!!؟ هل تريدني أن أفتح النافذة وأدع الجيران يعلمون بأن سيارتنا غير مكيفة!؟"
البشر مستعدون للموت مقابل ألا يعرف الآخرون حقيقتهم... إنها مسألة أقنعة وسمعة وشهرة فقط، فالسيارة يجب أن تكون حديثة ومكيفة، سواء أكان المرء قادراً على شرائها أم لا... عليها أن تبقي نوافذ السيارة مغلقة حتى لو شعرت بالإغماء والحر والمعاناة، لأن فتح تلك النوافذ سيسبب ألماً أكبر بالنسبة لها!
لا أحد يسمح لأحد بأن يكون نفسه، حقيقته المجردة فحسب... وأنت قد أصبحت مشفراً على تلك الأفكار وبعمق، حتى صرت تعتقد بأنها أفكارك...
لذلك استرخي فقط.....
قم بنسيان كل تلك الأفكار... ارمها مثل أوراق الخريف المتساقطة...
من الأفضل أن تكون شجرةً عارية خالية من الأوراق، على أن تكون لك أوراق وأزهار بلاستيكية مصطنعة، كل شيء صناعي ميت وبشع...
أن يكون لك وجه فريد وأصيل يعني أنه ليس هنالك أحد يسيطر عليك ويتحكم بك، لا الأخلاقيات ولا الدين ولا المجتمع ولا الأهل والمعلمين ورجال الدين...
أن تعيش حياتك تبعاً لحدسك الداخلي... استفتي قلبك ولو أفتوك...
لديك وعي وإدراك وإحساس... يعطيك الفردية المميزة وهذا هو الأساس...
سيصبح العالم مكاناً رائعاً للحياة عندما نكون مميزين... لسنا نُسخاً عن أي أحد.
ليست المسألة أن تكون نسخة عن بوذا أو كريشنا أو المسيح أو النبي... كل الأنبياء والحكماء أتوا لإيقاظنا وليس لجعلنا أتباع أو نسخ عنهم...
النسخة هي نسخة، وستبقى دائماً تقليداً غير مفيد...
التقليد يدمر كرامة الإنسان مثل التقييد...
فكن سيداً فريداً... كن سيد نفسك...
كن معلم نفسك... ومَن عرف نفسه عرف ربه....
هذا هو التأمل: أصغي إلى نفسك وصوتك الداخلي.... إنه يدلّك ويعطيك الإشارات بشكل مستمر... صوت رقيق هادئ وصامت... فإذا كنتَ صامتاً قليلاً، ستسمع ثم تتلمّس طريقك ووجهتك...
كن مَن أنت يا إنسان
كن مع الحقيقة والحق
حتى لو لم يترك الحق لك أي صديق
لا تحاول أبداً أن تكون شخصاً آخر مهما كان
وعندها سينضج وعيك وتستوي روحك... هنا والآن
النضج هو تحمّل مسؤولية أن تكون ذاتك، مهما كلف الثمن
المخاطرة بكل شيء كي تكون من تكون
هذا هو دورنا المبدع في الكون
من الظن إلى اليقين
إذا كانت الظنون والشكوك تملأ كيانك، فانتبه!
لأنها مثل الطفيليات، تمتص دمك وتتركك منهكاً تماماً، متعباً تشعر بالملل ليل نهار... تمتص كل الفرح من داخلك، وتتركك عظاماً بالية بلا حياة... ولهذا يبدو لنا الكثير من الناس في هذا العالم جدّيين جداً، وحزينين جداً.
الدنيا ليست مكاناً جدّياً، بل هي مكان للمتعة والفرح! انظر إلى الأشجار المتمايلة من حولك وراقبها، انظر إلى الطيور والحيوانات، إلى النجوم والأنهار...
