الاثنين، 29 يونيو 2009

قصة حمار وحمير



دخل حمار مزرعة رجل

وبدأ يأكل من زرعه الذي تعب في حرثه وبذره وسقيه؟

كيف يُـخرج الحمار؟؟

سؤال محير؟؟؟

أسرع الرجل إلى البيت

جاء بعدَّةِ الشغل

القضية لا تحتمل التأخير

أحضر عصا طويلة ومطرقة ومسامير وقطعة كبيرة من الكرتون المقوى

كتب على الكرتون

يا حمار أخرج من مزرعتي

ثبت الكرتون بالعصا الطويلة

بالمطرقة والمسمار

ذهب إلى حيث الحمار يرعى في المزرعة

رفع اللوحة عالياً

وقف رافعاً اللوحة منذ الصباح الباكر

حتى غروب الشمس

ولكن الحمار لم يخرج

حار الرجل

'ربما لم يفهم الحمار ما كتبتُ على اللوحة'

رجع إلى البيت ونام

في الصباح التالي

صنع عدداً كبيراً من اللوحات

ونادى أولاده وجيرانه

واستنفر أهل القرية

'يعني عمل مؤتمر قمة'

صف الناس في طوابير

يحملون لوحات كثيرة

أخرج يا حمار من المزرعة

الموت للحمير

يا ويلك يا حمار من راعي الدار وتحلقوا حول الحقل الذي فيه الحمار

وبدءوا يهتفون

اخرج يا حمار. اخرج أحسن لك

والحمار حمار

يأكل ولا يهتم بما يحدث حوله

غربت شمس اليوم الثاني

وقد تعب الناس من الصراخ والهتاف وبحت أصواتهم

فلما رأوا الحمار غير مبالٍ بهم رجعوا إلى بيوتهم

يفكرون في طريقة أخرى

في صباح اليوم الثالث

جلس الرجل في بيته يصنع شيئاً آخر

خطة جديدة لإخراج الحمار

فالزرع أوشك على النهاية

خرج الرجل باختراعه الجديد

نموذج مجسم لحمار

يشبه إلى حد بعيد الحمار الأصلي

ولما جاء إلى حيث الحمار يأكل في المزرعة

وأمام نظر الحمار

وحشود القرية المنادية بخروج الحمار

سكب البنزين على النموذج

وأحرقه

فكبّر الحشد

نظر الحمار إلى حيث النار

ثم رجع يأكل في المزرعة بلا مبالاة

يا له من حمار عنيد

لا يفهم

أرسلوا وفداً ليتفاوض مع الحمار

قالوا له: صاحب المزرعة يريدك أن تخرج

وهو صاحب الحق

وعليك أن تخرج

الحمار ينظر إليهم

ثم يعود للأكل

لا يكترث بهم

بعد عدة محاولات

أرسل الرجل وسيطاً آخر

قال للحمار

صاحب المزرعة مستعد

للتنازل لك عن بعض من مساحته

الحمار يأكل ولا يرد

ثلثه

الحمار لا يرد

نصفه

الحمار لا يرد

طيب

حدد المساحة التي تريدها ولكن لا تتجاوزه

رفع الحمار رأسه

وقد شبع من الأكل

ومشى قليلاً إلى طرف الحقل

وهو ينظر إلى الجمع ويفكر

فرح الناس

لقد وافق الحمار أخيراً

أحضر صاحب المزرعة الأخشاب

وسيَّج المزرعة وقسمها نصفين

وترك للحمار النصف الذي هو واقف فيه

في صباح اليوم التالي

كانت المفاجأة لصاحب المزرعة

لقد ترك الحمار نصيبه

ودخل في نصيب صاحب المزرعة

وأخذ يأكل

رجع أخونا مرة أخرى إلى اللوحات

والمظاهرات

يبدو أنه لا فائدة

هذا الحمار لا يفهم

إنه ليس من حمير المنطقة

لقد جاء من قرية أخرى

بدأ الرجل يفكر في ترك المزرعة بكاملها للحمار

والذهاب إلى قرية أخرى لتأسيس مزرعة أخرى

وأمام دهشة جميع الحاضرين وفي مشهد من الحشد العظيم

حيث لم يبقَ أحد من القرية إلا وقد حضر

ليشارك في المحاولات اليائسة

لإخراج الحمار المحتل العنيد المتكبر المتسلط المؤذي

جاء غلام صغير

خرج من بين الصفوف

دخل إلى الحقل

تقدم إلى الحمار

وضرب الحمار بعصا صغيرة على قفاه

فإذا به يركض خارج الحقل..