الوجود بأكمله في احتفال دائم، باستثناء الإنسان... لأن الإنسان وحده فقط الذي يستطيع أن يحيا بقلبه أو أن يحيا برأسه.... وحده المختار والخيار مفتوح أمامه، وهو غير مسموح لأي كائن آخر... الإنسان فقط هو مَن يملك حرية الاختيار، وقد اخترنا الرأس أو الفكر لأن الفكر يساعدنا دوماً في الحصول على المزيد من المال في هذا العالم، وليس فقط المزيد من المال بل والمزيد من السلطة والشهوة والشهرة والبهرة، إنه يساعدك في تحقيق ما تدعوه: رغباتك وطموحاتك، لكنه يدمرك أنت.... يدمر كل شيء ذو قيمة تملكه في داخلك، يدمر روحك.
على قلبك أن يكون هو المختار وعليه فليقع الاختيار... فحالما تختار القلب ستجد أن الوفاء والثقة والحب ستبدأ بالتفتح كالأزهار، وعندها ستتساءل بدهشة كيف تلاشت كل تلك الشكوك بلمحة؟؟ وكأنك أدخلت سراجاً من النور إلى غرفة معتمة فاختفى الظلام منها، هذا تماماً ما يحدث مع القلب.
عندما تبدأ باختيار قلبك عوضاً عن عقلك، ستختفي كل الشكوك والظلمات، وفجأة ستمتلئ حياتك بالنور ستمتلئ بالحب، والحب هو فرحة وبهجة... الحب عيد، الحب لعبة تبدأ ولا تنتهي... وهذا النوع من الحب والثقة هو كل القداسة والألوهية التي تحتاجها.
ليس هناك سبيل لإثبات وجود الله ومعرفته طالما أن عقلك لا يزال هو الشاغل والمشغول، لا يمكن لأي مناقشة فكرية أن تخمد نار كل الشكوك اللامتناهية للعقل...
لكن القلب لا يشك أبداً... القلب ببساطة يعلم، لا يشك لأنه على يقين من حدسه ومعرفته.... إنه ليس بحاجة لأي إثبات أو برهان، لأن وجود الله في القلب إثبات على نفسه... ما وسعني أرض ولا سماء ولكن وسعني قلبُ عبدي المؤمن...
الله مرئي بالنسبة للقلب كما النور مرئي بالنسبة للعين، والأعمى فقط هو الذي يفكر بالنور والأعمى فقط هو الذي يفكر بالله ويضع الفلسفات والنظريات...
القلب لديه عينين ليرى بهما، ولديه طريقته الخاصة في الحياة... لديه صلة مباشرة مع الحقيقة... ما في قلبي غير الله...
كن حاضراً في قلبك، ولتحيا عبر قلبك... ادعم وغذّي كل الصفات الخاصة بالقلب... حتى وإنْ كان لديك الكثير لتخسره في هذا العالم الخارجي لا تقلق، لأنك إذا كسبتَ ذرةً في العالم الداخلي فاعلم أنك قد كسبت شيئاً خالداً للأبد...
كل شيء في عالمنا الخارجي مؤقت وسيفنى، قد تجده في لحظة وتفقده في لحظة أخرى... اليوم أنت تملك المال وربما لا تملكه غداً.... اليوم ربما أنت الرئيس الجبار لديك كل السلطة والقرار وغداً قد لا تمتلك أي سلطة ولا تبولة ولا خيار...
قبل قيام الثورة الشيوعية الكبيرة في روسيا، كان رئيس الوزراء الروسي رجلٌ يدعى "كيرينسكي"... لكن بعد الثورة نسي الجميع أمره واسمه، لقد هرب من روسيا، وبعدها لم يفكر أي أحد بما قد حدث له، وبعد مضي عدة سنوات توفي كيرينسكي في ولاية نيويورك، لقد كان يعمل كبائع خضار هناك! في كل تلك الخمسين سنة كان يعيش هناك، يملك فقط متجراً صغيراً ولم يلاحظ أحد أنه في يوم ٍما كان هذا الرجل من أكبر أصحاب النفوذ والسلطة في العالم.
لا شيء دائم في هذه الحياة... إنها مجرد ممر إلى دار المقر... كل شيء يأتي ويذهب بلحظة في عالمنا الخارجي، وشيء واحدٌ واحد فقط هو الشيء الثابت الأكيد: أن الموت سيأخذ منك كل شيء، والموت مكتوب على ابن آدم... لكن في العالم الداخلي، في عالم الروح، مهما كان الذي كسبته فستأخذه معك ولن يستطيع أي شيء أن يدمّره أو يأخذه منك حتى الموت....
سترحل من هنا وأنت تحمله برفقتك، كما سأل الناس أحد الأولياء الفقراء:
أين الفرش في البيت؟ فأجاب: لقد سبقني إلى العرش...
الجسد سيفنى بالموت...
والفكر سيفنى بالموت....
لكن محبتك وفرحتك... وأي حقيقة تكتشفها في ذاتك...
سترحل معك وتجمعك بالجامع الأكبر...
هذا هو الكنز الحقيقي لمَن اعتبر واختبر...
الخميس، 13 نوفمبر 2008
فن الرد الذي يجعل الاخرين يصمتون
توم وجيري .. ضحكة وعبرة لنــا..؟؟؟ ...
هنالك نقاط سوداء كثيرة في حياتهم .... حاولت رؤية بعضها ...
ولكن من شدة سوادها ... أصبحت قاتمة .. فلم أرغب رؤيتها ...؟؟؟
هنالك نقاط بيضاء كثيرة في حياتنا .... حاولت رؤية بعضها ....
ولكن من شدة بياضها ... أصبحت شفافة .. فلم أستطيع رؤيتها ...؟؟؟
منذ نعومة أظفارنا ..نجلس على التلفاز لنشاهد .. أفلام الكرتون ..
فهي المتعة الحقيقة للكبار قبل الصغار ...
زرت بيوتا كثيرة ..أجد فيها الكبار متعلقين أكثر من الصغار بمشاهدة أفلام الكرتون
وهذه هي الحقيقة .. فكلنا كنا نشاهد وللآن ..باباي .. زينة ونحول ..
بدر وأنيس ... شرشبيل ... غراندلايزر ..ولكن كان أفضلهم وبالنسبة لي شخصيا" ..
توم وجيري ..ومقالبهم المضحكة فيما بينهم ... ونهايتهم السعيدة ...
كلنا يعرف القط المغلوب على أمره .. توم ... مثل بعض الرجال في هذه الأيام ...
وكلنا يعرف أيضا يعرف الفأرة المشاكسة .. جيري ... مثل بعض النساء في هذه الأيام ...
ما السبب في ذلك ...؟؟؟
هل هي استرجاع لأيام الطفولة ...؟
أم هي مرحلة حرم منها هؤلاء في طفولتهم .. فبدؤوا يعوضونها بشبابهم وكبرهم ..؟؟
أم هي استراحة من هموم الحياة ومشاكلها ... ؟؟؟
فيجد نفسه بمشاهدة أفلام الكرتون ..مخرجا لهموم ومشاكل أراد لنفسه الابتعاد عنها أو نسيانها ...
أو لضحكة اشتاق لها .. من زوجته ..أو ابتسامة ..من مديره ... فلم يجدها عندهم ..
فوجدها مع توم وجيري .. من خلال إحدى المشاهد والمواقف المضحكة فيها ...
هنا أتناول قصة توم وجيري ... ومن هم بالأصل ... والعلاقة بينهم .. والعبرة منها ..؟
هل قصة توم وجيري هي قصة حقيقة ... ؟؟؟ ومن أبطالها ...؟؟؟
هي قصة حقيقة كانت في بدايتها فقط ... وليس ما نشاهده الآن على التلفاز ...؟؟؟
أبطالها ...؟؟؟ رجل وامرأة وفارة ...
الرجل توم ... المرأة جيري ... الفأرة جيري ..؟؟؟
هي قصة حقيقة لشخص أسمه توم .. وكان مسجونا لفترة طويلة الزمن ...
وحيدا في زنزانته في أحد سجون بلاد العم سام .. ممكن غوانتنامو ..
في أحد الأيام رأى فأرة تزوره وتدخل زنزانته بدون سابق إنذار .. أو موعد زيارة سابق...
فكانت له المفاجأة والدهشة بنفس الوقت... أهو سجين أخر ...أم زائر ...
وحيث أنه كان وحيدا ... والوحدة قد تقتل النفس في بعض الأحيان ...
فقد وجد رفيقة له في وحدته تسليه وتؤنسه لبقية أيامه في السجن الانفرادي ...