'يا الله' صاح الجميع ....

لقد فضحَنا هذا الصغير

وسيجعل منا أضحوكة القرى التي حولنا...

فما كان منهم إلا أن قـَـتلوا الغلام وأعادوا الحمار إلى المزرعة…

ثم أذاعوا أن الطفل شهيد!!

هكذا نصبح مع مرور الوقت

في يوم، سأل تلميذ صغير في الصف الإعدادي معلمته إذا كان بإمكانه التكلم معها بعد انتهاء الحصص، فأجابت بنعم.

وعندما حان الوقت:

المعلمة: ماذا تريد؟

التلميذ: أشعر بأني أذكى بكثير من أن أبقى في هذا الصف، هل بإمكانك إرسالي إلى الصف الثانوي؟

بناءً على ذلك نقل طلب التلميذ إلى مدير المدرسة

الذي قرر بدوره إخضاع التلميذ لامتحان ليختبر قدراته، ووافق التلميذ على ذلك.

المدير: كم 3*4؟

التلميذ: 12 حضرة المدير

المدير : حسناً، كم تساوي 6*6؟

التلميذ: 36

المدير: ما عاصمة اليابان؟

التلميذ: طوكيو


استمر المدير لأكثر من نصف ساعة بطرح الأسئلة والتلميذ لم يخطئ بأي سؤال

فطلبت المعلمة إن كان بإمكانها هي طرح الأسئلة:

المعلمة: حسناً قل لي ما هو الشيء الذي يتواجد منه أربعة عند البقرة وعندي اثنين؟

التلميذ: الأرجل، حضرة المعلمة

المعلمة: صحيح، ماذا نجد في بنطالك وليس موجوداً في بنطالي؟

التلميذ: الجيب

المعلمة: أين يتواجد الشعر المجعد لدى النساء؟

التلميذ: في إفريقيا

المعلمة: ما هو الشيء اللين وعلى أيدي النساء يصبح قاسٍ؟

فتح المدير عينيه واسعاً

فأجاب التلميذ: طلاء الأظافر

المعلمة: ماذا يوجد لدى النساء والرجال في وسط الأرجل؟

التلميذ: الركبة

المعلمة: رائع، قل لي إذا ما هو الشيء الذي يتواجد لدى المرأة المتزوجة أكبر من المرأة العزباء؟

التلميذ: السرير

لم يصدق المدير ما يسمعه

المعلمة: ما هي المنطقة في جسمي الأكثر رطوبة؟

التلميذ: اللسان

عند هذا الحد قرر المدير وضع حد لهذا الاختبار

وقال للتلميذ: سوف أرسلك للجامعة وليس إلى الثانوية... حتى أنا أخطأت بجميع الإجابات

العبرة: كلما تقدمنا بالعمر كلما أصبحنا سيئي الظن.

الجمعة، 26 يونيو 2009

أكتشف الصينيون علاج أنلفونزا الخنازير

سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله
اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
بسم الله الرحمن الرحيم
أكد أطباء صينيون الثلاثاء الماضي أن إحتساء كوب من اليانسون الدافيء وليس المغلي
عقب الاستيقاظ صباحاُ يعد أفضل وقاية من الاصابة البشرية من مرض انلفونزا الخنازيرالذي تفشى في بقاع شتى من العالم
وذكرت مجلة ( ميديكال ريسيرشيز) الصينية المعنية بالشؤون الطبية أن إحتساء اليانسون الدافيء يفوق في فاعليته تناول عقار(تامفيلو) الذي طورته شركة "روش" السويسرية ويستخدم حاليا على نطاق عالمي واسع للوقاية من انلفونزا الخنازيرذلك أن أحد المكونات الاساسية المستخدمة في إنتاج ذلك العقار هو ( حمض الشيمكيك ) الذي يستخرج من قرن ثمرة اليانسون ويترك عدة اسابيع ليتخمر