وبدأ يعتني فيها ويطعمها ... حتى أصبحت تستأنس له ..فتؤنسه على وحدته ...
وبدأت تجول بخاطره فكرة ... لما لا يبدأ بكتابة قصة حياته مع هذه الفأرة ... فيسلي نفسه ...
وبالفعل بدأ بكتابة قصته مع الفأرة .. واسترسل فيها من جميع المشاهد التي كانت تحصل معه
ومعها ... وكيفية تعاملها مع الإنسان .. وكيف هو يتعامل معها وبقالب كوميدي ومضحك .
وكان يضيف إليها من بعض ما كان يحصل معه ومع حبيبته من مواقف عندما كان خارج السجن ..
وبنفس الوقت يجد لنفسه شيئا يقتل الوقت الذي يعيشه بسجنه منفردا ..فيمر الوقت عليه بسرعة ..
وكان يضيف أيضا إلى قصته شيئا من تلك الحياة الجميلة التي كان يعيش فيها مع الناس ..
بدأ توم يفكر باسم لهذه الفأرة ..فتذكر فورا.. اسم حبيبته .. وكان اسمها ..جيري .؟؟
فسماها جيري .. ومن يومها بدأت قصة .. توم وجيري ...؟؟؟؟
بدأ يكتب قصته ويرسلها إلى حبيبته جيري ... يشرح فيها عن صديقته الجديدة ..
وحياته معها وعن العلاقة والصداقة بينه وبينها ... ومدى حاجة الإنسان لرفيق مهما كان في وحدته .
وكيف تحولت زنزانته بوجود الفأرة جيري .. وكيف أصبحا أصدقاء .. وكيف يطعمها ويعتني فيها ...
وعن كل حركة .. صغيرة أو كبيرة تقوم فيها .. فيرسمها من خلال قلمه ...
ويضيف عليها ما تفضي عليه ذاكرته من الحياة خارج السجن فيما قبل ... ؟؟؟
وبدأت حبيبته جيري المرأة بقراءة تلك الرسائل فأعجبت فيها .. وحثت توم على المثابرة في كتابتها ..
وبنفس الوقت بدأت ومن خلال عملها... كسكرتيرة ... في أحد الشركات ...
وخبرتها في المراسلات والطباعة بدأت بتنقيحها وطباعتها على شكل قصص صغيرة يومية
وإضافة بعض اللمسات الطريفة والحركات النسائية عليها ... الأفكار الجهنمية للمرأة ..
وما يجول في طبع المرأة من الخدع والحركات ... وكيفية معاملتها للرجل ...
و بدأت تكتمل هذه القصة وبمشاهد متفرقة يوما بعد يوم وأصبحت مهمة عندها ...
أولا ..؟ لأنها من عند حبيبها فهي بانتظاره بعد انقضاء مدته بالسجن ليتزوجا ..
ثانيا..؟ لما تحتويه هذه القصص من مقالب ومواقف مضحكة تتسلى فيها في وقت فراغها ...
في أحد الأيام حتى حضر صاحب أحد الشركات المنتجة الفنية ... لاجتماع مع صاحب الشركة التي تعمل فيها ...
وجلس ينتظره في مكتب جيري السكرتيرة لبضع الوقت حتى يحين موعده معه...
وفي الحال خطرت على بال جيري فكرة .. وما أدهى المرأة إذا أرادت شيئا ... فستجد ضالتها سريعا" ...
خطر على بالها أن تعطيه قصص توم وجيري .. ليقرا فيها ويتسلى حتى يحين موعد الاجتماع مع مديرها ...
ولكن كان لها فيها مآرب أخرى ... ستأتي فيما بعد ...
بدأ الضيف بقراءة هذه القصص ... وكلنا يعرف أن بعض كبار الشخصيات ..ووجهاء القوم يوظفون أشخاصا عندهم فقط للترفيه عنهم وسرد الحكايات والنكت ...
وذلك لإضحاكهم والترفيه عنهم من كثرة التعب ... الملل .. الذين يعانونه من خلال عملهم...