الاثنين، 22 يونيو 2009

الجنّة الآن

إن الحياة الحقيقية ما هي إلا دقّات قلب اللحظة التي تحيا فيها الآن... فإذا استغرقتَ في اللحظة ستشعر بنبضها... حينما تزيل الحدود في خريطة قلبك بين روحك وجسدك، بين داخلك وخارجك، بين الأعلى والأوطى...
ليس هناك من فصل بين كل ذلك، ما الجسم إلا روح مرئية، وما الروح إلا جسم غير مرئي.... هل يمكنك أن تفصل الرقص عن الراقص؟ الرسّام عن لوحته؟ أو المغني عن أغنيته؟.... لا يمكن لذلك أن يتواجد بانفراد، فهما تجلّي لنفس الظاهرة وتعبير عن نفس الطاقة...
إذاً ليس هناك من فصل بين الآن والجنة التي صُوّرت لنا أن موعدها غداً....
لقد تعلّمنا أن التقوى وقبول الله لنا يتضمن رؤيتنا لرؤى وأحلام روحية غيبيّة فوق العادة، فأبقى ذلك الكثير من الناس في خانة الانتظار الذي يطول ولا ينتهي عن موعد فتح باب الجنة، وفي نظرة استجداء منا برؤية حلم ينقلنا من جزع الانتظار إلى فرح الوصال... ونسينا أننا في الجنة ولا نحتاج إلى نظرة لأننا في عين الله وقلبه.... وأن ذلك لا يتطلب منا إلا حضورنا ويقظتنا في العادي من أمور الحياة...
الطبخ مثلاً يمكن تحويله إلى أجمل صلاة حيث يكون الذي يطبخ منا خالقاً لعناصر الحياة في القِدر فيخلق تناغماً بين قِدره وبين القدَر... تنظيف أرضية البيت وتلميعها يمكن أن نحوّله إلى تأمل بسيط يعكس لمعان الروح ونظافة البدن...
لم نجعل الأمور العادية في حياتنا تافهة إلا لأننا أصبحنا كسالى عن رؤية عمق بركة هذه الأعمال البسيطة وما تجلبه لنا من منفعة في الجسد والروح.... لقد نسينا ما توارثناه من أجدادنا وجدّاتنا من أحساس مرهف بجمال الأعمال التي نقوم بها، فافتقرنا لها بشدّة....
أين المرأة التي كانت تعجن وتتخايل يد الزهراء أو العذراء معها تعجن....
والأرض التي تدعو لنا كلما كنسناها بمحبة....
كل الأنبياء والمستنيرين كانوا يقدّسون العمل العادي والتأمل فيه.... وكم من قصص لهم تؤكد حرصهم على تقديس العمل البسيط مِن رَقع أحدهم لنعاله بنفسه إلى طحن الحبوب، إلى غرز أرجلهم في الطين لسقي المزروعات إلى تخيير الأرملة بين خبز الخبز أو الجلوس مع أيتامها لحين تجهيز العشاء للصغار، أو حمل جرار الماء على ظهورهم...
إذاً لا تؤجل الفرح ولا تجعل إحساسك فقيراً...
وليدّق قلبك مع كل إشراقة شمس...
تحسّس النور الخافت للنجوم كل ليلة وكأنها تغلّف نورها حياءً منك...
وحين تحدّث أحدهم انظر إلى عينيه وحديثهما غير المحكي...كل هذه الأمور البسيطة وغيرها بأيدينا...
جمال الله وجنته تحتوي كل كائناته...وكل شيء يحتويه الله....
هذا الشعور والوصال هو الذي يحوّلنا من بِركة راكدة إلى نهر مندفع نحو المحيط...
نهر ينهر ويعيش الجنة هنا والآن....

البعض نحبهم ...

البعض نحبّهم
البعض نحبهم لكن لا نقترب منهم ........ فهم في البعد أحلى
وهم في البعد أرقى ....... وهم في البعد أغلى
والبعض نحبهم ونســـــعى كي نقترب منهم
ونتقاسم تفاصيل الحياة معهم و
يؤلمنا الابتعاد عنهم
ويصعب علينا تصور الحياة حين تخلو منهم.
والبعض نحبهم ونتمنى أن نعيش حكاية جميله معهم
ونفتعل الصـــــــدف لكي نلتقي بهم
ونختلق الأســـــــــــباب كي نراهم
ونعيش في الخيال أكثر من الواقع معهم
والبعض نحبهم
لكن بيننا وبين أنفسنا فقط
فنصمت برغم ألم الصمت فلا نجاهر بحبهم
حتى لهم لأن العــوائق كثيرة والعواقب مخيف
ه ومن الأفضل لنا ولهم أن تبقى الأبواب بيننا وبينهم مغلقه...
والبعض نحبهم
فنملأ الأرض بحبهم ونحدث الدنيا عنهم
ونثرثر بهم في كل الأوقات ونحتاج إلى وجودهم ....
كالماء ..والهواء
ونختنق فـــــــــي غيابهم أو الابتعاد عنهم
والبعض نحبهم
لأننا لا نجد سواهم وحاجتنا إلى الحب تدفعنا نحوهم
فالأيام تمضــي والعمر ينقضي والزمن لا يقف
ويرعبنا بأن نبقى بلا رفيق
والبعض نحبهم
لأن مثلهم لا يستحق سوى الحب
ولا نملك أمامهم ســوى أن نحب
فنتعلم منهم أشـــــياء جميله ونرمم معهم أشــــياء كثيرة
ونعيد طلاء الحياة من جديد
ونسعى صادقين كي نمنحهم بعض السعادة
والبعض نحبهم
لكننا لا نجد صدى لهذا الحب في قــــــلــــوبهــم
فننهار و ننكسر و نتخبط في حكايات فاشلة
فلا نكرههم ولا ننسـاهم ولا نحب سواهم
ونعود نبكيهم بعد كل محاوله فاشلة ..
والبعض نحبهم
.. .. ويبقى فقط أن يحبوننا.. ..
مثلما نحبهم