ولكن ما حصل مع صاحبنا الضيف أنه بدا يقرأ ويضحك من تلقاء نفسه .. كلما انتقل من صفحة إلى أخرى يجد فيها من المقالب المضحكة بين توم وجيري ... فأعجب بهذه القصص وما تستطيع فعله مع الإنسان نفسه ..
بما يرفه عنه وينسيه ما يحمله من هموم وتعب النهار كله ...
وهذا كان بيت القصيد لجيري...مأربها ... فوجدت ضالتها ... ؟؟؟؟؟؟
انه من كبار أصحاب الشركات المنتجة الفنية .... ولو أعجبته هذه القصص ..
ستنتقل هي وحبيبها توم إلى عالم آخر ..عالم الغنى والثراء .... هوليود ..؟؟؟
وبالفعل ... هذا ما حصل ...فقد طلب منها صاحبنا الضيف الحضور لمكتبه بعد ذلك ومعها كل القصص عن توم وجيري ...
وكانت الفرحة الكبرى لجيري المرأة ..ليس جيري الفأرة...؟؟
وفي ذلك الاجتماع بين جيري ومدير الشركة المنتجة تم الاتفاق على شراء كل القصص عن توم وجيري حصرا لهذه الشركة ..على أن يتم تحويلها إلى أفلام كرتون يشاهدها الكبار قبل الصغار .
واستمر توم بكتابة قصته ... وتأليف بعضها من الخيال ..
ليكثر المال .... فيتغير الحال .... وينال المآل .... فيرتاح البال ...
خرج توم من السجن بعد فترة من الزمن ...
لكن جيري الفأرة لم تخرج معه ...السجن كان أرحم لها من العيش خارجه ؟؟؟
لينعم هو وشريكة حياته جيري المرأة بما جناه من أموال ..كان مصدرها امرأة و فأرة ..
وانتهت قصة توم جيري وجيري بالواقع .. ولم تنتهي بالخيال ... وهذا ما نشاهده الآن بالتلفاز.
ونجد في ..توم وجيري ... ضحكة وعبرة لنا ...
الضحكة عندما تشاهدون الخيال في التلفاز ..أما العبرة فمما حصل بالواقع مع توم وجيري بالسجن والحياة ..
إنها عبر لنا ولحياتنا نحن البشر .. عبرة بين العرب والغرب.. تتلخص في عدة نقاط ..بيضاء وسوداء ...؟؟
بالكلمة هي نقطة واحدة الفرق بين ..العرب والغرب ..ولكن بواقع الحياة هي نقاط كثيرة.
نقاط ... بيضاء ...حصلت عندهم... الغرب ؟؟؟
نقاط ... سوداء ... تحصل عندنا ... العرب ؟؟؟
أبيض ... العلاقة بين الإنسان والحيوان .. وكيفية التعامل مع الحيوان .. وما فائدة الحيوان .
أسود ... العلاقة بين الحيوان والإنسان .. وكيفية التعامل مع الإنسان .. وما فائدة الإنسان .
أبيض ... إعطاء أهمية للأمور الصغيرة... بنفس الأهمية للأمور الكبيرة .. في هذه الحياة ..
أسود ... عندنا لاشيء له أهمية ... لا تدقق ... اترك الخلق للخالق ... ضيعة ضايعة..
أبيض ... المرأة مكملة للرجل ... فلا يستطيع الرجل لوحده النجاح من دون المرأة ..
أسود ... المرأة طبخ ونفخ .. ما لازم تتعلم .. ما لازم تسوق السيارة .. ما لازم تعمل.
أبيض ... الإبداع يأتي من كل الناس .. رجلا أو امرأة .. صغيرا أو كبيرا ..فقيرا أو غنيا.
أسود ... الإبداع يأتي من بعض الناس .. الأغنياء .. كبار الشخصيات .. المدراء .
هنالك نقاط سوداء كثيرة في حياتهم .... حاولت رؤية بعضها ...
ولكن من شدة سوادها ... أصبحت قاتمة .. فلم أرغب رؤيتها ...؟؟؟
هنالك نقاط بيضاء كثيرة في حياتنا .... حاولت رؤية بعضها ....