خدعة أنفلونزا الخنازير


ليست المشكلة في أن يحاول البعض خداعنا، ولا هي في أن ننخدع، لكن المعضلة في أن ننخدع مرارا وتكرارا بنفس الطريقة، وتنطلي علينا الخدعة هي هي مرة بعد أخرى.
يدفعني لذلك أننا – للأسف – كالعميان نجري وراء كل ناعق، حتى لو كان هذا الناعق منظمة الصحة العالمية، فقد انبهرت الأنفاس من الجمرة الخبيثة ثم من سارس ثم من إنفلونزا الطيور، والآن أنفاسنا تنبهر مما تعارف عليه إعلاميا بإنفلونزا الخنازير..
قبل أي شيء، ليعلم القراء أن الإنفلونزا العادية تصيب سنوياً ما يتراوح بين 25 مليونا و50 مليونا في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها، يدخل منهم ما يتراوح بين 150 ألفا و200 ألف المستشفيات، ويتوفي بسببها ما يتراوح بين 30 ألفا و40 ألف مريض.
بعد ذلك، هل تذكرون الهلع الذي تملك الناس منذ 3 سنوات بسبب ما عرف باسم إنفلونزا الطيور، وقامت الدنيا آنذاك ولم تقعد رعبا من وباء كاسح لا يبقي ولا يذر، واستطاعت ثلة منتفعة أن تستنفر العالم بأسره على جميع المستويات والأصعدة.
إنني أدعوكم الآن لكي تدركوا حجم الخديعة أن تدخلوا على الموقع الإلكتروني لمنظمة الصحة العالمية لقراءة آخر تحديث للإحصاءات المتصلة "بالوباء" الرهيب، وهنا من بين الأرقام سوف تجدون أن عدد الوفيات بإنفلونزا الطيور 261 نفسا في العالم كله منذ تفشي "الوباء" حتى 15 مايو 2009.. أي والله 261 حالة وفاة فقط، أي أقل من وفيات طائرة واحدة خرت من عل.
وقتها كتبت ملفا كبيرا متخما بالمعلومات والأرقام والحقائق والحجج والبراهين تحت عنوان "إنفلونزا الطيور.. سياسة وبيزنس"، وأوضحت فيه أن التخوف من إنفلونزا الطيور.. هلع لا داعي له، وألحقته بأن الخبراء يستنكرون هذا الهلع، وتحدثت فيه عن صناعة الهلع من إنفلونزا الطيور، وبينت أن "السبوبة" أو البحث عن الكسب المادي هي السر وراء هذا الإرعاب المؤسسي الإعلامي المنظم، ووضعت عقار "تامي فلو" في الميزان الذي يروج له على أنه طوق النجاة في بحر الوباء العاتي، وأخيرا شفعت الملف بما ظننت آنذاك أنه يتممه، مقيما الحجة على أن إنفلونزا الطيور.. إرهاب سياسي.
"تامي فلو" ولعبة جديدة
ولا زال الحديث متصلا عن عقار الـ"تامي فلو" باعتباره هو المنقذ من وباء إنفلونزا الخنازير أيضا.سعر سهم شركة جي ليد Gilead المنتج الأصلي لعقار Tamiflu والتي تحتفظ بحق تحصيل 10% من مبيعات وتسويق العقار كان مطلع عام 1994م لا تساوي قيمته أكثر 75 سنتا، وظل يصعد ويهبط حتى وصلت قيمته بعد عشر سنوات أي عام 2004 نحو 14 دولارا ، ثم مع استعار هوجة إنفلونزا الطيور تجاوز سعره منتصف العام 50 دولارا.
ظلت القوة الدافعة مع القصور الذاتي للزخم الذي أحدثته "بروبجندا" إنفلونزا الطيور يدفعان بقيمة سهم جي ليد صعودا وهبوطا حتى تجاوزت قيمته 57 دولارا في أغسطس 2008، ثم هوى في أوائل 2009 إلى 35 دولارا، أما الآن، أي بعد صرعة "إنفلونزا الخنازير" حتى لحظة كتابة هذه السطور فهو 43 دولارا أمريكيا، وأخذ منحنى قيمته في الصعود تارة أخرى ولا يزال السهم يحلق.
نذكر أيضا أن دونالد رامسفيلد وزير الدفاع في عهد جورج بوش الابن كان منذ عام 1997 وحتى عام 2001م رئيس مجلس إدارة شركة جي ليد، وتركها عندما تقلد الوزارة في أول ولاية بوش، ولا يزال مالك نصيب الأسد من أسهم الشركة.
محل رامسفيلد من الإعراب هاهنا أنه جمهوري من غلاة المحافظين الجدد الذين كانوا ومازالوا يقتاتون سواء وهم في داخل السلطة أو خارجها لتحقيق مصالح ومنافع عامة أو خاصة على إشاعة الرعب ونشر الهلع والخوف لتبرير وتمرير مخططاتهم.
ظني –وما أعتقد أني مخطئ– أن لا أحد أصغى أذنا أو انتفع بمحاولات التهدئة السابقة التي باءت كلها تقريبا بالفشل، فلا زال الحديث عن إنفلونزا الطيور حتى الآن حاضرا، ومع ذلك سوف أكرر عبارة سقتها أثناء امتلاء الفضاء حولنا بالرعب الذي ما برحت منظمة الصحة العالمية تحذرنا منه صباح مساء فاعتبروا يا أولي الأبصار.
قلت ساعتها: "لا تجزع من إنفلونزا الطيور فكل الذين تتجاوز أعمارهم 50 عاما مروا بوبائين وما زالوا بيننا وهناك من تجاوزت أعمارهم فوق ذلك خرجوا بسلام من 3 أوبئة للإنفلونزا هي الإنفلونزا الإسبانية 1918، والإنفلونزا الآسيوية 1957، وإنفلونزا هونج كونج 1968".
أكرر أيضا: يا قوم "حجم تجارة الأدوية يصل لنصف تريليون دولار أمريكي، وحجم الأموال التي تتداول في الرعاية الصحية الشاملة يتجاوز التريليون والنصف".
قلت إن آخر تحديث لإحصاء وفيات مرض إنفلونزا الطيور منذ ظهوره وحتى منتصف مايو 2009 لا يتجاوز 261 حالة حسبما هو منشور على الموقع الإلكتروني لمنظمة الصحة العالمية؛ المنظمة التي أشاعت الرعب من فيروس H5N1، وظلت لأشهر تحذرنا من أعداد الوفيات التي يمكن أن يحصدها المرض عندما يتحول إلى وباء، ومع ذلك لا تستحي من تكرار الصخب نفسه وبطريقة أكثر فجاجة، فهي تنذرنا بالويل والثبور وعظائم الأمور، وتصم آذاننا محذرة من إنفلونزا الخنازير وشررها المستطير.أليس هذا دليل إدانة لمنظمة الصحة العالمية؟ وهي التي شاركت في الحملة والاستنفار، بل قادتهما في كثير من مراحلهما، وبذرت ورعت وسقت الهلع في نفوس البشر، فإن لم تقبل بهذا فهو على الأقل دليل اتهام وتنشره المنظمة الدولية التي يفترض فيها النزاهة على موقعها الإلكتروني.
مرة أخرى يمكنك أن تقرأ على موقع المنظمة بالإنترنت الأعراض المرضية لما يعرف إعلاميا بإنفلونزا الخنازير، إنها: ارتفاع في درجة الحرارة – سعال – التهاب واحتقان بالحلق - رشح الأنف - آلام بالأذن – صداع - آلام بالعضلات والمفاصل وأحيانا قيء أو إسهال..
أليست هذه أعراض الإنفلونزا العادية؟ ليقل لي أحدكم ما الفارق!
إذن لماذا نجد المنظمة في طليعة حملة الإرعاب الدائرة رحاها الآن، ترفع درجة الإنذار من الفيروس A-H1N1 المسبب لما يطلق عليه إنفلونزا الخنازير، ويشاع عنه أنه وباء إلى الدرجة الخامسة، وهي تنتظر اللحظة المناسبة الآن لرفعها للسادسة، وهي أعلى درجات الاستنفار والتحذير والإنذار، جد كم صار عسيرا أن تظل هذه المنظمة في مكانتها العالية.إنني لا أجد إجابة على سؤال هام ما يفتأ يقض مضجعي، وهو: ما الذي يورط المنظمة الدولية في هذا كله؟ هل لدى أحدكم إجابة!
هل الإجابة تكمن فيما بين الأسطر التي كتبها كبير الأطباء في المركز القومي لأمراض الكبد والأمراض المتوطنة المصري الأستاذ الدكتور عمران البشلاوي في صحيفة المصري اليوم المصرية (18-5-2009) والتي جاء فيها نصا وحرفا: "نحن ها هنا في مصر لا توجد لدينا إنفلونزا في شهور الصيف.. وعليكم الرجوع إلى سجلات وزارة الصحة، فالصيف في مصر أمراضه كالتيفود الذي ينتقل بالذباب والإسهال والرمد الصديدي!! أما مؤامرة معامل الحامض النووي والفيروسات والشركات العملاقة المتعددة الجنسيات والعابرة للقارات، التي تمتلك هذه المعامل، فهي تمثل أخطر تهديد للأمن القومي المصري، بل للأمن الغذائي.. إن إنشاء منظمة صحة إفريقية عربية ملحقة بالاتحاد الإفريقي.. سوف يرحم الدول الإفريقية من هذه المافيا الخطيرة الرهيبة".
وعلى ذكر الصيف ودرجات الحرارة فيه، فمما يؤسف له أن تقرعك من بين دعاوى الاستنفار دعوة مفتي الديار المصرية الدكتور على جمعة وهو يطالب فقهاء الأمة والمجامع الفقهية المعترف بها في العالم الإسلامي أن تتوحد على إصدار فتوى واحدة جماعية لتأجيل الحج والعمرة بسبب إنفلونزا الخنازير كإجراء وقائي، وأيده في ذلك شيخ الجامع الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي باعتبار أن حفظ النفس من مقاصد الشريعة الإسلامية!
حسنا، سمعت أن مكة -رزقني الله وإياك زيارتها حاجا- إذا دخلها الصيف صارت كأنما فتحت عليها أبواب الجحيم، وهي الآن -وليس في شهر أغسطس اللاهب الحارق- تزيد حرارة جوها ظهرا عن 45 درجة مئوية، ولا يختلف جو المدينة عن ذلك تقريبا، ألا يعني هذا أن فرصة انتشار وحياة فيروس H1N1-A في الأجواء الحجازية وما حولها شبه معدومة!!
إن نيل تهويل الإعلام منا، والإصغاء للصخب العاتي الذي يملأ حولنا السماء والأرض دونما تمحيص الوارد علينا منه، والتسليم بكل صرخة له من السلبيات الكثير، ليس أدناها الأموال التي تنفقها بمئات الملايين الدول العربية الفقيرة والغنية لتوفير علاجات، الشك فيها أرجح
من الثقة بها.