ولكن من شدة بياضها ... أصبحت شفافة .. فلم أستطيع رؤيتها ...؟؟؟
ولنعد أخيرا إلى الخيال والضحك مع توم وجيري ... ونرفه عن أنفسنا .. ونضحك عليها ..
فقد كانت قصتي هذه مثل قصص توم وجيري هذه الأيام ... خيالية .. وغير حقيقة ...
.. ولكن العبرة فيها ..من الواقع .. الذي نعيشه الآن ..
ولنترك العبرة لأهلها ... فما نحن العرب فيه الآن .. هو العبرة بذاتها للغرب و لأهل الأرض كلها ..
الثلاثاء، 4 نوفمبر 2008
و انت في بستان الدنيا هل فكرت ببستان الاخرة ؟
في يوم من الأيام أستدعى أحد الملوك ثلاثا من وزرائه وطلب منهم أمر غريب طلب من كل وزير أن يأخذ كيس ويذهب إلى بستان القصر وأن يملئ هذا الكيس للملك من مختلف طيبات الثمار والزروع كما طلب منهم أن لا يستعينوا بأحد في هذه المهمة و أن لا يسندوها إلى أحد أخر أستغرب الوزراء من طلب الملك و أخذ كل واحد منهم كيسة وأنطلق إلى البستان
الأحد، 5 أكتوبر 2008
مين يقنع الدجاج ؟؟؟
الجمعة، 3 أكتوبر 2008
غني اغنيتي
وعندما يولد الطفل,,يتجمع الاهالي وقوموا بغناء اغنيته او اغنيتها. وعندما يدخل الطفل المدرسة ,ينشدوا له اغنيته,,وكذلك عندما يكبر,,وعندما يتزوج .
واخيرا عندما تغادر روحه هذه الدنيا الفانية ,,يتجمع الاقارب والاصدقاء من حوله ويغنوا له اغنيته للمرة الاخيرة!
هناك موقف آخر يغني الاهالي والاصدقاء هذه الاغنية وهي عندما يرتكب الفرد منهم خطأ او جريمة حيث يتجمعون في وسط القرية او السوق . لماذا ؟؟
لكي يعيدوا الانسان الى ذاته التي اضاعها عندما ارتكب الخطأ,اذ انه ابتعد عن الطريق الذي بدأها ىعندما كان صغيرا وخطاها عندما كبر
قد لا نكون ولدنا في تلك البقاع الافريقية, لكن في معترك الحياة نحتاج الى تناغم مع انفسنا.
عندما نشعر بالارتياح فهذا دليل اننا عرفنا اغنيتنا, وعندما نشعر بالاسى فهذا يعني اننا نسيناها.
كما ان الصديق الحقيقي هو من يعرف اغنيتك وينشدها لك عندما تنساها.. ان الصديق الذي يحبك ويحترمك لا ينسى اغنيتك مهما غيرك الزمن او اخترت لنفسك شكل آخر,,
ويتذكر جمالك الفطري عندما تسود الدنيا في وجهك ويبتعد عنك الاخرون.
صديقك حولك عندما تشعر بالذنب وعندما تتهاوى بك الخطوات.
لا تنسى اغنيتك واغنية من تحب!!
دمتم بخير
الصور المقلوبة ...
عندما يدق جرس بابك ذات مساء رجلأ متسائلا
عن اسم جارك الملاصق لك وتجيبه بـ (لا أدري )
أغلق بابك وأعلم أن الصورة التي بين يديك مقلوبة !
وعندما تذهب لأخذ ابنك من مدرسته أثناء الدوام الرسمي له
وتفاجئ الجميع بأنك لا تعلم في أي صف هو !
فاعلم أن الصورة ما زالت مقلوبة معك !
وعندما تمر بأحدهم كل يوم ، وتراه كل يوم ، وتألفه ويألفك ,
ويكاد كتفك يضرب بكتفه وخطاك تعثر خطاه
ولا تنبت شفاك او شفاه بالسلام عليكم !! :
عندها أعلم يقينا .. أن الصورة باتت مقلوبة !
وعندما تفتش وسط وبين جهازك( الجوال) وتكتشف ان آخر مكالمة
أجريتها لأقرب صديق أو قريب هي قبل أسبوع أو أكثر ...