السبت، 20 يونيو 2009

حروف صنعت أجمل العبارات


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

*********

أ.. الأمـــــل
تلك النافذة الصغيرة التي مهما صغر حجمها إلا أنها تفتح آفاقا واسعة في الحياة، النافذة التي من خلالها يدخل إلينا نور التفاؤل ليضئ لنا الدروب المُعتمة التي قد تخلفها نوائب الدهر.
**********************************

ب .. البســـمة
قد تكون الدواء الوحيد الذي يتبقى لك لعلاج هموم قلبك، وقد تكون المفتاح الأول لحل المشكلات وفتح أبواب السعادة. قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( تبسمك في وجه أخيك صدقة ))
**********************************
ت .. التقـــوى
قال الله تعالى: (( إن أكرمكم عند الله أتقاكم )) التقوى دليل للخيرات من حسن معاملة وخلق رفيع، كما أنه الطريق إلى الفلاح في الحياة والوصول للجنات.
**********************************
ث .. الثقة
نرى في وقتنا هذا أن الكثير بدا مقتنعا بعدم وجودها فهل يا ترى اختفت من قلوب البشر وأذكر هذه المقولة التي كتبت في أحد الكتب: ( الذي يحيا بالثقة .. تحييه الثقة)
**********************************
ج .. الجـــرأة
هي الإقدام على أمور قد يراها الأغلبية صعب الوصول إليها وهي أولى درجات الشجاعة، وللأسف الشديد في زماننا أصبح البعض يتصف بها في المعاصي وجرأة على الله لا بركة فيها، بل هي الهلاك ذاته.
**********************************
ح .. الحـــب
حب الله وحب رسوله وحب من يحبهما تجد فيها راحة القلب وسعادته، ومتى ما أصبح القلب معمورا به فإنه قلب سعيد وإن كثرت همومه و غمومه، وهو من أعظم نعم الله على عباده إلا أن البعض شكره بصرف حبه للدنيا وملذاتها فقط..
**********************************
خ .. الخـــوف
خوف من الماضي .. من الحاضر .. ومن المستقبل.. و لا يمكن إزالة الخوف إلا الخوف من الله والاتكال عليه...
**********************************
د .. الدعـــاء
عبادة عظيمة تتحقق بها الأمنيات وتحلو بها الحياة.. ما أجمل أن تخضع بين يدي الله وتناجيه بوجل ورجاء ورغبة قوية لنيل رضاه سبحانه: )((( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعاني **********************************
ذ .. الذكـــرى
إنها ما يتبقى من لحظات الحياة السعيدة، هناك من يعتبرها إنما هي الم كبير لاختفاء تلك اللحظات ومنهم من يعتبرها أمل لإعادتها... والأجمل هو أن تترك ذكرى طيبة عنك لدى كل من يعرفك
**********************************
ر .. الرحـــمة
الرحمة صفه كريمة كتبها الله على نفسه وهو أرحم الراحمين، ووضعها في عباده حتى تستقيم أمورهم وتتآلف قلوبهم .. فلا مشاعر بدون الرحمة..
() ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء ((
**********************************
ز .. الزيـــارة
زر السجن مرة في العمر لتعرف فضل الله عليك في الحرية.. وزر المحكمة مرة في العام لتعرف فضل الله عليك في حسن الخلق.. وزر المستشفى مرة في الشهر لتعرف فضل الله عليك في الصحة والمرض.. وزر الحديقة مرة في الأسبوع لتعرف فضل الله عليك في جمال الطبيعة.. وزر المكتبة مرة في اليوم لتعرف فضل الله عليك في العقل.. وزر ربك كل آن لتعرف فضله عليك في نعم الحياة..
**********************************
س .. السعـــادة
سر كبير عجز عن حله الكثير.. هناك من يراها بالمال تتحقق.. وهناك من يراها بالجمال تتحقق.. والكثير يراها بالمنصب، بالجاه، بالعلم.. إلا أني أراها ستتحقق بجميع ما ذكرت إذا كانت بالدين..
**********************************
ش .. الشـــكر
ما أجمل أن تشكر من يسديك خدمة الشكر الذي يستحقه.. وما أجمل أن لا تنتظر شكرا من أحد على خدمة ما.. وما أجمل أن تشكر غيرك بحسن معاملتك له وصدق مشاعرك.. وما أجمل أن تشكر الله على ما وهبك من نعمٍ محرومٌ منها كثيرٌ غيرك
**********************************
ص .. الصفـــح
إنها من الصفات التي ندرت في وقتنا الحالي.. فما أجمل العفو والصفح للمسيئين.. إلا أن الكثير استبدلها بالانتقام.. قال الله تعالى : (( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس))
**********************************
ض .. الضـــياع
احذر أن تضيع من نفسك أو أن تضيع نفسك منك

**********************************

ط .. الطمـــأنينة
اسع لها دوماً وثق بأنك لن تحيا بها ما لم يكن ضميركَ حياً..
**********************************
ظ .. الظـــلم
كن بعيداً عن براثن الجور و لا تقع في شركها فعاقبة الفشل مرصودة للظالمين.. نم مظلوماً ولا تنم ظالماً..
**********************************
ع.. العـــمل
العمل عبادة فاجعل طريق الخير مسلكك ووجهتك الدائمة حتى يتقبله الله والناس منك..
**********************************
غ.. الغمـــوم
سارع لأن تبددها ممن يتلوى بها..
**********************************
ف.. الفشـــل
لا عليك ممن يقول أن الفشل لا نجاح فيه فهو الخطوة الأولى للنجاح العظيم...
**********************************
ق .. الـــقوة
في صفحات الثقافة..
**********************************
ك .. الكتاب
سوف يصنعكَ كاتباً..
**********************************
ل ..اللـــيل
الليل حصاد لما فعلته نهارا،ً وصحيح بأنه سكون لكنه سكون لأجل التدقيق في أحوالك السابقة لا أن تفكر في أحوالٍ جديدة..
**********************************
م .. المحــبة والمـــروءة
كن صادقاً في محبتك بالفعل قبل القول، وكن رجلاً سيد الموقف قبل أن يدعوك الآخرون لذلك..
**********************************
ن .. النـــدم
يُقال ( لا تندم على ما فات ) شرط أن تتعلم كيف ندمت حتى لا تندم لذات السبب مجدداً..
**********************************
هـ .. الهـــناء
لا تلهث وراءها معتلياً أكتاف الآخرين..
**********************************
و .. الوفـــاء
ما أجمله حين تكتنزه للأحبة.. كن وفياً لذاتك فهي انطلاقة الوفاء لمن حولك..
**********************************
ي .. اليوم
البداية والنهاية لكَ في آن واحد

الجمعة، 19 يونيو 2009

كيف تتم صناعة الغباء ؟

مجموعة من العلماء و ضعوا 5 قرود في قفص واحد

وفي وسط القفص يوجد سلم و في أعلى السلم هناك بعض الموز

في كل مرة يطلع أحد القرود لأخذ الموز يرش العلماء باقي القرود بالماء البارد

بعد فترة بسيطة أصبح كل قرد يطلع لأخذ الموز,

يقوم الباقين بمنعهو ضربه حتى لا يرنشون بالماء البارد

بعد مدة من الوقت لم يجرؤ أي قرد على صعود السلم لأخذ الموز على الرغم من كل الأغراءات

خوفا من الضرب,

بعدها قرر العلماء أن يقوموابتبديل أحد القرود الخمسة و يضعوا مكانه قرد جديد

فأول شيئ يقوم به القرد الجديد أنه يصعد السلم ليأخذ الموزولكن فورا الأربعة الباقين يضربونه و يجبرونه على النزول

بعد عدة مرات من الضرب يفهم القرد الجديد بأن عليه أن لا يصعد السلم مع أنه لا يدري ما السبب

قام العلماء أيضا بتبديل أحد القرود القدامى بقرد جديد

و حل به ما حل بالقرد البديل الأول حتى أن القرد البديل الأول شارك زملائه بالضرب و هو لايدري لماذا يضربو

هكذا حتى تم تبديل جميع القرود الخمسة الأوائل بقرود جديدة

حتى صار في القفص خمسة قرود لم يرش عليهم ماء بارد أبدا

و مع ذلك يضربون أي قرد تسول له نفسه صعود السلم بدون أن يعرفوا ما السبب

لو فرضنا ..و سألنا القرود لماذا يضربون القرد الذي يصعد السلم؟

اكيد سيكون الجواب : لا ندري ولكن وجدنا آباءنا وأجدادنا له ضاربين

هناك شيئان لا حدود لهما …

الكون و غباء الإنسان

فيجب ألا نتوقف عن طرح الأسئلة

هكذا قال آينشتاين