فاعلم ان الصورة ما زالت مقلوبة !
وعندما تتحول علاقاتنا المنزلية الى مجرد مسجات نرسلها
لبعضنا من خلف أبواب غرفنا الموصدة ,,,
فاعلموا ان الصورة مقلوبة !
وعندما تفتقدنا موائدنا التي كان يجدر بها أن تجمعنا ثلاث مرات
في اليوم, ليتناقص العدد الى مرة واحدة ..
فاعلموا ان الصورة مقلوبة !
وعندما يكتظ المنزل بأكثر من ثمانية افراد
ولا يرى كل منهما الآخر الا في نهاية الاسبوع أوفي آخر اليوم
لتتحول منازلنا الى فنادق ألف نجمة !!
فاعلموا ان الصورة ما زالت تصر على أن تبقى مقلوبة !
وعندما يسيطر الانتقام على علاقاتنا الاجتماعية
فنجامل بحضورنا للمناسبات من يجاملنا بالحضور،
ونتجاهل من تجاهلنا لا لشي إلا لنرد لهم (الصاع صاعين) !!!!!
فاعلموا أن الصورة لم تعد معتدلة !
وعندما تكتب منددا بمن انعزلوا عن التواصل الاجتماعي وتكون
انت أول المقصرين اجتماعيا ، وانك بذلك لا تنقد الا نفسك
فاعلم أن الصورة مقلوبة وانك من يجب أن يبدأ بتعديلها
وعندما تتعنت الاراء، ويظن كلا الطرفين بانه الصح ولا صحيح بعده
ويفرد كل ذي عضلة عضلته على الاخر، ويستعرض كل منهما هيمنته
ويفسد الاختلاف للحب وللود آلاف القضايا !
فاعلم بأن كلاهما يمسك بصورة مقلوبة !
وعندما يسطر عليك وهم العظمة، وتأخذك الظنون الى حيث تشاء انت
وليس حيث تشاء هي، وتخيم عليك نرجسية ضاق بها خيال العالم
وتستخف بافكار غيرك، وتحسب انك انت ولا أحد سواك هو الافضل
وتجد ان الجميع قد انفض من حولك ، وانك مازلت وحيدا في سماء وهمك
وتصر على البقاء هكذا !
فاعلم ان مرآتك خدعتك، وان صورتك مقلوبة !
وعندما تشغل منصبا تربويا يحتم عليك ان تنادي
بضرورة تربية الأبناء التربية الدينية الحسنة
وتعويدهم على العادات والأخلاقيات السليمة
وأبنائك في البيت يعانون من عقدا نفسية
بسبب سوء تربيتك لهم !
فاعلم تماما أنك لا تملك الا صورة مقلوبة !
وعندما يلجأ والدك الى ابن الجيران ليوصله لقضاء حاجيات المنزل
فيما أنت تخط الأسواق يمينا وشمالا، لدرجة لو سألناك عن عدد البلاط
الذي يرصع أرضية أحد ( السناتر ) لأجبت عن عددها بعدد دقيق،
متجاهلا وضاربا عرض الحائط ارتباطك بأسرة وبمنزل !
فاعلم ان صورتك مقلوبة !
وعندما تزعج والديك بتصرفاتك التي لا تعي تأثيرها عليهما
كعدم جلوسك معهما كل يوم ، وعدم محادثتهما عن أمورك وأمورهما
متناسيا بأنك قطعة منهما وبأنهما يفتقدان تلك القطعة كل يوم
ومتناسيا مدى السعادة التي تغمرهما عندما يرانك بينهما !
فاعلم ان الصورة ما عادت معتدلة !!
وعندما تكتب، وتكتب لا لشي الا لغاية ونية سيئة تخفيها
متناسيا أنك ستحاسب عليها يوما وستسائل عليها يوما
فكن على يقين ...... بأنك تمسك بصورة مقلوبة !
وعندما ....... وعندما ......... وعندما تمر بأذهانكم الان صور أخرى مقلوبة
فاعلموا ان البوم الصور كله مازال مقلوبا!!
وقد حان الآوان لتعديل هذه الصور فلنبدأ
صورة صورة حتى يكتمل الألبوم كامل